كنتَ الحقيقة الوحيدة التي آمنتُ بها يومًا...
ورغم الغياب، أريدك أن تظل على يقين:
أنت دائمًا ملاذي.
ألجأ إليك كلما ضاقت بي الحياة، أحدثك عن كل ما يمر بي، حتى تلك التفاصيل الصغيرة التي لا يلاحظها أحد…
لكنني كنت أحكيها لطيفك.
كنتَ أكثر مَن تمنيت أن نكمل معًا.
منذ لقائنا الأول، دائمًا كنت الأقرب، الأوحد، والأول في كل شيء.
لم تكن صدفة أبدًا تلك التي جمعتنا، بل قدر، وكلما ابتعدنا، كان الكون يدور دورته الكاملة… ويعود بنا من جديد لنقطة اللقاء.
لكن لا أعلم، ماذا سيفعل بنا القدر هذه المرة؟
هل سيعيدنا كما اعتدنا؟
أم يخذلنا للمرة الأولى؟
#مها_العباسي
#رسائل_لم_ترسل
#حكايات_لم_تكتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق