31‏/12‏/2012

الى غريب (2)

أنت. . كلمات
كثيرة هى الكلمات التى كتبتها لك وعنك ومنك ، كثيرة تلك الرسائل التى عانقت البحر فى سكون.
أنت. . يقين
لا أعلم إن كنت أخدعنى حين أهتف   " اثق بك "
ولكنى لا اعرف إلا أن أثق بك ربما أجبرتك ألأيام أن " تخذلنى " إلا أننى أُدرك بأنك
" أبداً لن تخذلنى "
إنه  "يقين" . . أو ربما هى تلك ألعلامات التى دائما ماكنت أتّبعها معك
أنا . ..
لم أملك يوما عصاه سحريه تُخلصك من الوجع او ألألم
ولكنى أمتلكت.... قلب صادق يدعوا لك
روح.... ترتجف خوفا حين يصيبك مكروة
رحم.... يحتويك حين تضيق بك الحياه
لم أهتم لشئ إلا أن تكون بخير فهذا يكفينى
ربما أكون عابر سبيل أو راحل أخر قد مر بين أيامك
ولكنى حتما تركت فى ركن ما بداخلك زهرة بنفسج ،كلما مررت بها تذكرت بأنه كان هنا يوما ما إنسان
" أحبك بصدق "

ميلاد



2012
مش عاوزة اتكلم عنك هاتكلم بس عن 3امنيات اتمنيتهم يوم
December 31, 2011 at 11:12pm
امنيتى للسنه الجديده
حد يوصل وحد يتجوز وحد يجيب نونو وانايتحققللى اللى هما بيتمنوة ليا عشان عارفه انهم بيتمنولى حاجات حلوة كتير
وربنا مكسفنيش واهدانى بيهم خلال السنه
رغم وجعك ودموعك والحزن اللى مافرقش ايامك بس كان كفايه اوى عليا انهم حصلوا
الحمد الله اخويا المسافر رجع فى اول السنه
وفى نص السنه عرفت ان اختى الصغيرة هاتجيب النونو
وفى اخر السنه صاحبتى وملاكى الحارس اتجوزت وحضرت فرحها
مش هاتكلم عن اى حاجه تانيه حصلت لأنها ماتستاهلش تكون هنا
الازمه هاتعدى وهاتفضل القلوب الحقيقيه بس موجوده

2013
رَبي أسألُكَ عَاماً لآ تَزورهُ أحزَآنْ ، وَلآ أفقدُ بهِ أحبَآب 

30‏/12‏/2012

روح .... الياسمين


انه ألتأرجح على ذاك ألحبل ألممتد ما بين ألوجود وألغياب
ألعوده وألرحيل
ألهروب وألسكون
إنه الرغبه فى أللا إنكسار ............... ألتمسك بما تبقى من روحك
محاوله للخروج من شرنقة ألتبلد التى أصبحت تأسر ذاتك بداخلها فقد أصبحت تشعر باللا أمان
إنه ألشعور بالخوف من مجهول وألرغبه فى ألتمسك بمن تأتمنه عليك
تشعر بأنك مقتول وأنت مازلت تتنفس
تعصف بك ألأعاصير من كل جهه
وأنت مجرد غصن يحمل أوراق تحاول أن تتمسك بالحياه
زهرة ياسمين جفت أرضها وتنتظر قطرات ندى
كم مضى عليك وأنت تسير فى الحياه دون أن تدرك بأنك غصن هش لا جذور تشده لأرض ما
عام ............ أربع............ عشر أعوام ............... عشرات ألأعوام
ولكنك كنت تسير........... لا تحاول أن تتوقف طويلا أمام حقيقة أنك تفتقد ألأمان أو ألوطن
أو تشتاق لأصوات تحاوطك .... تتداخل فى برائه وصدق وأنت ما بينها .......... منها وهى منك
تمضى فى ألحياه ............. لا تهتم ........... لا تكترث لشئ
أنت فقط الذى تدرك ما يدور بداخلك
تدرك بأنك مختلف ولا تحاول أن تشارك أحد ......... فلن يفهمك أحد
فأنت وحدك........... لك........ وحدك
وتدور فى دائرتك فقط
أنت من يدرك بدايتها ويرى نهايتها
ويضيق كل ما حولك .... تضيق غرفتك وتكاد تفتك بك جدرانها........... تستمع لصوتك يصرخ
لا تعبث مع ألأقدار .......... أنهض .........ألأقدار ........ مصيرك........ وحدك
تحاول أن تستيقظ ........ تصرخ........... إنه كابوس
يجب أن أستيقظ لأفتح النافذه وأستنشق ألهواء
تتلمس ألجدران ........إنها بعيده عنك
وتنظر لإتساع ألغرفه ....... تطمئن أنها لن تخفيك بداخل جدرانها
تلتصق بجسدك وتحتضن ذاتك لتختبئ فيها
تغمض عينيك وتركض فى كل الشوارع ألتى تحيط بك .....
تنطلق بعيدا عن مكانك و تركض وحدك تاركا خلفك كل ما كان
تقرأ كل ألكلمات ألمكتوبه على ألجدران ........تنظر طويلا للحروف وتنهض من غفوتك
فأنت مازلت هنا
لاتريد أن تكون هنا ولا تدرى أين تذهب
فليس لك مكان إلا جسدك
كل ما يشغل تفكيرك هو سؤال حائر
متى ستغفوا مبتسما ؟؟؟

29‏/12‏/2012

وجع البعاد




وجع البعاد........
لا تعلم متى اكتشفت بأن حياتك سلسله متتابعة من الفقد والبعاد والرحيل
بأن كل ما تمتلكه في الحياة هو حقيبة تحملها معك حيث ترحل وحيث تذهب
وحين يتوقف القطار قليلا تجلس إلى كرسي المحطة الرخامي
مدة ما.... طالت أو قصرت ............. لا تعلم فأنت تجلس وفقط
وحين تدوي صافرة القطار ....... تسارع بلملمة أشيائك وبعض التذكارات من الجالس إلى جوارك
رفيق السفر وصديق الانتظار
وتسارع إلى القطار أو يسارع هو
وتلك هي الدائرة............. محطاتمتتابع.......... وجوه كثيرة............ ملامح ......... ذكريات
رحيل متتابع .ابتسامه.ادموع. ........... دموع ............ شجن وحنين
فقد..... بعاد.......ألم............ ذكريات......... ف لقاء ....... ابتسامات... تصبح ضحكات وتخفت لتنتهي بدموع
ولا هد قلبي العليل........... غيرك يا وجع البعاد
وجع البعاد......... وجع الروح
وجع الرحيل............ دموع القلب
وجع الذكريات............. حزن السنين
تلك الدائرة المفرغة التي هي قدر
تدور بداخله ويدور بك............... تهرب منه فتذهب إليه
وكلما تنهدت واطمئنيت وشعرت لحظات بان تلك اللعنة قد تجاوزتك وانك قد شفيت منها
وانه قد حان موعد إفراغ الحقيبة والإستقرار في مكان ما
بلا رحيل............. بلا برد .............. بلا وعد ............. بلا وداع
بلا أسماء تمحوها من هاتفك ............
بلا ذكريات تتحايل عليها أن ترحمك وتتركك وتسكن ركن بعيد في أعماقك
فقد تألمت بما فيه الكفاية ولم تعد تستطيع مزيد من الوجع والألم
تكتشف بأنها لعنتك
وبأنه قدرك............. غريب غربته وطن
وبأنك رفيق القطار.............. بلا ونالرحيل.ن
ورفيق الرحيل ............. بلا ارض وبلا جدران
تفاصيلك.تك هي عالمك الذي ستحمله معك وتذهب............ تفاصيلك ............ أوراقك........... أنت
وبأنك ستظل وحدك.............. رغم الزحام
بلا ونيس وبلا عنوان

25‏/12‏/2012

شجر الليمون

امتد الوصال بينهما .........!!!!!!!!!
مدونة ياما دقت على الراس طبول
 بقلم اميرة بهى الدين

قبل ان تراه كانت ساذجه قليله الخبرة تقول علي اي شخص وكل شخص تراه وتقابله هذا صديقي !!!! ..
انسان لطيف ، طيب ربما ، يهتما بنفس الاهتمامات ، يتفقا في راي اثناء مناقشه عاليه الصوت ، يحب نفس الممثل الذي تحبه ، يسأل عنها وقتما تمرض ، يرسل لها رساله تهنئه في العيد ، يدعوها لفنجان قهوه حين تقابله في الشارع مصادفه ، يتقابلا في مؤتمر .... كل شخص من هؤلاء صديقها ، اي شخص من هؤلاء صديقها ........ كانت لاتعرف معني الصداقه بحق ، تتصورها اقترابا ، تتصورها توافقا ، تتصورها اتفاقا!!!
وقابلته ........ رجل عادي جدا لكن نظره عينيه احتوت جنونها !!!
قابلته وسط مجموعه اصدقاء لم تميز فيه شيئا تتصور معه قدر المساحات التي سيحتلها في اراضيها المستباحه بحضوره !!!
لم تفهم لماذا اطمأنت وقت رأته ... لم تفهم لماذا قلقها الدائم تبدد .... لم تفهم سبب هدوءها وسعادتها .... كان يتكلم معها من قلبها هي ، هكذا احست عباراته تخرج من قلبها كلماته تخرج من قلبها واليه تعود .... احست كانه تعرفه منذ سنوات بعيده ، شكت في ذاكرتها ، سالته هل تقابلنا ، ابتسم ونفي ، فابتسمت سعيده كانها عثرت علي الاجابه التي كانت تحيرها وهي في حقيقه الامر لم تجدها .... يومها لم تشعر بالتوتر الذي تحس به عاده في وجود الغرباء ، لم تحس القلق الذي يعتريها وقت يتأخر الوقت وتنتابها الاوهام المخيفه ، لم تقفز لجبتهتا قطرات العرق الصغيره تفضحها كلما تضايقت ، يومها لم تتضايق اساسا ، بالعكس احست سعاده وطمأنينه ، لاتفهم سببهما !!!
وعادت لمنرلها قبل تساله اسمه ، اتصل بها صباحا بصوت اخذها لبعيد ، تصورته يغازلها ، اوضحت له انها لاتحب ذلك الاقتراب المفاجيء لم ينهرها رغم انه كان يتمني ، ابتسم فشاهدت ابتسامته في التليفون ، احسته يبتسم ، لم تساله لماذا لكنه اجابها علي سؤالها المكبوت ، انه لم يقترب منها لانه فعلا قريب ، كادت تغلق الخط فناشدها الا تفعل ، تعجبت لانه يتوقع تصرفاتها قبل حدوثها ، ابتسم ثانيه فشاهدت ابتسامته وبادلته الابتسامه فاتسعت ابتسامته .....
جلسا متقابلين في عالم الخيال عالم الوهم عالم المشاعر عالم الحقيقه عالم الصداقه ، عبرا الاسلاك والاثير والحواجز والجدران والابواب الموصده والنوافذ المغلقه وتقابلا ، احست دفئا رهيبا ، بكت امامه ولم تخجل ، مسح دموعها ولم ينتهزها فرصه ليتحسس كفيها كانه لايقصد ، حكي لها عن طفولته وعن شقاوته في المرسه ، قالت له انها تكره البواب لانه يلاحقها بنظرات سخيفه ، اكد لها انه سيضربه ، ضحكت علي نكته قديمه قالها لكنها منه اضحكتها كثيرا ، سالته سبب قربه منها ، لم يجاوب وتركها تبحث عن الاجابه ، نظرت له لم تري رجلا امامها ، لم تلحظ شنبه ، لم تنتبه لشكل شفتيه ، لم تفكر من فيهما اطول ، احسته روحا دافئه يحوم حولها ، سالته تستفزه عن اكثر مااعجبه فيها ، اجاب ببساطه روحك ، انا لم اري الا روحك ، لم تتغاظ رغم انها عاده تتغاظ عندما لايلحظ رجل تسريحه شعرها ولون طلاء اظافرها ، احست بالدفء يسري في اوصالها ، كان رسم علي وجهها ابتسامه واسعه ، احسته يربت علي قلبها الموجوع بالهم ويبرد سخونته ، احست قلبها نسي الهم الذي كان يحمله ثقيلا منذ زمن بعيد ....
مازال يجلسا متقابلين ، لاتعرف كيف عبرا كل الاسوار والحواجز والزمن والجغرافيا والتاريخ والتقيا ، سالته هل انت ميت شبح ، لكزها في ذراعها فتاكدت انها تهذي وانه انسان حي ، لكنه في عينها روح دافئه ، سالتها كيف تحس روحي ، لم تساله عن جمالها الذي لايراه ، حدق في عينيها طويلا وقال لها انت روحي ، روحك روحي ، صدقته ، الغريبه انها صدقته ، الغريب انها احسته روحها ، هو ايضا روحها ، روحه روحها ، سالته هل تحبني ، قال لها انت امي وابنتي الصغيره وشقيقتي الكبيره وجدتي العجوز ومدرسه الفصل التي احترمها وخالتي الشابه التي ائتمنتي اسرارها ، انت كل النساء اللاتي اطمئن اليهن ، انت كل النساء الدافئات الحميمات اللاتي فتحن احضانهن واحتوني ، ادركت انه لايحبها لكنه يحبها ، هو في وجوده معها حولها ليس ذكرا لكنه سيد الرجال كل الرجوله التي تحميها وتؤنسها وتحتويها وتصونها وتحافظ عليها وتعزها وتقتل نفسها من اجلها ، ادركت انها تحبه ، بل هي تطمئن اليه ، انه الامان والحمايه الاحتواء والطمأنينه ..............
سالته مالذي يجري بيننا ، لم يجيبها ، لم تكترث بمعرفه الاجابه ، حقا مالذي يجري بينهما ، لاتطمع فيه بل تتمني تمنحه كل شيء حتي حياتها ، لايرغب فيها ولاتغريه بل يخاف عليها من قطرات الندي ويحتويها في احضانه امانا ويغطيها بجسده سترا ، فكرت تنهي المكالمه وترحل عن مقعدها اللصيق بجواره في عالم الاوهام ، نفذ مشئيتها التي صمتت ولم تعبر عنها وودعها وغادر مقعده واكد عليها انه لحمها ودمها وسترها وحضنها الامان ....
بقيت طويلا لاتصدق الحديث الذي دار بينهما ، كيف كشفت له استارها ، كيف ادخلها حجبه المغلقه ، كيف اطمئنت اليه ، كيف وثق فيها ، كيف تعلقت به واحتمت به ، كيف انتمي اليها واحتواها ، لاتفهم ، كانت نفس الاسئله تدور في راسه ، لكنه كان يعرف مابينهما فك طلاسمه منذ رأها ، انها السيده التي يعرفها جيدا لايحتاج اختبارات ليطمئن لها ، انها السيده التي يحتاج يمنحها عواطفه االصادقه البريئه العميقه الحقيقيه ، انها السيده التي ستمسح دمعه لن تشمت فيه ولن تعايره ولن تؤنبه ، انها السند والحائط الصلب الذي سيركن عليه وقت ازمته ، انها الحضن الحميم الذي سيحتويه وقت يكره الدينا ويفقد الثقه فيها ويكرهها ، انها التي ستصالحه علي الدنيا وتحببه فيها وتوهن اوجاعها عليه ، انها التي ستمنحه لاتنظره ردا لكنه سيعطيها عمره لاينتظر مقابل ، انها الصديقه التي كان واثقا انه سيتعثر فيها وسيعرفها دون مقدمات دون مبررات دون تفسيرات منطقيه !!!!
كانت في تلك اللحظه مازالت تفكر فيه ، من هذا الانسان الذي شق الغمام وظهر لها كشمس الشتاء الدافئه اذاب الثلوج والخوف ونشر دفئه وامانه فهرعت اليه بلا مخاوف تاريخيه بلا احزان قديمه بلا شكوك انيه ، هرعت اليه تصدق نبراته تصدق اختلاجات صوته تصدق كل الرسائل التي يرسلها لها ، تستقبلها وتفهمها وتطئمن لها ، من هذا الانسان الذي يعرفها قريب منها مجتاحا كل الحواجز التي تحمي نفسها بها من الغرباء لكنه ليس بغريب ، هو قريب بل اقرب من القريب ، هو هي ، هو الصديق الذي شحذته من الدنيا ملاذا وملجئا فعثرت عليه اجمل مماكانت تظن احن مما كانت تتصور !!!
بقي مكانه مطمئنا ففي مكان ما من هذا العالم صديقه تحبه تهتم لحاله وتكترث بشئونه وتفتح احضانها تنتظره مهزوما فتدعمه تتنظره موجوعا فتعالجه وتعافيه تنتظره باكيا فتمسح دمعه تنتظره صامتا فتفهم كل ما يحتله وتخاطب صمته وتحل لوغاريتماته وتفك طلاسمه وتدعمه وتثق فيه وتحتويه .... انها الغاليه ، لايجد تعبيرا احن ولااجمل ولا ادق من هذه الكلمه يصفها به !!
قامت تطل من الشرفه لاتخاف الدوار ولاتخاف الاشباح ولاتخاف الماضي الموجع ، ففي هذا العالم صديق يحبها يفهمها يحميها يؤنسها يحتوي جنونها يفهم اندفاعاتها يهون اوجاعها يمنحها اذنه وقلبه وكل جوارحه يسمعها يفهم لغتها صراخها ضحكاتها دموعها يفتح احضانه الامنه وينتظرها تعود لامانه مثل الجنين في رحم امه مثل التائه لذويه مثل الصغير لكبيره مثل المسجون لحريته ، في هذا العالم صديق روحه روحها وروحها روحه ، انه الغالي ..... الغالي !!!
وامتد الوصال بينهما ، ان احتاجته ظهر لها يلبي ندائها قبل تناديه ، ان فكر فيها عثر عليها تبحث عنه ، ان همت بالبكاء مسح دموعها يواسيها ويمتص غضبها ويبدد احزانها ، ان كاد يفقد الثقه في الحياه اخذته بجوارها وقرأت له في التاريخ والحكم والاقوال المأثوره طمئنته للحياه .....
امتد الوصل بينهما ، ان غدر بها حبيب هون عليها ومنحها كتفيه تبكي عليهما سوء حظها واحتجز نفسه معها في الغرفه المغلقه تصرخ براحتها وهو يصرخ معها حتي تتعب وتنام وتنسي حزنها ، ان قهرته الظروف لعنتها قبله وتشاجرت معها لصالحه واختطفته للصحراء ومنحته مناديلها وطالبته يبكي بلا خجل وتشاجرت معه لانه يكبت احساسيسه امامها تشاجرت معه لان روحها روحه ولاخجل بين الانسان ونفسه وهي نفسه وحين يبكي يرتفع صوت نحيبها اعلي منه فيكف عن بكاءه ويهدهدها فتصمت وتبتسم فيبتسم فيصالحا الحياه الموجعه .............
امتد الوصل بينهما سنوات وسنوات ........ هو صديقها الغالي وهي صديقته الغاليه !!!!!!
وحين احبته امرأه احبتها وامتنت لها حب صديقها الغالي وحين احبت رجل وبادلها العشق فرح لها من اعماق روحه لانها عثرت علي ذلك الرجل الذي يقدر قيمه الصديقه الغاليه ......
وفرقتهما الايام ... ابتعدا واقتربا ...... اختفيا وتلاقيا ........ لكن الوصال بينهما ممتدا مثل الانفاس تخرج وتدخل لايعيشا بدونها .. فهي الصديقه الغاليه وهو الصديق الغالي .......
وتعلمت منذ اللحظه الاولي التي احسته فيها ان جميع الناس معارف وهو الصديق الغالي !!!!!!!
وتغيرت حياتهما للافضل ........ فالوصال بينهما ترياق شاف من سموم الحياه وهمومها الموجعه!!!!!!!!

16‏/12‏/2012

اقولك سر



جوا السؤال الإجابه .....
وفى كل إجابه ألف سؤال شارد..... 
لوحدك ليه وليه ساكت ومن ليه خايف......
وليه تانى انت وصمتك والاحزان..... 
فك قيودك وانطلق .... 
اطلق حصانك يرمح وسط الليل....
يقول بعد  ما تاه السكات منك..... 
عرف تانى طريق الكلام .....
صعب تلجم حروفك ......
بعد ما فكيت باديك كل القيود وحررتها.....
ليه تانى عاوز تحبس كلامك......
جوا قمقم الصمت تخبيه.......
ليه السُكات منى تانى يخطفك ......
فكيت بايدى قيودك ....
حررت صمتك منك .........
وانطلق من تانى خيلك......
كان بيمرح على شط حلمك....... 
ليه من تانى وسط الكهوف تأسرة....... 
رغم الرحيل... رغم صمت طويل .......
رغم ظلام الليل الغميق........
شايفه بكرة راسم حروفك نور ...........
شايفه حلمك مرسوم بريشه فرح...........
شيفاك بترسم لوحه فيها شط.............
وخيل بيرمح من غير لجام .............
بحرك واسع مالوا حدود......................
شايفه لمعه ساكنه عنيك..............
بتقولك بكرة جاىلك ..... شايل بسمه ............
بكرة قرب ها يجى لينا............
راجع بينا.............
بكرة حلم ناسج حقيقته............ 
ها يتولد من قلب الليل..........
بكرة فرحه نرتوى منها ....
بكرة ضحكه مرسومه فى عنيك.............
 جايه لعينيك....... 
بكرة حلمى بينسجه حلمك ..................
بكرة فكرة مغزوله بقلمك............
مكتوبه حكايته حكيتهالى فى يوم...............
هتحكيها مافتش الوقت ........
دا لو طال الليل من بعده نهار............
لساك فاكر........
بكرة انت ...........
شمسك ها تشرق .............
بعد ما طال فى السكات ليلك............
عارفه انك ها تعرف طريقك............
ها ترجع لدربك...........
ها توصل لبرك ..... 
ها ترمح بخيلك على شط الايام...........
رايح لبكرة اللى شايلك فرحه.........
شيفاك فارس...........
شيفاك خيّال...........
امير من كتب الحواديت.........
شايفه اميرتك مستنياك.............
مستنيه فارسها .............
ما انت الفارس ..............
انت الخيّال..........زز
شايفه اديك طايله نجوم السما........
لمسه حدود الحلم............ 
شايفه عنيك ضامه حبايبك.........
شايفه الطفل جواك مستنى ..........
عاوز يفرح...... 
مستنى الفرحه بعد الاحزان............
عارفه انك تقدر تعدى الموج ...........
تكسر قيودك ....تفرد جناحك........ 
تطير لفوق..........
تعود من تانى ..........
تضلل علينا بجناحك.........
نورس مهاجر ولابد فى يوم ها يعود........
حلمك لازم يوم يتحقق..........
فرحك لازم ها يجيلك ..........
قلبك عارف ازاى يرسى على شط امان بأحبابه.........
وها يفضل بين ضلوعه مخبيهم............
لساك فاكر 
لسه فى قلبك
ضحكه
وفرحه
وشموع بتضوى للكل طريق
لسه فى صوتك بحر امان
لساك فاكر
ولا نسيت
اقولك سر ومايطلعش برانا
انا عارفه
انك قادرتسبح ضد التيار
قلبك سامع صوتي
سامع قلبي
عارف انى واثقه
انك هتقوم
هتقول
هتفرد دراعاتك تحضن قرص الشمس
هتطول نجوم السما باديك
ايوة انا عارفه
انك تقدر
لازم تقدر

14‏/12‏/2012

واحترقت بيقينها

عندما يأتي الوقت الذي تدرك بأنك بلا أجنحه , فقد هويت من ذلك الارتفاع الشاهق لتسقط أرضا صريع لكل ما كنت على يقين بأنه حقيقة
فيقينك لم يكن إلا مجرد أجنحه من شمع حين اقتربت من الشمس تلاشت فسقطت
شفقدرها أنها كالفراشات
ليس لها إلا أجنحه رقيقه شفافة تمنح البهجة لكل من حولها وهى تحلق وحيده
لا تدرى أين تذهب
أو أين تسكن
فهي تحلق في السماء لتلهوا بين الأطفال, وتمنحهم البهجة والضحكات
وحين يأتي المساء يذهب كل منهم إلى بيته وتظل هي وحيده تنتظر الشمس
وحين تشرق تكون قد اشتاقت للدفء فتقترب منها وهى سعيدة تبتسم وتصفق بأجنحتها فأخيرا ستشعر بالدفء
وحين تقترب تحترق وتموت
تموت غريبة
فهي كانت تشتهى وطن لا تكون فيه غريبة..... تشتهى بيت جدرانه تحتضنها....... تشتهى يد تربت على كتفها وتضمها
ولكنها لا شئ ........ليس لها شئ ...... ستظل على ذلك المقعد وحيده ....... غريبة......... يضربها الصقيع بسياطه بلا رحمه
لا تعلم متى خذلتها الشطوط وقررت إلا تستقبل بعد ألآن مراكبها
ربما حين رحل من رحل ليتركها نمضى ما تبقى من العمر في مداوة جراحها التي تعلم بأنها لن تطيب يوما
فأنت لم تدرك بأنك حين رحلت تركت من تركت يمضى وحيدا
يحمل روح كل ما كانت تتذكره بأنها كانت تحييا ذات يوم وإلا ستسير في الحياة
ربما ستدرك ذات يوم فداحة ما فعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفلة التي أحببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها الكثير من الدموع التي تحتمي بأهدابها في صمت
ستكتشف بأن تلك الضحكة التي كانت محببة لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق
وإن ضحكت يوما فهي بلا روح
ستعرف بان بريق عينيها ما عاد هنا, وبان الحزن أصبح هو ضى عينيها
فقد فقدت ما كان وما عادت كما كانت
فقد احترقت تلك الفراشة............ احرقها يقينها

08‏/12‏/2012

بفرد ضلوعى


وكلما مضينا فى الطريق فقدنا صديق هل سياتى الوقت الذى نكتفى بالغرباء ونبتعد عن كل الاصدقاء فوحدهم الغرباء لا نفقدهم لانهم مجرد غرباء فقط فقد اصبحنا نشعر بالخوف من لعنة الفقد انها تلك اللعنه التى سترافقنا ابدا13‏/05‏/2010

استمع لصوتك حزين
تزينه بتلك الابتسامات حتي لاتؤلمني
رغم يقينك بأن صوت حزنك يصلني دون كلام
يضحك كلانا
نفتعل الضحكات حتي نمحوا الألم
اتألم لألمك
الذي استشعره يحاوط لياليك الطويله الموجعه
اختلق الحكايات لأحكيها لك
اتلوا عليك الأخبار
التي اعلم انها تسعدك
ارسل لك كلمات
اعلم جيدا بأنها ستمنحك ابتسامه
اري بعين قلبي دموع روحك المرهق
فأصمت
لتصمت

ويرحل الكلام و

بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق
وبأيد شموعي عشان اصاحبك ع الطريق 
وبمد شوقي مركبه واحلم بضله قريبه 
يجمعنا من تاني الغنا عن طير برئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
انت اللي هـمك في الحياه هـمي 
شايلك ما بين احضاني وبسمي 
واسمع نداك بيئن في ضلوعي 
مين الي فرق ع الدروب دمي 
مين الي خانق في السما قمري الـمـضيئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
وانت اللي رغم الجرح بتغني 
شايلك ما بين الرمش والنني
واسمع غناك بيئن في سكوتي
امتي هعيش يا دنيتي سني 
امتي الندي هيبات علي الورد الرقيق 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
وبأيد شموعي عشان اصاحبك ع الطريق 
وبمد شوقي مركبه واحلم بضله قريبه 
يجمعنا من تاني الغنا عن طير برئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق