إن لم نلتقِ يومًا من جديد، وإن لم تجمعنا مصادفة أخرى أو طريق مشترك، فليكن في ذاكرتك أن امرأةً مرت ذات يوم في حياتك، ولم تُحب سواك.
حين تعود إلى صورنا يومًا ما، ستبتسم، وستعلم بعد وقت، وبعد كثيرٍ من العابرين، أن أحدًا لم يحبك كما أحببتك، ولم يهتم بك كما فعلت أنا.
لم أتردد يومًا في إعلان حبك أمام الجميع، كنتَ خياري الوحيد دائمًا، والمكان الذي تمنيت الاستقرار فيه.
أحببتك بكل ما أملك من مشاعر، وكنت أؤمن أننا نستحق بيتًا صغيرًا، يضمنا معًا، نحتفل فيه بانتصارنا على الحياة.
كنا سنمضي أمسياتنا على أريكتنا نشاهد فيلمًا هادئًا، فقط لو أنك بذلت جهدًا أكبر...
فقط لو لم يكن هناك فرق في التوقيت.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق