26/02/2025
"ذاك الذي لا يشبه أحدًا"
بقلم
مها العباسي
من تكون يا هذا…؟كيف لك أن تُربكني بهذا الشكل؟مرة تجعلني أرتدي أنوثتي لأكون لك امرأة بكل تفاصيلها…ومرة تدفعني أن أرتدي طفولتي، لألهو بك وألعب كأنني لم أعرف الحب من قبلك.ومرة أختبئ خلف نضجي، كأنني أتحصّن منك… منك أنت.من تكون يا من تقلبني بين حالٍ وحال؟أخبرتك ذات يوم، أنك لن تجد قلبًا يُحبك كما يفعل قلبي…لكنك لم تسمع.اليوم كلانا ضائع بطريقته…أنت تبحث عن من يُجيد حبك أكثر…وأنا لا أزال أبحث عنك.أتعرف معنى أن تعشقك أنثى من بعيد؟أن تنتظر نبرة صوتك، كأنها حياة…أن ترقص صورتك الصغيرة خلف شاشة باردة في عينيها…أن تُحلق بذاكرتها نحو رائحتك ولو لم تتنفسك يومًا…أن تراك نورها، وأمانها، وقلبها الذي لم يمسّه أحد.من تكون؟حتى تملأني بهذا الحب؟حتى تصير تفاصيلك هي عالمي الوحيد…حتى تُصبح أنت الحقيقة التي لا تشبه الوهم أبدًا؟يا توأم الروح…أحبك كما لو أن لا شيء قبلك، ولا شيء بعدك.#مها_العباسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق