19‏/04‏/2012

لا أشبهنى



انه ذاك الشعور بان كل شئ يحدث هو مايجب ان يحدث ولكنه فى وقت مختلف ومكان مختلف ولاشخاص مختلفين انه الشعور بعدم التوافق مع الاشياء التى تحاوطك
عدم الاندماج معها فدائما هناك حاجز ما بينك وبين مايحيطك فالتوقيتات التى تحدث فيها الاشياء هو ما يؤلمنا
تبحث عن اسباب فلا تجد فكل شئ على مايرام ربما هى اختلاف مانريد عن متى يأتى هو مايجعلنا فى حيرة وارتباك والكثير من الفوضى الداخليه
ربما لا تهتم احيانا وتحاول الابتعاد قدر الامكان عن تناقضاتك التى اصبحت تحاوطك باسوار من الحيرة تتجول بداخلها وحدك
وحدك
انها تلك الكلمه التى تحاول الهروب منها بعيدا
الهروب منها لابعد مكان يمتلئ بالصخب والضوضاء ولكنك ايضا تشعر بالوحده هناك
تحاول ان تخرج من ذاك الاطار الذى يحاوطك بقوة
تقرر ان تبدأ.... مجرد بدايه اخرى فى عالم بعيد عن مايلوث روحك
ربما تجد انه قد حان الوقت كى تمزق كل الاوراق وتحطم القيود وتحلق عاليا فى سرب تنتمى له
تركض فى حقول خضراء تنظر لتلك السماء البعيده تترك لاناملك الحريه لتلمسها
تزداد اقتراب من ذاتك
ليتنى استطيع الوصول لذاتى والدخول بين تفاصيل روحى
ليتنى استطيع ان اشعر بالامان ذالك الاحساس الغامض لى
الذى احاول ان اتلمسه من بعيد
ان اشعر بملمسه فى حياتى
لعلنى اكتشف معنى اخر للحياه
انه الامان تلك اللحظه التى تضع راسك على الوساده فتخلد للنوم بسكون
لحظه ان يضمك من تشعر بين ذراعيه بالدفئ والسكون لانه يهتم بك فقط ويريدك ان تطمئن
ان يلمس جبينك بانامله ويخبرك بانك ستكون بخير وبانه سيكون هاهنا
الحروف لا تتوقف عن التسلل للسطور
والكلمات تتدفق على الاوراق
حروف وكلمات وسطور
انها الحياه عندما تتحول لمزيد من الوجع والالم والابتسام والفرح
انها مجرد شخصيات اخرى تلهوا على مسرح الحياه وانت تتجول مابينها 
تقف امامها صامت فانت لا تفهم
مجرد مشاهد تتابع امامك فى سرعه واحيانا فى بطئ وانت تقف امامها محاولا استيعاب مايحدث لك
ربما تحاول ان تدرك مايحدث ولكنك تشعر بالعجز عن ملاحقة تلك الاحداث التى تمضى بك سريعا
انه الالم الذى يدفعك لمجرد صمت وسكون بلا صوت بلا صراخ بلا دموع
لن يفهم تلك المعاناه سواك فتفضل الصمت وان تحدثت تاتى كلماتك مشوشه
مبعثرة بلا معانى محدده حتى يعجز الاقرب لك عن ان يفهمك

11‏/04‏/2012

لا شئ هنا




لم اكن اعلم باننا سوف نقف فى منتصف المسافه مابين كل شئ ,مابين ان نكون او لا نكون
مابين اقترابنا واغترابنا
سنقف هاهنا ......وحدى معك
كيف اصبحت وحدى وانا معك....... ام اننى وحدى لأنى معك
انها تلك الحيرة التى انظر لك من خلال نافذتها, نقترب ام نبتعد

ام ترانى انا من تقف على الحد الفاصل مابين مدينتينا
اخشى عليك من حيرتى واخشى على ايامك من بعثرتى
فانا لا اعلم من اكون حتى اخبرك من انا
لا اعلم ماذا اريد حتى انتظرة منك
ام ترانى اعلم جيدا ماذا اريد
واعلم بانك ستمنحه لى ولكنى لا اثق بانى سامنحك ماتستحق
اخشى عليك منى
فانت لا تستحق كل هفواتى ونزواتى
لا تستحق ان اكون انا تلك السكين التى تقتلك من الوريد للوريد
لا تأتى
لا تعود
فلن اعود