نلتقي من جديد، دون موعدٍ، دون ترتيب،
كأنّ القدر كان يحتفظ بنا في رفّ الذكريات،
ليُعيدنا إلى بعضنا حين يحين الوقت،
تمامًا كما كُنّا، بنفس الملامح، بنفس النظرة،
بنفس الشعور الذي لم يتبدّل.
لم يفلح البُعد في انتزاعك من قلبي، ولم تُطفئ الأيام نار الحنين إليك.
كُلّ ما مرّ، لم يكن نسيانًا، بل انتظارًا طويلًا بلون الشوق.
أتدري؟
لم نكن حكاية وانتهت، كُنّا فصلًا مؤجَّلًا، عادت صفحاته لتُكتب من جديد، بذات الحبر، وذات اللهفة القديمة.
ما بيننا لم يكن مجرّد حُب، كان قَدَرًا...والأقدار لا تتبدّد، بل تُؤجَّل لتأتي حين تكون القلوب أكثر نضجًا، لكن بذات النبض.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق