12‏/05‏/2025

ظننتك تعرفني

ظننتك تعرفني، تفهم صمتي، وتقرأني حين تعجز الكلمات.
كنت أمامك أنا الحقيقية… بلا تصنع، بلا قوة مزيفة.
كلما تمسكت بك، أفلتّ يدي، رغم أنك كنت طوق نجاتي.
تعبت من الأدوار، من التفكير، من كل ما يكسرني في الخفاء.
أعلم أنك مُنهك، فاخترت وحدتك، ولم أعد ألومك.
أنا الآن هشّة، كورقة خريف تائهة في مهبّ الريح.
استسلمت… بعدما فقدت القدرة على الاحتمال.
تركنا الفرصة الأخيرة، وتركتني في منتصف الحكاية.
أذبتَ جليدي، ثم رحلت، وتركت النار تشتعل بداخلي.
كل ما أردته… أن أكون اختيارك، كما كنتَ دائمًا اختياري.
#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق