01‏/02‏/2025

"ظلٌ قديم… لا يُمحى"

أعرفك كصوتٍ مألوف في أعماقي، كظلٍ قديمٍ مرّ بي كثيرًا، وترك في روحي أثرًا لا يُمحى.
كلما لمحك قلبي، مال إليك كأنه يعود إلى بيته الأول.
ولو انقضى الزمن، لن تُمحى من ذاكرتي رعشة اللقاء الأول، ولا دفء الحديث العابر الذي حمل بين سطوره حبًا أكبر من الكلام.
كنتَ الأمان حين خافت روحي، والسكون حين ضجّ كلّ ما حولي.
ذلك النقاء الذي لا تمنحه الأيام إلا مرّة واحدة،
وكانت تلك المرة… معك.
ما كان بيننا، لم يكن مرورًا عابرًا ولا حكاية مكررة.
كان حبًا كُتب بلغة لا يفهمها سوانا، حكاية خُلقت لتظل، ولو انتهت…لا تُنسى.
#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق