06‏/11‏/2011

صباح العيد


نعم انه كان صباح العيد ككل صباح اخر لعيد يأتى يحمل الكثير من الحيرة والاسئله والنظرات الشاردة فى فضاء بعيد
ننتظر طائر العيد الذى يخبرونا عنه يأتى حامل الكثير من الامنيات على اجنحته ,يأتى بريشاته الملونه بالوان زاهيه تنثر البهجه على ساعات اليوم الذى يقولون عنه عيد
ننتظر يوم مختلف ,ملامحه مختلفه ولكنه لا ياتى
ياتى صباح اخر
فنجان القهوة
يليه أخر كلمات متناثرة وفقط
تنتظر الطائر فلا يأتى
تنتظر ريشاته الملونه فلا تجدها

تضئ شاشه هاتفك تنظر لها بعدم رغبه فى ان تمتد يدك اليها فتلك رساله اخرى لا تحمل معنى خاص كتبه احدهم لك وحدك فهى رساله للعيد تعلم جيدا انها على الكثير من الهواتف الاخرى ارسالها احدهم للتهنئه الواجبه بالعيد تفتحها لترسل اخرى مثلها ارسلتها للكثير فمن نخصهم بدفئ قلوبنا نرسل لهم كلمات خاصه نهاتفهم لنسمع وقع اهتمامنا فى اصواتهم نشاركهم الفرح ويشاركونا الاهتمام
وانظر للرساله لابتسم فهى لم تكن مجرد رساله لى وحدى دون الجميع
لم تكن مجرد رساله مكتوبه فى وقت خاص جدا لى وحدى فقط
بل كانت  رهان اخر اربحه
لأزداد يقينى باحساسى وصدق مااشعر به
شكرا للقدر الذى يمنحنا قلوب صادقه تضئ حياتنا وتخبرنا بان الحياه مازالت تحمل من يستطيع ان يفهمنا 

هناك 4 تعليقات:

  1. (:

    أبتسامة للبوست

    و كل سنة وأنت طيبة

    و عيد اضحى سعيد عليكى و للعائلة

    (:

    ردحذف
  2. انا برضه بابقي في رهان مع نفسي
    وعاده بتوصلني الرساله اللي بتفرق معايا ، رساله بجد مش كلام تقليدي بلا معني ، كل سنه ورسايلنا واحنا طيبين

    ردحذف
  3. و الاجمل فعلا اننا نكلم اللى بنعزهم و نسمع صوتهم و نشاركهم الاهتمام..

    عجبتني جدا ..تسلم ايدك

    كل سنة و انتى طيبة

    أحلى تحية

    ردحذف
  4. كل سنه وانتى طيبه
    عيد سعيد عليكى

    ردحذف