جاء حبك دون إنذار،
كفرصةٍ ثانية لم أسعَ إليها،
لكنها جاءت...
نقيّة، طازجة، تحمل نكهة البدايات،
وتنقذني من ضجيج ما مضى.
بعد سنواتٍ من ملاحقة الخيبات،
وركضٍ خلف ما هو مكسور،
أهداني القدر حبك،
كأنّه يعلم أنني سئمت الترميم
وأحتاج شيئًا سليمًا...
ينبض دون شروخ.
شكرًا لك،
لأنك أتيت حين ظننت أن لا أحد سيأتي.
ممتنّة... وممتلئة بك،
هدوءك، دفؤك، حضورك،
كل ما فيك سلامٌ لم أعرفه من قبل.
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق