لم أكُن يومًا اختيارك،
كنتَ دومًا تميل للطريق الذي لا يؤدّي إليّ،
حتى وأنتَ على يقين أن راحة قلبك بين يديّ.
لا أعلم لمَ تبتعد،
لِمَ تشُدّ الرحال إلى أبعد نقطة عن قلبي،
وكأن البُعد خلاص، أو الهرب شفاء.
حتى حين يُعيدنا القدر إلى بعض،
دون ميعاد، دون تخطيط…
تعود لتُفلت يدي وتمضي.
لا أعلم،
أهي الظروف من تفرّقنا؟
أم القدر يتلاعب بنا؟
أم أنك في النهاية،
كنتَ تختار الرحيل… بإرادتك؟
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق