12‏/08‏/2025

ثمة طمأنينة لا يمنحها لك العالم،
لكنّها تتجسد في لحظة احتواء من شخص يرى وجعك قبل أن تنطقه،
ويقرأ حاجتك قبل أن تطلبها.
كلّنا، مهما قست بنا السنين،
نحتاج من يربّت على أرواحنا كما يُربَّت على كتف طفلٍ خائف.
ثم يجيء ذلك الشخص،
الذي يختصر أحلامك كلّها في ملامحه:
حبيبٌ يسرق قلبك،
وصديقٌ يسند ظهرك،
وقليلٌ من دفء الأهل،
ومساحة واسعة من الأمان…
بحجم وطن تسكنه ولا تغادره.
وطنٌ لا تحده خرائط،
بل يُرسم في قلبك،
وتعود إليه كلما أضاعك الطريق.
#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق