لماذا أفلت من بين يديك قلبٌ يتمسك بك بكل قوته، يراك كل شيء، قلبٌ أحبك بلا شروط. غفر لك زلاتك، سامحك بلا عتاب، ليس لشيء، ولكن لأنه احبك بصدق ...حبه لك كان أكبر من أي ظروف أو أخطاء.
لماذا جعلت من حضورك باهتًا... باردًا؟
أنت الذي كنت تملأ المكان من حولي بضجيج وصخب محبب، كان دفء حديثك يحيطني دائمًا.
الكثير من لماذا دون إجابة، وحدك من يملك الإجابات، ولكنك انسحبت في صمت وتركتني في حيرة....تنهش روحي التساؤلات.
لن أحاصرك بعد الآن بوجودي أو اهتمامي... لن أرسل لك... لن أكتب عنك... لن أتذكرك حتى عن طريق الخطأ.
أنت الذي أرهقك اهتمامي وخوفي من الاقتراب منك... لم تستطع أن تستوعب أن خوفي لم يكن منك، ولكن من أن أفقدك مرة أخرى.
سأرحل عنك... هذا قرارٌ أتخذه كل مساء، وفي الصباح أجد نفسي أردد كلمات نزار.
وعدتك أن لا أحبك... ثم أمام القرار الكبير، جبنت.
وعدتك أن لا أعود... لكنني وعدت.
وعدت أن لا أموت اشتياقًا، ولكنني مت.
#مها_العباسي
#رسائل_مابعد_الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق