لا أريد أن يقترب من قلبي أحدٌ غيرك، ولا أن أفتح نوافذ روحي لأحدٍ سواك.
لا أريد أن أروي لأحدٍ أحلامي الصغيرة والكبيرة إلا لك، ولا أن أُري جانبي البسيط والساذج إلا أمامك أنت.
لا أريد أن أبني بيتًا في الخيال إلا وأنت أول جدرانه، ولا أن أتصوّر مائدة عشاء دافئة إلا ووجهك في صدر المشهد.
أريدك أنت…
لا لأنني بلا بدائل، ولا لأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي،
بل لأنك البديل الوحيد الذي يجعل كل الأبواب الأخرى بلا قيمة،
ولأنك الطريق الذي لا أرغب أن أضل عنه، حتى لو تفرعت أمامي كل طرق العالم.
لو جمعوا لي زينة الأرض كلها ووضعوها في كفة،
ووضعوك أنت في الكفة الأخرى،
لأغلقت عيني، وابتسمت، ومددت يدي نحوك…
بكل يقين عاشق يعرف أنه اختار بيته الأخير، وراحته الأبدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق