كنت أطمئن عندما تغفوا أصابعي وهي خائفة بين يديك....فتمنحها الامان
هل كنت تعلم أنك راحل، فكنت تجعلني مستعدة لرحيلك؟
أكنت تعلم أنني أبكي خوفًا من الرحيل؟
هل وجدت دموعي على الأوراق وما بين السطور؟
أكنت تعلم أنه عندما أمسك قلمي لأكتب، كنت أخشى أن تكون هي آخر كلماتي؟
كان لقاؤنا بلا موعد، وبدون موعد جاء فراقنا. ربما نلتقي يومًا وقد يبقى للأبد وداعنا، لكني على يقين بأن ما كان بيننا يومًا سيبقى راسخًا في قلوبنا، سيبقى نابضًا في عروقنا، فما كنا إلا أرواحًا التقت.
ما زلت أحن لذلك المذاق، مذاق الفرح الذي كان يملأ أيامي معك.
فأنا أعلم جيدًا أين أجد مسكنات الألم، ولكن من يستطيع أن يدلني أين أجد مسكنات الحنين حين يؤلمني الاشتياق إليك؟
أين أجد تلك المسكنات التي تساعدني على الاستمرار بدونك؟
أعلم أن اشتياقي إليك ضار بقلبي، ولكنني لا أستطيع الامتناع عنك.
لا أستطيع أن أتناسى أنك كنت هنا.. فلم تكن مجرد عابر.
#مهاـالعباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق