20‏/07‏/2025

لا تتركني في منتصف الحياة

لا يزال هاجس الرحيل يؤرقها، ويجتاحها كلما قررت أن تتجاهله.
ربما لأنه لعنة أبدية أصابتها، فأصبحت أسيرة لذلك الشعور المؤلم.
هي بحاجة إلى من يطمئنها بأنه لن يترك يدها في منتصف الحياة.
ربما في الماضي، كان من السهل أن تعود من جديد بعد كل رحيل وتلملم شتات نفسها، ولكنها الآن، مع اقترابها من سنوات العمر التي تمر سريعًا، أصبحت لا تقوى على تحمل مزيد من تلك اللحظات المؤلمة.
إنها تحتاج الآن إلى مجرد اطمئنان لمن يتشبث بيدها بقوة حتى لا تفقده.
إنها أمنية بسيطة ألقتها ذات مساء إلى تلك النجمة البعيدة في السماء، وما زالت تنتظر.
#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق