ما اصعب تلك الأيام....تأتى ومعها الكثير من الشجن....أتجول ما بين ساعاتها ...أحاول أن أتجاوز دقائقها
تمر ثقيلة ....مثقله بالحيرة والارتباك....بطيئة...كأنها تأبى أن تمضى وتتركني
يجلس هو هناك ....وحيد مابين أوراقه...تحاوطه تلك الأشياء المبعثرة من حوله
أراه من بعيد ....لا اعرف كيف اقترب منه....انه خلف نافذة الأيام....تنسدل ستائر الوحدة على نافذته
يتسرب ضوء خافت من خلفها..أحاول أن أتابعه من خلال تلك الأضواء المتسللة
أقف بعيدا....أراه بكل وضوح...رغم الستائر المسدلة....رغم نافذة الأيام المغلقة ما بيننا
أراه يداعب أوراقه....يمزق بعضها ويلقيه....ويحتفظ بالبعض الأخر...اجهل ما تحوى الأوراق
أجزء من ألمه....أم ما تبقى من أحلامه
تحوطه الكثير من الأيادي ....من كل اتجاه تمتد إليه....يبتعد عنها....يتجنبها...يمد يده
عن ماذا يبحث....أتقدم من تلك النافذة...أتلمس خطواتي في ظلام الليل الطويل
لا اعلم جيدا إلى أين تتجه خطواتي...رغم الظلام...رغم الأيام....إلا أن خطواتي تعرف طريقها إليه
إنها تتجه إليه....ساعات وساعات مضت وأنا أتأمله من خلف النافذة
أراه ....انقر على الزجاج...يلتفت في صمت...يبتسم لي في شرود...هو دائم الابتسام ...حتى وان كانت تحاوطه الهموم
يفتح نافذته....أمد له يدي....يضع فيها يده ...اهمس له هيا بنا لنخرج من نافذة الأيام المثقلة بتلك الهموم
ينظر لي...تخبرني عيونه باني مجنونه....بان سماء دنياه ممطرة تملئها الغيوم
تتكاثف عليها الهموم...اهمس له اعتدنا تلك الغيوم لنرسم سماء لنا
سماء زرقاء تحنوا علينا إمطارها تداعبنا برزازها تعانقنا من بين أشعه شمس ذهبيه....تهدينا قوس قزح زاهي الألوان
دعنا لا ننتظر رحيل الغيوم...ينظر لي
يبتسم....يهاودني ويخرج معي كنورس اشتاق من جديد للحياة
تمر ثقيلة ....مثقله بالحيرة والارتباك....بطيئة...كأنها تأبى أن تمضى وتتركني
يجلس هو هناك ....وحيد مابين أوراقه...تحاوطه تلك الأشياء المبعثرة من حوله
أراه من بعيد ....لا اعرف كيف اقترب منه....انه خلف نافذة الأيام....تنسدل ستائر الوحدة على نافذته
يتسرب ضوء خافت من خلفها..أحاول أن أتابعه من خلال تلك الأضواء المتسللة
أقف بعيدا....أراه بكل وضوح...رغم الستائر المسدلة....رغم نافذة الأيام المغلقة ما بيننا
أراه يداعب أوراقه....يمزق بعضها ويلقيه....ويحتفظ بالبعض الأخر...اجهل ما تحوى الأوراق
أجزء من ألمه....أم ما تبقى من أحلامه
تحوطه الكثير من الأيادي ....من كل اتجاه تمتد إليه....يبتعد عنها....يتجنبها...يمد يده
عن ماذا يبحث....أتقدم من تلك النافذة...أتلمس خطواتي في ظلام الليل الطويل
لا اعلم جيدا إلى أين تتجه خطواتي...رغم الظلام...رغم الأيام....إلا أن خطواتي تعرف طريقها إليه
إنها تتجه إليه....ساعات وساعات مضت وأنا أتأمله من خلف النافذة
أراه ....انقر على الزجاج...يلتفت في صمت...يبتسم لي في شرود...هو دائم الابتسام ...حتى وان كانت تحاوطه الهموم
يفتح نافذته....أمد له يدي....يضع فيها يده ...اهمس له هيا بنا لنخرج من نافذة الأيام المثقلة بتلك الهموم
ينظر لي...تخبرني عيونه باني مجنونه....بان سماء دنياه ممطرة تملئها الغيوم
تتكاثف عليها الهموم...اهمس له اعتدنا تلك الغيوم لنرسم سماء لنا
سماء زرقاء تحنوا علينا إمطارها تداعبنا برزازها تعانقنا من بين أشعه شمس ذهبيه....تهدينا قوس قزح زاهي الألوان
دعنا لا ننتظر رحيل الغيوم...ينظر لي
يبتسم....يهاودني ويخرج معي كنورس اشتاق من جديد للحياة