فكل منهم وحيد في عالمه الصاخب يؤنس كل منهم الأخر...تمتلئ ساعتهما بالكثير من الناس والبشر
إلا أنهما لا يجدا نفسيهما إلا في تلك الساعات التي يسترقاها من كل الدنيا ليكونا معا
يستقبلها بلهفه تملئ عيناه... يشتاق ليحكى لها وتشتاق لان تحكى له
ويبتسم معها ...ربما يبكى.... ربما يغفو قليلا دون كلام كطفل أرهقته الأيام فنام عندما وجد الدفء والأمان
هما كل البدايات تجمعهم ....كل الطرق تؤدى بأحدهما إلى الأخر دون أن يشعرا أو يريدا ذلك ...دون ترتيب منهم
فهي لا تذهب إلى مكان إلا لتجده ولا يرحل ويغادر إلا ليصل إليها
ينظر لها طويلا فيغوص في بحر عينيها ويعود منهما إلى شاطئه
تنظر له فترحل في بحر أمانه لتغفوا أمنه على كتفه بعد رحيلها سنوات حائرة
شريدان هما بلا وطن إلا وطنهما الأوحد ...
خائفان.... يجد كل منهم أمانه لحظه أن يضمه صوت الأخر
ليست هي التي انتظرها هو يعلم ذلك جيدا.... ليس هو الذي انتظرته تلك حقيقة هي تعرفها
ولكنهما هما من كان يبحث كل منهم عن الأخر
هو كل حروفها وكلماتها وحكاياتها
هو كل الأطفال وكل الأغاني وكل تلك الحلوى ذات الأوراق اللامعة
عندما أخبرته ذات يوم بأنه من يهديها عمرها الماضي ويضحك معها في انتظار غدها
اخبرها بابتسامه كبيرة بأنها له سر الحياة...حبلا سُرى يمنحه الحياة
تستشعره ينتظر معها ولها الغد....يقفز فرحا عندما تخبره بحلم قد رسمت خطوطه بفرشاتها ولونته بألوانها
عندما يلتقيان يحضر دائما معه قطع الشيكولاتة التي تستهويها وباقة ورد تحتوى ورده واحده فقط يأتي معه ياسمين
يهديها الكثير من علب الهدايا الملونة البراقة التي يستمتع كثيرا بطفولتها وهى تفتح الهدايا وتبحث عن الشيكولاتة وتأخذ هداياه لها بفرح
فهو يعلم كيف يمنحها السعادة وعندما يشعر بحزنها يضمها إليه
يحتويها بين ذراعيه وهى خائفة... مرتجفة... وحيدة
يحب أن يداعب خصلات شعرها التي تتناثر في طفولة على عينيها
يطمئنها حتى تغفو بين ذراعيه مطمئنه
يأتيها ضعيفا.. باكيا ..مرتجفا ..طفل ثائر متمرد يبحث عن أمه لتمنحه حنانها وتهدئ من روعه
ينظر لها... فتنظر له
تاخذه إلى حضنها الطويلة. كل ما يؤذيه
هما تلك الحكاية الطويلة ....القصيرة
تلك البداية وتلك الشرود.السطور والمعاني
هما كل الحيرة كل الشرود ..
شاردان من عالم لا يفهمهما....لا يعي كيف منح كل منهم الأخر روحه ليسكنها
هما الشاردان معا أبدا
وااااو رائعة جدا بكل التفاصيل اللي فيها
ردحذفالامان والحب ده كله حتى الشرود..فيه ايه اكتر من كده بس ^_^
احييكي وكل سنة وانتي طيبة
Khalid Eissa هما الشادرااااااااان معا ابدا
ردحذفهايل يامها
رومنسيتك دى هاتأثر عليا يا مها بس بحاول انى متأثرش حلوه فعلا ربنا يستر بقى
ردحذفLily Lolo ·
ردحذففهو يعلم كيف يمنحها السعادة رغم شروده ..داعب خصلات من شعرها متمردة على خوفها يطمئنها..احساس جميل اصبح مستحيل ..كلماتك واحساسك رائع يا مها..كلمات رقيقه تعبر عن قمه الحب والانسجام يسلم ااحساسك وتعبيراتك الجميله مها
Faten Khalil ولا يرحل ويغادر الا ليصل اليها
ردحذفينظر لها
فلا يعلم كيف يغوص فى بحر عينيها
ويعود منهما الى شاطئها
تنظر له
فترحل فى بحار امانه
Fadi Koudsi كل الطرق تؤدى باحدهما الى الاخر دون ان يشعر او يريد
ردحذفكل منها مخلوق في الآخر
كل منهما يحتوي وجودي الآخر
هو طريق لذاتها
وهي طريقا لذاته
كل منهما يرسم حدود الآخر
رائعة يا مها
Amira B. Abdalla يعرف كيف يمنحها السعاده
ردحذفكيف يطئمنها
تعرف كيف تمنحه الامان
كيف تبهجه
شريدان بلا شاطيء الا مرساتهما
مركبهما لاتسيرها الا ريحهما بنسيمها الدافيء الحنون
شمسهما لاتشرق الا في حلمهما المشترك مهما باعدت بينهما المسافات
شريدان وليس شاردان
شريدان يشعرا الغربه وهما لايلتقيا وبالونس حين يلتقيا
وحين يلتقيا يكتملا ولا يصبحا شريدين ولا شاردان
يصبحها في ابهج لحظات سعادتهما
لكن تلك اللحظات احيانا تتأخر واحيانا تغيب
وقد طال انتظارهما
فمتي ستأتي !!!!!ا
Kholoud ElSayed كيف يكونا شاردين وهما يجمعهما وطنهما الخاص والأوحد
ردحذفالوطن حيث الأمان والدفء
وقد منح كل منهما الآخر الدفء والأمان وإجابات على الأسئلة المستحيلة
هما ليسا بشاردين
هما رحالة .. يجوب كل منهما اوطان العالم
لكن وبعد كل رحلة يعودا لوطنهما