لا أحبه بهدوء… بل أحبّه كما تشتعل النار فجأة.
هو حب لا يهدأ… يثور، يلاحقني حتى في صمتي.
أشتاقه حد الارتعاش… وأخشاه كأنّه وجعي القديم.
في داخلي نصف حضنٍ، ونصف هروبٍ لا ينجو.
أخاف أن أُوجِعه بحناني… وأخاف أن أضيع وأنا أرممه.
يحمل حزنًا لا اسم له، وتيهًا لا قرار له.
أتأرجح بين فصوله، بين دفئه وعواصفه.
أتمنى فقط يومًا بلا معارك، بلا جراح.
يومًا نخلع فيه سيوفنا… ونلبس السكون.
يومًا لا ننجو منه إلا بعناقٍ طويل… كأن العالم انتهى عنده.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق