20‏/02‏/2025

التقيتُك قَدَرًا… وأضعتُك قَدَرًا…

لم أكن أعلم أن الحياة ستظل تعيدك إليَّ…
تأخذك من طريقي، ثم تعيدك كأنك لا تعرف دربًا سواي… كأنك قَدَري الذي لا مهرب منه.
كنا نلتقي… ثم نفترق… ثم نعود.
لم يكن الوقت في صفّنا، ولم تكن الظروف في صالحنا.
هربنا مرارًا… من قلوبنا، من مخاوفنا، من تلك المشاعر التي ظنناها مستحيلة.
توهمنا أن البُعد أمان… لكننا كنا نعود… دائمًا نعود.
وفي اللقاء الأخير… كنا قد تعبنا.
تعبنا من الهروب، من الصمت، من التظاهر بالقوة.
قررنا أن نواجه، أن نقول ما كان ينبغي أن يُقال منذ زمن.
أخبرتك بكل ما أخفيته… وأنتَ فتحت لي قلبك كما لم تفعل من قبل.
ظننتها البداية… لكننا ضِعنا من جديد.
لا أدري… هل ستستسلم لقلبك؟
هل ستسمح لقدرك أن يُكمل الطريق؟
أم ستترك الخوف يقودك بعيدًا عني مرة أخرى؟
أنا هنا… لا أُطاردك، ولا أستطيع أن أنساك.
لا أُعاتبك، لكنني أتساءل: هل ستعود؟
أم سنظل حكاية ناقصة… كُتبت ولم تكتمل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق