يتغير الزمان... يتغير المكان
إلا البداية والنهاية ...الحقيقة والميلاد
ما بين السنوات الماضية واليوم لا يختلف كثيرا ...تستيقظ على صوت منير
فيينك ..
تنهض متثاقلة تكاد لا تستطيع النهوض وكأنها ارتبطت بفراشها حتى أنها لا تقوى على فراقه
تتجول بعينيها قليلا بين الجدران وتبحث عن شيء ما جديد شيء ينتزعها من فراشها فلا تجد
فتتمنى لو أنها تستطيع العودة لنومها ولكن تسرب من عينيها النوم
تستسلم وتنهض.... تتثاقل في مشيتها.... تبحث عن فنجانها لتشرب قهوتها
تشعل النار بهدوء وتنظر لها تراقبها في صمت
هل يختلف يومها باختلاف مذاق قهوة الصباح ....ربما.... ستحاول أن تتقنها لعل يومها يصبح بمذاق القهوة
تترك قهوتها وتتجول بين الجدران تبحث عن شيء ما.... تداعب هاتفها وتتركه من جديد.... تحاول أن تتلمس أرقام معينه...تناجيها وتتذكر قهوتها وتركض لها تتمنى ألا يكون قد فسدت
تجدها قد اقتربت من الانتهاء فتقف وتنظر لها ....تتأملها وتشاهد تلك الوجوه تتشكل أمامها
ارتبط كل وجه في حياتها بفنجان من القهوة واختلف مذاق قهوتها مع كل فنجان شربته مع احدهم
تتذكر تلك الفناجين الكثيرة التي شربتها.... لها مذاق تعشقه
دائما ما تحيا بين الذكريات وبين فناجين القهوة وصدى الأغنيات....تقف قليلا لتبتسم حين تدرك أنها تمضي عمرها في محاولة لمحو أثار الأشياء والأشخاص عنها
تنفض الابتسامة عن وجهها وتجلس لتشرب قهوتها.... تداعب بأناملها الجهاز أمامها.... تفتش عن أغنيه عشوائية تنبعث أنغام تلك الاغنية الازلية
يتغير الزمان
يتغير المكان
تضحك وتضحك
الحقيقة والميلاد
لقد قررت أنها ستجد ما تفعله
تلك قراراتها الجديدة ألا يكون هناك جديد.... تغرق كيانها في أشخاص ومشاريع وإحداث جديدة
لن تبقى وحيدة.... تضحك ضحكه ملولة وتنهض.... تعود لفراشها وتستيقظ على صوت منير من جديد وفنجان قهوتها
يرتفع سطح القهوة.... القهوة فارت
تجلس على الأرض تنخرط في البكاء وتهمس لقد فارت قهوة الصباح
إلا البداية والنهاية ...الحقيقة والميلاد
ما بين السنوات الماضية واليوم لا يختلف كثيرا ...تستيقظ على صوت منير
فيينك ..
تنهض متثاقلة تكاد لا تستطيع النهوض وكأنها ارتبطت بفراشها حتى أنها لا تقوى على فراقه
تتجول بعينيها قليلا بين الجدران وتبحث عن شيء ما جديد شيء ينتزعها من فراشها فلا تجد
فتتمنى لو أنها تستطيع العودة لنومها ولكن تسرب من عينيها النوم
تستسلم وتنهض.... تتثاقل في مشيتها.... تبحث عن فنجانها لتشرب قهوتها
تشعل النار بهدوء وتنظر لها تراقبها في صمت
هل يختلف يومها باختلاف مذاق قهوة الصباح ....ربما.... ستحاول أن تتقنها لعل يومها يصبح بمذاق القهوة
تترك قهوتها وتتجول بين الجدران تبحث عن شيء ما.... تداعب هاتفها وتتركه من جديد.... تحاول أن تتلمس أرقام معينه...تناجيها وتتذكر قهوتها وتركض لها تتمنى ألا يكون قد فسدت
تجدها قد اقتربت من الانتهاء فتقف وتنظر لها ....تتأملها وتشاهد تلك الوجوه تتشكل أمامها
ارتبط كل وجه في حياتها بفنجان من القهوة واختلف مذاق قهوتها مع كل فنجان شربته مع احدهم
تتذكر تلك الفناجين الكثيرة التي شربتها.... لها مذاق تعشقه
دائما ما تحيا بين الذكريات وبين فناجين القهوة وصدى الأغنيات....تقف قليلا لتبتسم حين تدرك أنها تمضي عمرها في محاولة لمحو أثار الأشياء والأشخاص عنها
تنفض الابتسامة عن وجهها وتجلس لتشرب قهوتها.... تداعب بأناملها الجهاز أمامها.... تفتش عن أغنيه عشوائية تنبعث أنغام تلك الاغنية الازلية
يتغير الزمان
يتغير المكان
تضحك وتضحك
الحقيقة والميلاد
لقد قررت أنها ستجد ما تفعله
تلك قراراتها الجديدة ألا يكون هناك جديد.... تغرق كيانها في أشخاص ومشاريع وإحداث جديدة
لن تبقى وحيدة.... تضحك ضحكه ملولة وتنهض.... تعود لفراشها وتستيقظ على صوت منير من جديد وفنجان قهوتها
يرتفع سطح القهوة.... القهوة فارت
تجلس على الأرض تنخرط في البكاء وتهمس لقد فارت قهوة الصباح