09‏/03‏/2025

"ربّما يعود..."

لا أعلم لماذا، لكنني أستيقظ أحيانا بشعور غريب...كأن شيئا جميلا يقترب، كأنك...نعم، كأنك في الطريق إلي.
لا دلائل، لا رسائل، لا إشارات مؤكدة، فقط ذاك الإحساس الغامض في قلبي، أنك لم تذهب للأبد، وأنك ستعود حين يهتدي قلبك… إلى قلبك.
أراك في حلم يمر خفيفا، في وجه يشبهك،
في أغنية كنت تُحبها، في الأماكن التي مررنا بها يوما، كأن الحياة تلوح لي بصبر قائلة:
"ما زال هناك وقت، لا تُغلقي الأبواب بعد."
ربما يعود، في لحظة لا أتوقعها، بكلمة بسيطة تُعيد ترتيب كل شيء، بوجهه الذي ما زلت أحفظه عن ظهر قلب، بصوته الذي ظل حيا في ذاكرتي.
أنا لا أعيش على الانتظار، لكن قلبي لا يكف عن فتح النوافذ للريح، علها تحمل لك رائحة الطريق إلي...
فقط…إن عدت، تعال كما أنت.
لا تبرر، لا تعتذر، يكفيني أن تكون حاضرا…
لأعود أنا كما كنت: امرأة تُحبك كما لو أنها لم تُحب من قبل.
#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق