تاهت خطواتي عني، وتعلّقت بك حتى اخر انفاسي،
فلا أنا قادرة على الرجوع إلى نفسي،
ولا أجد مهربًا منك… ولا أريده.
أحمل صورتك في داخلي كدليل طريق،
لكن كل الطرق التي ترشدني إليها،
تعيدني إلى النقطة ذاتها التي تركتني عندها.
أنت الغياب الذي يملأ أيامي،
والحضور الذي يربكني كلما ظننته ابتعد.
كيف أنجو ممن صار موطني؟
وكيف أستعيدني وقد أودعتك كل ملامحي؟
أعيش في حصارك برغبة كاملة،
أدور في فلكك بلا توقف،
وأعرف أن الرحيل منك…
هو الضياع حقًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق