29‏/12‏/2008

غربه يمحوها الونس

كل منا له تلك الغربة الخاصة التي لا يستطيع أن يفهمها سواه، غربه تحتويه ويحتويها، يسكنها وتسكن إليه، لا يستطيع أن يفهمها ويتذوق مرارتها إلا من يستطيع أن ينتزعه منها، ويحول غربته ونس ومرارتها حلاوة

تاج منامينو


لو كان ينفع تختار عصر تعيش فيه هيبقى انهى؟ ومين الحاكم؟

لا انا بحب ايامى

أول اولويه فى حياتى ...عيلتى ..شغلى ...أصحابى؟

الموضوع مش فيه اولويات هو بيكون مين محتاج وجودى اكتر فى الوقت دة

وبيتحدد على اساس درجه الاحتياج


ايه اكتر حاجه بتحبها فى رمضان؟

فانوس رمضان ومدفع رمضان

بس رمضان كان زمان معدش فى جو رمضان

اوصف أجمل فطار ممكن تفطره؟

مج نسكافيه بلاك على الواقف وانا بتكلم مع حد قريب من قلبى

لو انت حاكم هتكون عادل ؟ وهتعرف ازاى؟

العدل فى الميزان لكل خلق الله

مين أكتر اعلامى بتحبه؟

بحب ذكاء شوبير الاعلامى وبحب انسانيه وبساطه محمود سعد

لو ممكن شغلانه تانيه تختار ايه؟

علاقات عامه

تانى بلد تحب تعيش فيه بعد مصر ؟

مصر وبعدين مصر وبعدين مصر

اوصف ترتيبات أجمل فرح ممكن تحضره؟

نظرة امتنان فى عيون اتنين بيحبوا بعض

بتراعى كلام الناس والقيل والقال؟ وليه؟

طظ
صحيت من النوم لا موبايل ولا كمبيوتر ولا كاميرا ديجيتال ورجعنا لعصر الحصنه والحمام الزاجل؟

عندما نعتاد الاشياء نفتقدها وعندما نفتقدها نتألم


السعاده هى ؟

الصداقه الحقيقيه وراحه البال والامان مع ناس بحق وحقيقى

عندك أمل؟ واسبابك؟
عندى امل فيك

اسبابه \

عندى ثقه فيك
لما بتحب تهرب من كل حاجه بتروح فين ؟

لناس بحبها وبتحبنى بصدق بلاقى معاها نفسى

امتى أول مره أخدت فيها نفس وقلت ياااااااه أنا كبرت؟

مش بعترف بالسن
بتعرف ايدك الشمال ازاى؟

لما اسلم على حد باليمين هاتكون اكيد التانيه الشمال

ليه الذوق والنخوه اتعدموا؟
لان الاحساس بالانسان اتعدم
ايه الحاجه اللى لو حصلت هبقى سعيد ؟

..............................يارب على طول
تحب أرض زراعيه ولا اجنس عربيات ولا كام عماره ولا فلوس فى البنك؟

فلوس فى البنك اعمل بيها اللى اعوزة

مركب ولا طياره؟

مركب فى النيل

شخص مجنون ولا عاقل؟

لا عاقل ونتجنن مع بعض وعلى بعض

الله متعه انك تجنن حد وتتجنن معاه
تقرا كتاب ولا تتفرج على فيلم؟

كتاب
أذكـــــــــر ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك لأول مره!!!
.......................

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

""""""""""""""""""
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اه والله
سبع حاجات نفسك تعملهم!!!!

نفسى فى رحله بحريه طويله

الف العالم ودة اكيد هاياخد وقت فمش هافكر اعمل حاجه تانيه
سبع حاجات معرفتش تعملهم!!!!
اتعامل مع الناس بطريقتهم

اتعلم السواقه

الف العالم

اسكن على البحر

ان يكون جنبى عيله كبيرة بتحب بعضها

معرفتش اركب عجل

هو لازم سبعه
سبع حاجات دايما بتقولهم !!!

ياربنا

يخرب عقلك

يامجنون

ومش فاكرة ايه تانى لما اقولهالك
هاجى اكتبها هنا
سبع مشكلات فى حياتك ممكن تحلهم بالفلوس!!!

اى مشكله حلها الفلوس بس ماتكنش حاجه انسانيه
سبع أماكن بتحبها!!!!!
مرسى مطروح

السرير فى الشتا

البلكونه والدنيا بتمطر
سبع أشخاص بحبهم غير بابا وماما واخواتى!!!

صديق الذكريات

الصديق الامان

الصديقه المرايا

الصديقه الانسان

وبقيت اصحابى كلهم

كلهم

سبع حاجات بتحبهم قوى!!!!
النسكافيه
ريحه البن

ريحه البحر

صوت الموج

ضحكه جميله بتفرحنى لما اسمعها

خروجه حلوة مع اصحابى

المطر وريحته

سبع مدونات بتحب تقرالهم!!!!

مدونات اميرة عبدالله

عقل مهوى

منامينو

ومدونات كتير موجودة هنا بجد هاتحبوها لو زرتوها
اهدى التاج لمين بقى؟
طبعا منامينو دبسنى فيه وبعته لعقل مهوى

ادبس انا مين
روزا

28‏/12‏/2008

لك


اشعر بالأمتنان.... بالسعاده.... بالسكينه.... بالامان....لوجودك 
اشكرك

26‏/12‏/2008

صديقى


صديقى ياأنا.....

و بينهما شيء يرتجف

كانت تعلم جيدا إنها حبيبته الوحيدة، تعلم بأنه ينتظرها ويتمناها، يهرب منها ويرحل بعيد ولكنه يعود لها طفل أرهقته الحياة، فعاد باحثا عن رحم يضمه يمنحه الأمان
تبحث عنه فتجد قلبه يحاوطها ويشتاق لها، كان يجلس يتأملها بالساعات ويخبرها بأنه يعشق فيها ضحكتها ويشتاق ضعفها الذي تلقيه بين يديه
كان يتجاهل حبه لها واشتياقه وحنينه، ورغبته في أن يضمها إليه، وهى تعلم جيدا بأنه الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على قلبها، هو الذي يستطيع أن يترجم رموزها ويحولها لقصائد شعر، ولكنها تتجاهل كل ذلك وتضحك على قلبها فهو يهرب دائما لبعيد
لقد كانت هي الوحيدة التي يرحل لها ويلقى بجسده المتعب بين يديها، وتنهار إلى جوارها روحه المجهدة ويغمض عينيه وينام، فهنا يشعر بالأمان ويجلس إلى جوارها يتأملها بالساعات، يخشى أن يتحرك من كرسيه حتى لا تلحظ وجوده، حتى لا تستيقظ طفلته الصغيرة من أحلامها
تشعر بأنها لم تعد كما هي، فهناك شيء تغير بداخلها، ربما يكون قلبها يشعر بالخوف من الحب أو حتى عقلها قد توقف عن الفهم فلم تعد تستطيع أن تدرك بأنه يحبها، تنظر له في صمت حزين تخفيه ابتسامتها المرسومة على شفتيها، تحتاج منه المؤازرة ، تحتاج منه القوة، تنتظر منه أن يخبرها بأنه يحبها، بأنها حبيبته، بأنها روحه التي خارج جسده
أحيانا تنظر له في صمت ولا تعلم لماذا بينهما جدار زجاجي
لم يكن اختياري أو اختيارك إنها الأقدار، تلك التي نسجت بيننا تلك القصة، وقامت بتغير ترتيب فصولها حتى أن البداية تلتها النهاية
والفصل الذي يستحق الحياة توارى بين صفحات براقة كاذبة، ساعدني كي ارفع وجهي من جديد وانظر معك لشروق الشمس
ساعدني كي أستطيع أن ارسم على شفاهك بسمه جديدة وترسم على أيامي شمس تشرق من جديد
احتاج زمنا يعادل زمن جراحي لأداوى وجعي، هل تستطيع أن تبدأ معي من جديد، أيستطيع قلبك أن يطمئن ولا يعاود الهروب إلى كهفه وحيد
احتاج لقلبك يأويني يأخذنني إليه ويحميني، احتاج لك... فهل تأتيني؟

24‏/12‏/2008

اليك انت


كيف أفتقدتك.......
وأنا لم التق بك بعد!!!!!!!!

10سنوات

ألان وألان فقط أرسل لك رسالتي، تأخرت في إرسالها لك، اطمئن صديق عمري فما عدت وحدي، وما عاد قلبي بعدك حزين
لن أنساك، فأنت هو أنت تسكن دائما قلبي، أتذكرك فابتسم، اشتاق لك فاسمع صوتك
مازال يحتوى قلبي جزء من عقلك، ويحتوى عقلي جزء من قلبك، فقد كنت أنت من علمني كيف تكون الحياة
اعلم بأنك ستنظر لي وتسألني...طيب وبعدين..كملي
سأجلس أمامك و أحكى لك كيف التقينا صدفه كما التقيت معك.... أتذكر، وكان الصدف تنسج معي دوما حكايات العمر
التقيت بة دون موعد، أتعلم كيف تشعر عندما يدخل احدهم حياتك دون استئذان، دون أن يطرق الباب ليقدم لك الحب والأمان
يشعرك بمسؤوليته عنك ومسؤوليتك عنه، يجعلك تشعر بأنك مسئول منه تجد عنده الحماية وتشعر بالدفء
يحول اللون الأسود لألوان قوس قزح، يجعل شمسك تشرق من جديد ويضيف البهجة لأيامك، يجعل من خوفك طمأنينة ومن ألمك ضحكه، ومن ليلك شمس
يشعرك بأنك في حياته الأهم، ويسعد لأنه في حياتك المهم
هو....هي...كلاهما.كلانا..نحن
تلك هي الحكاية

عندى ثقه فيك


لا استطيع الا ان اثق فيك


21‏/12‏/2008

مجرد سؤال

لا أعلم إن كنت ستفتقدني
ام انني لم اكن يوما هنا!!!
هل ستتذكرني كل صباح؟؟؟؟؟
وتبحث عنى وتفتش
ام سوف تنساني
انا اشتاق لك

17‏/12‏/2008

لحظه اختناق الحب

معك اسكن أبراج من الحيرة ويقتلني الصمت، أتكلم فلا أجد لصوتي صدى، تتكلم فلا اسمع صوتك، أراك أمامي فارتجف ابحث عن يدك ولكنها ضلت الطريق لدموعي، اجلس هناك وانتظر لعلك تسمعني أو تفهمني أو تصمت للأبد وتريحني، كل ما أرجوه أن ارتاح
ولكنك تجهلني، تجهل أين قلبي، عقلي، استطعت أن تتناساني
الأنك أخذت من عمري أيامه وما استطعت أن تفهمني، أم أنني التي ما استطاعت أن تفهمك، كيف لم تكتشفني، كيف لم تعرفني، كيف استطعت أن تضل الطريق لعيوني، كيف ضاع منك قلبي، أم أنك ما أخذته يوما
لماذا ضعت منى وتاهت بيننا الكلمات؟؟؟ لماذا تركتني ابحث عنى فيك وما استطعت أنت أن تجدني؟؟؟؟ فأصبحت أفتش عن قلبي لعله يسكن عيونك وأفتش عن عمري فلا أجد إلا بقايا منه بين أيامك
كيف لنا أن نلتقي من جديد؟؟
كيف لنا أن نجد الحب الشارد من بيننا؟؟؟
ما عدت أستطيع أن ألقى برأسي على كتفك لارتاح، كيف لي أن ارتاح وأنا تسكني الحيرة، فهناك غريب دائما بيننا، أراه يسكن عيناك ويتسلل ويجلس بينا، أحادثك فاسمع صوته يردد نفس الكلمات
انظر لك فأرى نظراتي انعكست في عيناه، من هذا؟؟؟ أنا لا اعرفه
أنا ابحث عنك أنت، عن عمري، عن قلبي، عن شيئا كان يوما يجمع بيننا
هل سيعود يوما يسكن قلبنا شيء ما؟؟؟ أم أننا ما عدنا نعرف كيف لنا أن نلتقي من جديد، أم أننا ما كنا يوما معا

ومازال الحنين مستيقظ

لا اعلم لماذا أجدك تحاوطني ألان وبشدة، منذ سنوات لم اشتاق لك كل هذا الشوق، لم اشعر بحنيني إليك يمزقني مثل ألان
أحاول أن أتجاهل شوقي وحنيني، أتجاهل تفتيشي في أوراقي القديمة، أتجاهل تلك الألحان التي كنا في يوم ما ندندنها وأشيح بوجهي عنك وألقى بنفسي بين تلك الضحكات الهستيريا لعل صوتها ينتزعك منى
أحاول أن أتشاغل عنك بآلاف الأشياء إلا أنني أجدك تطل من خلفها، فتلك كلمه كنت تحب أن تقولها، أتجاهل وأتناسى ولكنها مؤامرة حتى لا أنساك
وهل يعتقدوا بأنني من الممكن أن أنساك، لا أستطيع، فأنت هنا ما بين شراييني تتنقل ، تتجول بحريه كعادتك فقد كنت تكره القيود أراك هناك مبتسما، أرى عيناك تناديني واستمع لهذا الصوت، وأحاول أن أتجاهل ولكنه إليك يدعوني، وأعود لأفتش عنك فلا أجدك اشتاق إليك بجنون واحن إليك حتى الوجع، فحنيني إليك يؤلمني ولكن لا املك إلا أن اشتاق

14‏/12‏/2008

الحنين المجنون

آآآه من غيابك.... أين رحلت عيونك؟ إلى أين هاجر دفء صوتك؟
لحظات هي التي مرت أم سنوات، أم أنها مجرد أيام مضت لا اعرف عددها لكنها تعادل عندي عمرا مــن الحنان، عمرا من الأمان، عمر كان قد ضاع وعاد من جديد ليبتسم لي ويضمني
يسكن عينيك صديقي حزن الـبـنـفـسـج وتلك اللمعة التي تحوى كبرياء النرجس، وامتلك أنا عناد الدنيا، ثورة تحاوطني وتملئني
اعلم جيدا من أنا، فانا هي أنا أو كما تعودت أن تقول مجنونه ترتدي رداء العقل
وكنت تتساءل دائما هل عقلك يتستر خلف جنونك، ويتوارى خلف تلك الضحكة ما لا ثريدي أن تبوحي به
فكنت انظر لك وابتسم فكيف استطعت أن تفهم سر عيوني وضحكاتي فأنا لا املك إلا صمتي، ولكن لك أنت استطعت البوح والصمت والإنصات، فعندما كنت تتكلم التزم أنا الصمت، تصمت فلا املك إلا البوح وعندما تقول رأيك لا أجد بد من أن اقتنع
فلثورتك هدوء عجيب، لا اعلم لماذا دائما كانت طفولتك معنا تركض هنا وهناك ما بين الكلمات، تختفي من خلف تلك الضحكة، لتعود وتظهر مبتسمة، أرى رجولتك في قـرار تتخذه، في احتوائك لحزن دفين يسكن قلبك، في استخراج كلمات مدفونة، في احترام دموع قوية، تاهت سنوات عمرك، كم هي تلك السنوات
لقد تذكرت....لم نلتقي بعد، انه كان احد الأحلام.....لا لم يكن حلم
التقينا منذ سنوات ورحلنا والتقينا لنرحل من جديد، أم أننا لم نلتقي بعد وكان حديثنا في الأحلام، أهذا صوتك اسمعه، أهذا طيفك أراه أكنت أنت من جلست أنا معه
نعم انه أنت فتلك هي بقايا سيجارتك ملقاة هناك، هذا هو فنجانك، وتلك أوراقك مكتوبة، وعليها اسمك فقد كنت هنا
نعم كنت هنا فتلك علبه سجائرك ملقاة في حقيبتي وأعواد ثقابك معها، ولكن لماذا لا تظهر في تلك الصورة، الم نكن فيها معا

13‏/12‏/2008

صفحات لا تطويها الايام

عندما تشعر بالحب لشخص ما، لأنه هادئ أو عاقل أو مجنون، فهذا ليس حبا لهذا الإنسان، بل حب لشيء ما
عندما تحب إنسان فتبحث عنه دائما دون أن تعرف أسباب، وتشتاق إليه دون لماذا، دون أن تعرف لماذا تنجذب له، لا تعرف لماذا تهفوا له، فتجده يتسلل إلى قلبك بلطف ويفتح كل نوافذك للحياة ولا تستطيع الرفض
يأتيك وقت ما تريد دون أن يعلم بأنك تنتظره، تحبه ويحبك دون أسباب فأنت تحبه لأنه هو، لأنك رأيت بداخله ما لم يستطيع غيرك رؤيته ولأنه استمع لنبض قلبك واستوعب صمتك وأدركه، لأنك احتويت بداخله الإنسان واحتوى بداخلك الروح
تستطيع في تلك اللحظة أن تقول بأنك تحبه ولكنك تجهل ما الذي تحبه فيه وتحاول أن تقول وتتكلم، ولكنك تجد بأنك لا تعرف لماذا أحببته، ربما تكون أحببت ما وراء ابتسامته، ما وراء تلك النظرات، أحببت الشيء الذي يستتر خلف غضبه أو فرحته، ثورته أو جنونه دموعه أو ضحكاته
أحببت ما وراء الماديات، فأنت لم تحب تلك الضحكة ولكنك أحببت القلب الذي يطلقها، ربما تسرح في تلك النظرات التي قد يراها البعض حادة، ولكنك أحببت فيها ما يتوارى خلفها، حتى انك أصبحت تفتش عنه في كل مكان ما بين الأوراق وخلف الألحان و فوق السطور والأحرف
تحفظ كلماته عن ظهر قلب، يتردد صوته من حولك، تشاركه أفراحك و أحزانك، عندما تفرح تبحث عنه في كل مكان لتخبره بأنك سعيد لأنك تعلم بأنه يبحث عن سعادتك، وعندما تحزن لا تخجل أن تذهب له ضعيف، مكسور، فأنت تعلم جيدا بأنه سيحتويك ويضمد جرحك ويجفف دمعك، تجده معك في كل مكان ومع كل حديث
حتى في عدم وجودة ..... هو موجود، حاضر حتى ولو كان غائب، تفتش عن حروفه وتتلاشى فيها أحزانك، سنوات هي ما جمعتكم أم تراها أيام
إنها أوقات تمضى بينكم .....لا لشيء إلا أن كل منكم وجد نفسه في الأخر، وتعود لتتساءل في صمت عن ماذا أفتش فيه
ستجد انك أحببته لكل شيء و للا شيء وعندها ستعلم جيدا بان الرحيل مستحيل، وبان الرحيل الوحيد بينكم هو الموت

10‏/12‏/2008

وللصمت من جديد بدايه

سنوات وسنوات وهى تعلم جيدا بأن قلبها سهل الانكسار، بأنه هش لا يحتمل المزيد من الجراح، فأغلقته بآلاف الطبقات العازلة للصدمات، ورسمت ابتسامه بلهاء للجميع على وجهها واخفت تلك الضحكة البريئة
تناست بان لقلبها نبض، ولعيونها دموع وتجاهلت كل النداءات التي أحاطتها، وقررت بأنها لن تسمح لقلبها أن يتهاوى من جديد
لن تسمح لتلك الأنفاس أن تنقطع، لأنها كانت تعلم جيدا بأنها لن تستطيع النهوض، لن تستطيع من جديد أن تبدأ، فلقد أثقلتها منذ زمن الجراح وأخذت تسير ومعها نفسها، لا تكترث لأي شيء ولا تهتم بأي إنسان، كانت قد قررت ألا ترى احد أو تسمع احد وكان الصمت الذي غلفت حياتها به، ولكنه صمت قوى حتى وان كان يغلف ضعف يحميه، كانت نظراتها حادة حتى وان كانت تتوارى من خلفها نظرة بريئة ناعمة، إلا أنها كانت ترفضها، كانت تخشى أن تخذلها الأيام من جديد، فما كانت تستطيع الاحتمال
أنهكتها تلك الضربات المتوالية ومضت لسنوات تحمل تلك الابتسامة، وتضع تلك الملامح التي تضفى على وجهها مزيد من القوة
كانت تضحك وتضحك وتتجاهل نداءات قلبها المستمرة ليولد من جديد، كانت تتجاهل تلك الآهات المكتومة التي تريد أن تشق صدرها لتنطلق في الفضاء، تجاهلت كثيرا دموعها عندما كانت تتوسل لها لتنهمر
كانت تحاول أن تتجاهل كل ما يعيدها لحقيقتها التي تسببت لها في كثيرا من الجراح والانكسارات، كانت تعترف لنفسها بأنها هشة ضعيفة وحيدة، تتلفت من حولها فلا تجد من ترتكن عليه
تبحث عن من تلجا له فلا تجد إلا الجدران الصماء تحاوطها، فقررت النهوض من بين أنقاضها والمضي في طريقها، تستند على نفسها وتفتش فيها عنها، وأغلقت القلب على جراحه والعقل على ذكرياته وأحاطت الروح بسياج شائك، لتمنع كل من حولها من الاقتراب، كانت تعلم جيدا متى تبتسم، ومتى تبقى، ومتى ترحل، ولكنها لم تكن تعلم أبدا بان كل تلك الأشياء ما هي إلا قشرة هشة اصطنعتها لتحمى نفسها، صنعت لنفسها سياج لتحمى من خلفه قلب مرهف، يشتاق لان ينبض، قلب يشعر بالخوف من كل البشر
تخفى ضحكه صادقه تحملها شفتها، تبحث عن من يستطيع انتزاعها من جديد، لتنطلق وتحتضن من حولها الدنيا
تخفى روح تملك أجنحة تحلق بها بين السحب والنجوم
لا تعلم كيف، أو متى، أو من نزع عنها أقنعتها والقي بها بعيد، من منحها "قبله الحياة" لتعود وتتنفس من جديد، وتنطلق حافية القدمين بين حقول الحلم
لا تعلم كيف عادت ضحكتها تحاوطها من جديد، وتتردد في كل الأركان، كيف عادت تلك اللمعة لتضيء عينيها بعد أن كادت أن تتحول لعيون زجاجيه، لا تعرف كيف بدا قلبها ينبض بكل تلك المشاعر من جديد
كيف ضحكت، كيف بكت وكيف انطلقت من بين شفتيها الكلمات، كيف اختصرت في أيام سنوات من عمرها، وأعادتها لمن كانت هي تعرفها وتعشقها قبل أن تدفنها تحت رماد الأيام، ولأول مرة ترقص فرحا وتغنى وتتمايل طربا، فقد عادت من جديد للحياة، وألقت بكل مخاوفها عنها واحتضنت من جديد الأيام، وما كانت تعلم بأنها عائدة حتما للصمت ولتلك الأعين الزجاجية، ولكن معها في تلك المرة بقايا إنسان

09‏/12‏/2008

محاوله اخيرة للبقاء

ما أصعب أن يضيع إحساسك، ولا يعرف طريقه لأعز الناس، وتشعر بأنك تقف وحيد ما بين ضفتي الطريق، لا تستطيع العبور ولا تستطيع العودة إلى حيث كنت تقف
ما أصعب أن تشعر بأنك أصبحت بداخلهم بلا أنفاس، تقف مشلول التفكير، عاجز عن أن تتحرك، تفشل في فهم ما يحدث، تجهل كيف تفسر الكلمات
ترحل، تذهب، وتغادر، لتعود من حيث أتيت، تخرج منك صرخة، تخشى من أن يسمعها فتفتح في قلبه جراح، ولكنك تصرخ وتعاود تكتمها لتحافظ على ذاك الإنسان، صوت الألم مسموع، وتلك ألقصه مكتوبة، ولكن هل سنقول أنها قد كان فيها ما كان
قد أعلن ضعفي، واطلب من ذاتي الغفران، قد القي بكلماتي وانثرها فوق الأوراق، ابحث عن معنى حائر ما بين الأحرف ملقى هنا أو هناك، فقد ضاعت منى الحروف، وتلعثمت فوق شفاهي الكلمات
اخشي أن أعلن صمتي، فمازلت أحاول أن أحيا، أتمسك بخيوط الشمس، مازلت أحاول أن أبقى، مازلت أتمسك بتلك الطفلة وتلك الضحكة، لا أتمنى أن ترحل عنى براءتها
اخشي أن اذهب ثانيه من حيث أتيت، اخشي على نفسي من نفسي، فانا معها احمل كل التناقضات، فانا صادقه إلى حد الكذب
واضحة حتى اصل للغموض، مؤمنه بك للإلحاد، أنا احمل معي كل ما تحمله الدنيا من تناقضات

05‏/12‏/2008

انســــــــــــــــــان


متى تشعر بأنك إنسان، عندما تجد من تبتسم عيونه لرؤياك، ويترك كل من حوله من أجلك أنت، ويتراقص قلبه فرحا لحضورك
عندما تشعر بالحزن يعتصر قلبه، عندما تكون حزين، ويبكى قلبك لحزنه، وتتألم فيتوجع لألمك، ويتألم فتصرخ أنت بالاة
يحاول ويحاول أن يمحوا حزنك، ويضمد جرحك، ويرسم على وجهك ابتسامه، وتجتهد أنت لتريح له قلبه
في تلك أللحظه، تشعر بأنك إنسان، عندما تصمت، فيترجم هو صمتك كلمات، ويسكت، فتسمع همس صمته
عندما تشعر بخوفه عليك، وتشعر بأنك مميز عن من حوله، اختصك بفرحه، وألمه وأحلامه، وحتى أوهامه، ألقاها بين يديك
عندما تغيب، فيفتش عنك لمجرد أن وجودك في حياته مختلف، وليس لأنه اعتاد وجودك
يفتش عنك لأنه يفتقدك، رغم تواجد الكثيرين حوله، إلا انك أنت وأنت فقط، تؤنسه وتمنحه الراحة
عندما يشعر بان قلبك يرتجف من الخوف، عندما ينظر لعينيك، أو يسمع صوتك، فيقترب منك، ويهمس....أنا هنا
تشعر بأنك إنسان، عندما تتراكم عليك الهموم، وتبتسم لان هناك من تلقى عليه همومك وأنت مطمئن
عندما تتجمع الدموع في عيونك، وتقف حائرة، حتى تجده لتبكى بين يديه، وأنت لا تخجل من دموعك، ويهمس لك، دموعك غالية
تتأكد بأنك إنسان، عندما لا تتذكر له إلا كل ما هو جميل، وتبتسم
ستتأكد بأنه إنسان، عندما تقول احتاج إليك، وأنت متأكد بأنه لن يفهم كلامك غلط
عندما تحب إنسان، وتصبح الإشارات لغة بينكم، عندما لا تخجل من ضعفك إمامه، عندما يصبح صمتك استكانة، ودموعك همس
وحنينك فرحه، وشوقك انتظار، عندها ستتأكد بأنك إنسان، بان هناك علاقة شفافة، تنسج خيوطها بين القلوب
علاقة لها خصوصية شديدة، لا يفهمها إلا أصحابها، ولا يستوعبه، إلا كل من هو إنسان

03‏/12‏/2008

اشتياق

كم مضى على غيابك، أيام، أم شهور، أم هي سنوات، ما عدت أستطيع أن أحصيها
فبدونك أنا وحيدة، مفتقدة الونس، مفتقدة الأمان، فبدونك كل الأشياء ناقصة، لا تريد أن تكتمل، مازلت أقف في هذا الشارع الطويل حائرة، تمر السيارات من حولي و أنا اشعر بالذهول، إلا أنني اعتدت أن اعبر الشارع إلى جوارك، فما عدت اعرف من بعدك كيف اعبر الطريق
أشياء كثيرة ضاعت منى، ضاع مذاق تلك الحلوى التي كنت تحضرها لي معك كل صباح، ضاع مذاق فنجان قهوتي التي كنت اشربه معك هناك، فقدت أنا نغمه فرح كانت تتراقص في صوتي عند حديثنا
اشتقت إليك كطفله مرتجفة تبحث عن الأمان، اشتقت لدفيء صوتك يأتيني فيمحوا عنى برد أحزاني، اشتقت لحديثنا اللا منتهى
فدائما كان لحديثنا تكمله
لماذا لا أستطيع اعتياد غيابك؟
لماذا لا أستطيع اعتياد حياتي بدونك؟
تمضى أيام و أيام و أحاول تجاهلك ، ولكن أعود سريعا في لحظه خوف أفتش عنك’ ابحث عن دفئك، ابحث عن صوتك، ابحث عن بقايا منك مازالت تسكن عيوني، بقايا من كلماتك
أفتش في كل الأدراج عن ورقه كتبتها، استدفئ ببقايا عطرك فيها، ابحث عن أغنية سمعناها يوما، استكين بين أحضان كلماتها
ارتكن على لحنها واستمد منك فيها قوتي، كنت تعلم جيدا باني وحيدة بدونك، كنت تعلم جيدا بأنك أنت ولا شيء سواك يحميني
اعلم بأنك تثق بقوتي ولكني ضعيفة، احتاج إليك، احتاج لحمايتك لي، أحتاجك لك، متى تعود؟
ترتجف الطفلة خوفا بدونك، تبكى كل مساء وحيده ما جفت دموعها رغم طول الليالي

اقنعه للبيع

ما عادت الوجوه ترتدي الأقنعة، إنها الأقنعة هي التي أصبحت ترتدي الوجوه، ألوان كثيرة، متنافرة أحيانا وفى أحيانا أخرى هي متناسقة
أصبحت تلك الألوان تلطخ من حولك كل الوجوه، أجاد البشر كل الفنون و أتقنوا تلك الرقصات على الحبال الممدودة في كل مكان
ما عادت تجذبني تلك الأصوات الهامسة الناعمة، ولا تلك القلوب الملساء كجلود الأفاعي، والكلمات المزركشة المنمقة التي أصبحت تنساب بسلاسله
أصبحنا في زمن من لا يجيد ارتداء القناع غريب، من لا يتقن فن التلون واللعب بالألفاظ غريب، أصبحنا نخشى الاقتراب من الحقيقة اعتقاد منا إنها الأخرى ترتدي قناع، هناك من يستيقظ في الصباح ويستعد بتجهيز الزى المناسب ويتجه لطاوله الزينة ليبحث عن أي قناع سيرتدى اليوم، ولكن عفوا لا تجيد أبدا القلوب ارتداء الأقنعة، لا يستطيع قلب التخفي خلف قناع، تجيد القلوب فن اكتشاف القناع من السهل أن يشعر قلبك بعدم الراحة، ربما تتجاهل هذا الإحساس فتنزلق في تلك الكذبة، وربما تستسلم لشعورك وتتعامل بحذر ولكنه القلب يتقن نزع الأقنعة، استسلم لقلبك فهو يجيد اكتشاف من يرتدى قلبه القناع

01‏/12‏/2008

هذا صديقى




انه إنسان مجرد تخيله يجلب لك الأمان والطمأنينة والراحة
لمجرد تخيل صوته تشعر بسعادة لا تعرف لها سببا، إلا انه موجود في حياتك
أروع ما في صوته صدقه، الذي يتسلل إلى قلبك وعقلك
يتمتع بتلقائية ممزوجة بحكمه لا يمتلكها من هم اكبر منه بسنوات، هي نتيجة صراعات كثيرة مع الأيام، والحياة والبشر، وتجارب عميقة حفرت بداخله خطوط استطاع أن يستوعبها جيدا، ويستمد منها قوته
يمتلك حكمه التجربة ومرارتها، التي يغلفها بطبقه رقيقه من السكر، حتى يستطيع احتمال مرارتها
يحمل بداخله روح نقيه تفيض على من يقترب منها بالحب والرعاية
يجيد فن الاحتواء، يستطيع احتوائك، وامتصاص كل همومك، ورسم ابتسامه كبيرة على شفتيك
صادق جدا مع ذاته ومشاعره، لا يجيد فن الكذب، ولا يستطيع تلوين مشاعره
لا يشعر بالخوف أو الخجل من أخطائه، واضح مع ذاته دون أن يجلدها، بداخله نقاء من النادر أن يحمله إنسان، مقتنع بان لكل تجربه في حياته بصمه، حتى لو تألم، لا يخجل من ألمه، ولكنه يستمد منه قوته
حريص كل الحرص على من يحب، حتى انه يفتديه بروحه
يحمل بين طيات قلبه حب كبير يحافظ عليه في قلب مخملي
انه هذا الإنسان الذي تستطيع إن تأتمنه على أيامك، وأسرارك، وكل ما يخصك وأنت مطمئن بأنه لك السند، والعون
بأنه مرآتك التي تساعدك على كشف عيوبك، وسترها، وإبعاد كل العيون عنها
ربما لم نلتقي وجها لوجه، إلا أننا قد التقينا في مكان ما حيث كان يجب أن نلتقي
كلانا يؤمن بان لقائنا هو اليقين، لم يكن صدفه، التقينا في وقت كان كل منا يحتاج للأخر معه
تجهل من منكم يكبر الأخر في العمر، فهو الأب، والأخ، والصديق، وفى بعض الأحيان تشعر بأنه الابن، الذي يحتاج للرعاية والاهتمام
تجد معه الطفولة البريئة، تلهو وتلهو، وتجرى على شواطئ الأحلام، تجد عنده حنان أبوي يهفو القلب إليه
تغضب....فيتحمل غضبك بصبر وحب
تبكى....فيمسح دموعك، تفقد خطواتك الطريق...فيرشدك
هو أخ تستند عليه، إذا ما أتعبتك الدنيا، ترتكن إليه، وتحتمي به من كل ما يخيفك، ويربت على كتفك بحنان
يمتلك ضحكه سحريه، صافيه، صادقه، تنتزعك من كل أحزانك
انه صديقي وآخى، الذي لم ألقاه إلى ألان وجها لوجه
شكرا لأنك في حياتي أو لأننا في حياة بعض