06‏/06‏/2018

مش زى الأفلام

بشكل ما كنا نتفق علي أن القدر هو ثالثنا في تلك الحكاية القدرية التي كانت بدايتها....قدر، وفصولها ...قدر
وقد كان من المصادفات الغريبة أن كل تلك الأفلام التي تسابقنا ليخبر كل منا الأخر عنها كان القدر هو البطل، والصدفة هي البداية
وكنا نقفز فرحا حين تكون النهاية كما انتظرناها، وكأننا ننتظر أن تكون نهاية حكايتنا كتلك الأفلام التي نعشقها.
قائمه طويلة شاهدها كل منا بمفردة وهو ينتظر تلك أللحظه التي نشاهدها معا، كثيرا ما كنا نشاهدها معا رغم المسافات ودون أن ندرى، كانت تلك المدفئة دائما ما تتصدر الصورة التي رسمناها ذات يوما، تلك الأريكة التي تحتضن كثير من الأوراق وعُلب السجائر لتكتب متى تشاء وتغضب فتمزق الأوراق وتُلقيها بعيدا وتدخن سيجارتك بغضب.
ربما تستطيع أن تبوح لها بما تعجز الأوراق عن أن تستمع له، كان الزمن هو الذي يبعثر أوراقنا ويعاود لملمتها من جديد، كنا ندرك بأننا سنلتقي في مكان ما لا نعرف أين أو متى ولكن سيحدث ذلك.