14‏/01‏/2013


لو كان نصيبك كل ما تلمس قلب يموتك. قول 
يــــــا رب . . يارب 
قلبى اللى بينصوابعك بتقلبه كيف ما تشاء.
 يارب
 نفسه فى ضحكة صغيرة
============
احمد العايدى

10‏/01‏/2013

شنطة سفر


ولا بيوصل............. ولا بيتوة
ولا بيرجع............ ولا بيغيب
الغربه بتكون قدر والرحيل مصير
منين............. لفين
ومن بحر............ لبر
فى لحظه بتلاقى ان حياتك مطار كبير
لا بتوصل لمكان
ولا عارف ليك مكان
مجرد مسافر شايل ذكرياته وحياته فى شنطة سفر
بتكتشف انك مجرد غريب فى كل مكان وبين كل الناس
غريب عن القريب
وغريب عن الأغراب
ضحكك غير ضحكهم وحزنك غير حزنهم
بينك وبينهم مسافه وانت معاهم
تفضل تدور على نفسك فى كل الوجوة وكل الملامح وكل الأماكن
يمكن تكون نسيت جزء منك فيها
او تلاقى الجزء المفقود منك جواها
ويفضل سؤالك متعلق
امتى الرجوع ؟؟؟
ولفين الرجوع ؟؟

05‏/01‏/2013

دوائر بنفسجيه





07 سبتمبر 2009


لاتحزني !!!!!!!
صديقتي ........
زهره بنفسجيه نبتت في صحراء صفراء
فمنحت صحراءها واحات الطيبه وعيون الكوثر ..
اشاعت عطرها الفواح في الاثير
فبكت السحب امطارا عطريه واسعدت المشتاقين ..
دوت ضحكتها فوق الاوراق البيضاء
فتلونت ببراءه الاطفال وعفويه رسوماتهم وشقاوتها
زهره بنفسجيه .....
منحت حبها الصادق العميق ترياقا
لكل ضحايا الوحده والقهر والزمن الجاحد والمشاعر المتيبسه
ولم تنتظر ردا ، لم تنتظر حضنا ، لم تنتظر فهما
من قال ان القمر الساطع حين يرسل اشعته الحانيه للمعذبين ينتظر وساما
منحت قلبها النابض بالصدق
لكل المتآوهين بالهجر بالبعد بالصد بالجفاء بالقسوة
لم تنتظر عرفانا ، تقديرا ، عطاءا
فالشمس التي تشق غمام السحب الرماديه
تقهر كآبتها وتسطع في هذا سعادتها وكفي
زهره بنفسجيه ....
تغلف حزنها الازرق ببهجه اللافندر وعطره المعتق .....
تضحك كثيرا تتصور انها ستخدعنا ..
تتصور ان انين قلبها الموجوع لا يصم اذاننا
تتصور ان قطرات دموعها في الليل وحيده لا تبلل اجفاننا ..
تتصورنا لانري كوابيسها في الليل نشاركها اوجاعها ..
وتحاول تخدعنا شفقه بنا ورآفه علينا
فتضحك اعلي واعلي !!!!!
صديقتي ..زهره بنفسجيه ....
عرفتها قبل ان اعرفها .....
فتاه تملآ الدنيا صخبا
واه من الصخب حين تصنعه القلوب الوحيده
تملآ الدنيا حميميه
وهي التي تشتهي احضان الحبايب تحتويها وتهدهدها وتضم جراحها
تملآ الدنيا عطاءا
واكفها فارغه لا يقارعها من تحتاجهم حتي السلام
تملآ الدنيا صخبا لكنها ايضا تملئها سعاده وصدق وحنان
تبعثر في الهواء مودتها
ولا تكترث بمن سيلتقط من الاثير رسالتها
فالسعاده التي تشتهيها ولم تعثر عليها
ترسلها للاخرين من قلبها
رسائل حب مغلفه في اوراق مفضضه وشرائط بنفسجيه
وتنام قريره القلب لانها احبت البشر واحبتهم
وهي التي لاتعرف الا تحبهم وتمنحهم حبها ..
زهره بنفسجيه ....
ان دسستها وسط خصلات شعرك سعدت
وان صبرتها داخل كتابك فوق جمله تحبها سعدت
ان قذفت بها في النيل وقت الغروب
علا صوت النايات الطيبه تزغرد سعدت
ان زينت بها عنقك مع عقد حباته زبرجد سعدت
ان رويتها بماء الحب وتركتها فوق مرآتك
في زهريه اينعت عطرا في غرفتك سعدت
ان القيتها فوق مخدتك
ونمت زارتك الجنيات الطيبه في الحلم وسعدت
عجبا لزهره بنفسجيه لاتجيد شيئا في الحياه الا حب و اسعاد الاخرين !!!!!
يااجمل زهره بنفسجيه .... لاتحزني
فانت لاتعرفي قدرك في قلوبنا بحق ..
ولن اقول لك شيئا ..
فالحياه طويله بيننا ياصديقتي ..
لتكتشفي بنفسك مالن نقوله له ابدا !!!
يااجمل زهره بنفسجيه ... لاتحزني !!!
فالحزن اصفر وانت قهرتيه من زمن بعيد
واشعت اللافندر في الحياه حميما !!!
كتبتها اميرة بهي الدين

لا مكان


لا تدرى متى اصبحت تشعر بانك لم تعد تقف على تلك الأرض الصلبه مع الأخرين
بأن هناك شئ ما أنكسر مابينك وبينهم بأن هناك شئ ارتجف بداخلك ولم يعد كما كان 
متى ادركت بأنك اصبحت تركن الى الصمت وان كنت تريد الكلام
ترتبك............. ترتجف الكلمات.......... تزداد صمت 
من انت ............ لا تعرفك ......... ربما انت وربما لم تعد 
تكتشف بأنك تبعثرت فى ارواح الجميع وماعدت تعرف اين انت بينهم
شئ منك رحل ولن يعود ,فلم تعود انت كما كنت
ظلال تسكن عيناك............. فراغ يسكن روحك............ جسد يتنقل بك
ستكتشف بأنك تلتصق بفراشك............ تلتصق بجسدك............ تلتصق بالجدار 
تبحث عن شئ صلب ترتكن اليه
عن شئ وثير يدفئك
ربما اكتشفت بأنك كنت كالدخان لا يظل ولا يدوم 
ترتجف اقدامك على تلك الأرض الرخوة التى اصبحت تقف عليها 
تغلق الابواب من خلفك ......... تغلق كل مايؤلمك بداخلك
تعلم جيدا بأنك اصبحت لا تشعر بالألم
لا تشعر بشئ
تترك ما يحدث يحدث
لا تعترض ...... لا تتحرك 
شئ ما فقدته ............انه الأمان 
ربما ما كنت تدرك بأنك ستصل لتلك اللحظه وبأنك هنا ولست هنا
متى ادركت بأنك لن تعود كما كنت 
ارهقك القتال مع الحياه ............ ارهقك الوقوف وحيدا امام الأمواج التى تغرقك 
تشتاق لمكان لا يحمل ذكريات لك 
لا تعرف احد ............. لا تتذكر احد
تلجأ للهروب من الزمان والمكان والوجوة والملامح والتفاصيل
فوحدك من يسكنها ووحدك من يتذكرها 
مازالت جراحك مفتوحه تؤلمك ........ لم تشفى منها بعد
ستحمل حقيبتك وتغادر الى مكان جديد لا تعرف احد ولا يعرفك احد وتحمل تذكرة بلا عوده
انه الذهاب الى لا مكان ولا شئ
لن تقترب مجددا من أحد فبالقرب منهم جرحك ينزف 
لم تحمل لهم إلا الكثير من الفرح والوعد بحلم جميل وكثير من روحك منحتها لهم 
وعدت من جديد لبداية الطريق
لم تكن تحتمل وجع جديد ............ لم يكن هناك مكان تحمل بداخلة ألم أخر
انت لا تختصر وجعك فى اشخاص فحتما لم يكن كل هذا الحزن او الوجع بسببهم
ولكنها كانت متتاليات من الفقد والخذلان وارتجاف الارض اسفل قدميك 
ليتك ما غادرت للعالم الرحيب ....... ليتك ما منحت من روحك لأحد ولكنك حين تحب تمنح بلا حدود
فتخذلك الحياه بلا حدود

04‏/01‏/2013

غريب الروح

فى تلك المدينه البعيده المترامية الاطراف......... حتما سيلتقيان ذات يوم
فكيف لا يلتقيان........... وكل منهما يترك جزء من روحه لدى الأخر يؤنسه فى اغترابه ويسامرة فى وحدته 
كيف لا يلتقيان............ وهى التى تستمع لصوته عندما يشتد حزنها 
يناديها من بعيد ليهدئ من روعها ويقبل جبينها حتى تسكن وتنام
كيف لا يلتقيان.......... وعندما تضيق به الحياه ينتفض قلبها خوفا عليه رغم المسافات
وترسل له روحها تربت على روحه وتؤنسه بدعواتها وتمسح بأناملها جبينه ليهدئ وينام
ربما ابتلعتهما تلك المدينة الواسعه ولكنها ابدا ما استطاعت ان تفرق ما بين ارواحهما 
تباعدا....... تمادى بينهما الصمت
طمئنها........... طمئنته
هناك فى طرف المدينه البعيد يجلس على الشاطئ وحيد ............ ينصت لصوتها الأتى من داخله يحدثه 
لا يتوهمها ............لا تتخيله
ولكنه ينصت لها.......... تستمع له 
تخبرة انها لازالت تثق به............ يبتسم ويخبرها ان تنتظرة 
هناك فى طرف  المدينه الاخر تجلس فى شرفتها تنظر لبعيد 
يأتيها صوته يطمئنها بأنه ابدا لم ينساها
تبتسم وتخبرة انها تثق به 
ما بين طرفى المدينه يوجد غريبان ............. يبحث كل منهما عن الاخر فى زحام الارواح الأخرى
يعرف كل منهما طريق الاخر ولكن ما بينهما مدينة مزدحمه 
ما بين طرفى المدينه تهيم ارواح تبحث عن سكنها
فى طرف المدينه البعيد يدخن سيجارته............ يطلق دخانه............. يشرد لبعيد 
تأتيه ضحكتها تؤنسه فى امسيات امضاها وحيدا 
يغمض عينيه ويخبرها بأنه يشتاق لضحكات كانت تشفيه 
يخبرها بأنه سيجمع روحه ليعود لها
فى طرف المدينة الأخر تحتضن فنجانها تنظر لدخان متصاعد منه ............. تضحك ......... تشرد لبعيد
تخبرة بأنها تنتظرة لأنها تعلم بأنه سيعود
هى لا تعلم اين هو رغم انه فى طرف المدينه الاخر ولكنها تصدقه وتنظرة
هو لا يعلم اين هى رغم انها فى الطرف المقابل من المدينه 
إلا انه يعلم بأنها تصدقه وتنتظرة 
لم يسمعها
لم تسمعه 
لكنه يخبرها بما يريد وهى تسمعه
تناديه فيجيبها
لازالت بيقينها به 
لازال بيقينه بها
سيعود وستعود وسيلتقيان بعد ان يطوى كل منهما طرف المدينه للأخر لأنهما قدر 



01‏/01‏/2013

كام عام ومواسم عدو


تراكمت سنوات كثيرة على العمر في عام واحد, كبرت الروح وظل العمر,
أتدرى يا صديق كيف تصبح الساعات سنوات والأيام دهور تثقل كاهلك
أتدرى كيف تشيخ ألروح في لحظات وتمتلئ بتجاعيد الزمن 
وهى التي كانت طفله تلهوا ببالوناتها الملونة معك ذات مساء
مؤلم انكسار الروح حين تطوق للحياة ,انه إسدال الستار على كل شئ والمضي بلا شئ
تتساوى وخيباتك ,تتصالح وهزائمك .......... تلك الهزائم التي جاءت من حيث لم تتوقع......... لا تدرى ياصديق مالذى خذلك
هل خذلتك الأيام ........ أم انك أنت من خذلت نفسك حين توهمت الفرح والأمان
أتعلم بأنك من الممكن أن تمضى في حياتك دون أن تشعر بأنك مفتقد للونس
 ولكن حين تشعر به يحاوطك وتركن إليه وتطمئن لوجوده
و صرت من جديد وحيدا
لن تشعر بألم الوحدة ولكن ما سيؤلمك ما بعد الوحدة
نظرات فارغة.........صمت......محاولات فاشلة لأن تظل متمسك ببقايا ما كان
ما الذي ينتظرك
فالإحساس بالوحدة ليس هو قمة المأساة
بل ما يأتي بعدها هو الخنجر المسموم
ما أصعب أن تعود حياتك للفراغ من جديد
بعد أن كانت ممتلئة بالنبض
تتألم بصمت.......... تبكى بلا دموع
تنظر لما كان ولم يعد من بعيد وفقط 
فلا يحق لك الأقتراب
تعود ليس كما كنت
تفقد لغة الكلام
تفقد الروح
تفقد أنت
تفقد اتزانك وتوازنك
تترنح في صمت
تضحك وتبكى
ليتنا نستطيع أن نهرب لنعود لماضي قريب نختبئ هناك ويتوقف الزمن
الم تكن تستحق مجرد سلام أخير
عبور أخر للأيام .....
مؤلم يا صديق الرحيل بلا سلام انه كالموت الحي
فلا تدرك أمازلت حي أم انك تواريت روحا في تراب الرحيل وظل جسدك يهيم في دروب الحياة
مؤلم أن تمنح الكثير من روحك وحين تبتلعك الرمال المتحركة لا تمتد لك يد لتتمسك بك
تتركك تغرق وحدك
ربما تمنيت أن تشعر بان هناك من يتمسك بيدك أو يريد أن يحتفظ بك
بأنه يخشى فقدانك ولكنك تكتشف بأنك في معادله تساوى صفر
الم تكن الأوقات التي مرت بيننا جديرة بان تظل
بألا تضيع أو تموت
الم تترك بصماتها على جدار العمر والزمن والسنين
الم تدرك بعد بأنك أغلقت نافذتك المضيئة حين اشتد ظلام الليل
أم انه لم يعد هناك ما يستحق الاهتمام
المساء بارد ........... انه الشتاء حين يمتص الدفء
أما حان الوقت لتدرك بأنه يجب أن تسدل الستار وترحل
فأنت لم تكن سوى ضيف ثقيل على العرض
ليس لك مكان في تلك الحكاية
انه مجرد إحساس مجروح