أحببتك بقدر كل اللحظات التي تمنيت أن أعيشها معك ولم تأت، بكل الأمنيات التي تساقطت بيننا واحدة تلو الأخرى، وبكل ما لم يحدث… ولن يحدث.
ورغم المسافات التي فرقتنا، والقدر الذي اعتاد أن يعاندنا في كل مرة، ما زلت تسكن قلبي… وإن لم تكن لي.
مهما تظاهرنا بالقوة، يبقى هناك شخص واحد فقط، يمنحنا ضعفا لا يشبه الانكسار، ضعفا لا يخيفنا… بل يشعرنا أننا ما زلنا أحياء، لأن له مكانا لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
أنا هنا… لا لألومك، بل لأمسح آثار التعب عن جبينك، ولأخبرك أن هناك قلبا في هذا العالم،
ما زال يراك جميلا، قويا، تستحق الحياة… وتستحق الحب من جديد.
حتى وإن سرق العمر منا أعواما، سأظل في سري أشير إليك أنك ذلك الرجل الاستثنائي،
ذاك الذي لا يعبر العمر مرتين.
فأنت قصتي الأجمل…قصة لم تكتمل، لكنها أبت أن تنسى، وظلت معلقة على أطراف روحي.
وسأبقى أنا… تلك البعيدة التي تسللت إلى حدودك دون استئذان، وستظل أنت… المستحيل الذي احتل قلبي دون وعد، وربما وسط زحام الأيام نلتقي صدفة من جديد صدفة لا تشبه الفراق، ولا يأتي بعدها فراق.
#مها_العباسي
#حكايات_لم_تكتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق