عزيزتي....
أتعلمين؟لم أكن أُجيد طلب البقاء.
كنتُ دائمًا أُجيد الصمت… والانتظار.
لكن معكِ، كل شيء تغير.
معكِ، كنت أريد أن أقولها بوضوح: "لا ترحلي… لا تتركيني."
أنا لا أبحث عن حبٍّ يُشبه القصص، ولا عن كلمات محفوظة.
أنا فقط أبحث عنكِ… كما أنتِ.
بكل فوضاكِ، بكل تناقضكِ، بكل ما تحاولين إصلاحه وكل ما تتركينه مكسورًا.
أبحث عنكِ كما وجدتكِ أول مرة: حقيقية… ومرهقة… وجميلة رغم التعب.
هل تعلمين؟
لم أُرد يومًا أن أكون بطلًا في حياتكِ،
أنا فقط أردت أن أكون الذي تلجئين إليه عندما تضيق الدنيا.
أن أكون صدركِ الذي لا يُسأل فيه عن "لماذا؟"
أن أكون عينكِ التي تعرف طريقها إلى قلبي دون أن تطرقي الأبواب.
كل ما أردته… أن أبقى.
أن أكون حضنًا تتكئين عليه حين يتخلى عنكِ الجميع.
أن أكون وعدًا لا يخذلكِ.
لا أعدكِ بالسعادة، لكنني أعدكِ ألا أترككِ وحدكِ في الحزن.
أنا ذلك الرجل الذي لا يُجيد المغادرة، ولا يتقن النهايات.
أنا الذي يُحبكِ بما يكفي ليبقى… حتى وإن لم تقوليها.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق