أبحث عنك في أشيائي القديمة، في دفاتر مضى عليها العمر، في رسائل لم تكتمل، وصور باهتة الحنين.
أفتّش عنك في طرقات ذاكرتي، بين المواقف التي مرّت بنا، بين ضحكة كنتُ فيها حيّة، ولمسة… ما زالت ترتجف على أطراف روحي.
كنتَ البداية...وفيك، انتهت كل الطرق.
حاولت أن أتجاوزك، أن أملأ فراغك بصخب الآخرين،
أن أعلّق قلبي على مشجب النسيان.
لكن… لم أستطع.
كلما ظننت أنني اقتربت من النسيان، تعود في تفاصيل صغيرة، في رائحة قهوة، في لون سماء، أو حتى في اسمك حين أنطقه وحدي، وأسمع صوتك داخلي.
لا أدري…أأحبك؟
أم أنني أُحبّ ما كنتُ عليه معك؟
كل ما أعلمه…أنني حين أبحث عنك، أجدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق