31‏/12‏/2012

الى غريب (2)

أنت. . كلمات
كثيرة هى الكلمات التى كتبتها لك وعنك ومنك ، كثيرة تلك الرسائل التى عانقت البحر فى سكون.
أنت. . يقين
لا أعلم إن كنت أخدعنى حين أهتف   " اثق بك "
ولكنى لا اعرف إلا أن أثق بك ربما أجبرتك ألأيام أن " تخذلنى " إلا أننى أُدرك بأنك
" أبداً لن تخذلنى "
إنه  "يقين" . . أو ربما هى تلك ألعلامات التى دائما ماكنت أتّبعها معك
أنا . ..
لم أملك يوما عصاه سحريه تُخلصك من الوجع او ألألم
ولكنى أمتلكت.... قلب صادق يدعوا لك
روح.... ترتجف خوفا حين يصيبك مكروة
رحم.... يحتويك حين تضيق بك الحياه
لم أهتم لشئ إلا أن تكون بخير فهذا يكفينى
ربما أكون عابر سبيل أو راحل أخر قد مر بين أيامك
ولكنى حتما تركت فى ركن ما بداخلك زهرة بنفسج ،كلما مررت بها تذكرت بأنه كان هنا يوما ما إنسان
" أحبك بصدق "

ميلاد



2012
مش عاوزة اتكلم عنك هاتكلم بس عن 3امنيات اتمنيتهم يوم
December 31, 2011 at 11:12pm
امنيتى للسنه الجديده
حد يوصل وحد يتجوز وحد يجيب نونو وانايتحققللى اللى هما بيتمنوة ليا عشان عارفه انهم بيتمنولى حاجات حلوة كتير
وربنا مكسفنيش واهدانى بيهم خلال السنه
رغم وجعك ودموعك والحزن اللى مافرقش ايامك بس كان كفايه اوى عليا انهم حصلوا
الحمد الله اخويا المسافر رجع فى اول السنه
وفى نص السنه عرفت ان اختى الصغيرة هاتجيب النونو
وفى اخر السنه صاحبتى وملاكى الحارس اتجوزت وحضرت فرحها
مش هاتكلم عن اى حاجه تانيه حصلت لأنها ماتستاهلش تكون هنا
الازمه هاتعدى وهاتفضل القلوب الحقيقيه بس موجوده

2013
رَبي أسألُكَ عَاماً لآ تَزورهُ أحزَآنْ ، وَلآ أفقدُ بهِ أحبَآب 

30‏/12‏/2012

روح .... الياسمين


انه ألتأرجح على ذاك ألحبل ألممتد ما بين ألوجود وألغياب
ألعوده وألرحيل
ألهروب وألسكون
إنه الرغبه فى أللا إنكسار ............... ألتمسك بما تبقى من روحك
محاوله للخروج من شرنقة ألتبلد التى أصبحت تأسر ذاتك بداخلها فقد أصبحت تشعر باللا أمان
إنه ألشعور بالخوف من مجهول وألرغبه فى ألتمسك بمن تأتمنه عليك
تشعر بأنك مقتول وأنت مازلت تتنفس
تعصف بك ألأعاصير من كل جهه
وأنت مجرد غصن يحمل أوراق تحاول أن تتمسك بالحياه
زهرة ياسمين جفت أرضها وتنتظر قطرات ندى
كم مضى عليك وأنت تسير فى الحياه دون أن تدرك بأنك غصن هش لا جذور تشده لأرض ما
عام ............ أربع............ عشر أعوام ............... عشرات ألأعوام
ولكنك كنت تسير........... لا تحاول أن تتوقف طويلا أمام حقيقة أنك تفتقد ألأمان أو ألوطن
أو تشتاق لأصوات تحاوطك .... تتداخل فى برائه وصدق وأنت ما بينها .......... منها وهى منك
تمضى فى ألحياه ............. لا تهتم ........... لا تكترث لشئ
أنت فقط الذى تدرك ما يدور بداخلك
تدرك بأنك مختلف ولا تحاول أن تشارك أحد ......... فلن يفهمك أحد
فأنت وحدك........... لك........ وحدك
وتدور فى دائرتك فقط
أنت من يدرك بدايتها ويرى نهايتها
ويضيق كل ما حولك .... تضيق غرفتك وتكاد تفتك بك جدرانها........... تستمع لصوتك يصرخ
لا تعبث مع ألأقدار .......... أنهض .........ألأقدار ........ مصيرك........ وحدك
تحاول أن تستيقظ ........ تصرخ........... إنه كابوس
يجب أن أستيقظ لأفتح النافذه وأستنشق ألهواء
تتلمس ألجدران ........إنها بعيده عنك
وتنظر لإتساع ألغرفه ....... تطمئن أنها لن تخفيك بداخل جدرانها
تلتصق بجسدك وتحتضن ذاتك لتختبئ فيها
تغمض عينيك وتركض فى كل الشوارع ألتى تحيط بك .....
تنطلق بعيدا عن مكانك و تركض وحدك تاركا خلفك كل ما كان
تقرأ كل ألكلمات ألمكتوبه على ألجدران ........تنظر طويلا للحروف وتنهض من غفوتك
فأنت مازلت هنا
لاتريد أن تكون هنا ولا تدرى أين تذهب
فليس لك مكان إلا جسدك
كل ما يشغل تفكيرك هو سؤال حائر
متى ستغفوا مبتسما ؟؟؟

29‏/12‏/2012

وجع البعاد




وجع البعاد........
لا تعلم متى اكتشفت بأن حياتك سلسله متتابعة من الفقد والبعاد والرحيل
بأن كل ما تمتلكه في الحياة هو حقيبة تحملها معك حيث ترحل وحيث تذهب
وحين يتوقف القطار قليلا تجلس إلى كرسي المحطة الرخامي
مدة ما.... طالت أو قصرت ............. لا تعلم فأنت تجلس وفقط
وحين تدوي صافرة القطار ....... تسارع بلملمة أشيائك وبعض التذكارات من الجالس إلى جوارك
رفيق السفر وصديق الانتظار
وتسارع إلى القطار أو يسارع هو
وتلك هي الدائرة............. محطاتمتتابع.......... وجوه كثيرة............ ملامح ......... ذكريات
رحيل متتابع .ابتسامه.ادموع. ........... دموع ............ شجن وحنين
فقد..... بعاد.......ألم............ ذكريات......... ف لقاء ....... ابتسامات... تصبح ضحكات وتخفت لتنتهي بدموع
ولا هد قلبي العليل........... غيرك يا وجع البعاد
وجع البعاد......... وجع الروح
وجع الرحيل............ دموع القلب
وجع الذكريات............. حزن السنين
تلك الدائرة المفرغة التي هي قدر
تدور بداخله ويدور بك............... تهرب منه فتذهب إليه
وكلما تنهدت واطمئنيت وشعرت لحظات بان تلك اللعنة قد تجاوزتك وانك قد شفيت منها
وانه قد حان موعد إفراغ الحقيبة والإستقرار في مكان ما
بلا رحيل............. بلا برد .............. بلا وعد ............. بلا وداع
بلا أسماء تمحوها من هاتفك ............
بلا ذكريات تتحايل عليها أن ترحمك وتتركك وتسكن ركن بعيد في أعماقك
فقد تألمت بما فيه الكفاية ولم تعد تستطيع مزيد من الوجع والألم
تكتشف بأنها لعنتك
وبأنه قدرك............. غريب غربته وطن
وبأنك رفيق القطار.............. بلا ونالرحيل.ن
ورفيق الرحيل ............. بلا ارض وبلا جدران
تفاصيلك.تك هي عالمك الذي ستحمله معك وتذهب............ تفاصيلك ............ أوراقك........... أنت
وبأنك ستظل وحدك.............. رغم الزحام
بلا ونيس وبلا عنوان

25‏/12‏/2012

شجر الليمون

امتد الوصال بينهما .........!!!!!!!!!
مدونة ياما دقت على الراس طبول
 بقلم اميرة بهى الدين

قبل ان تراه كانت ساذجه قليله الخبرة تقول علي اي شخص وكل شخص تراه وتقابله هذا صديقي !!!! ..
انسان لطيف ، طيب ربما ، يهتما بنفس الاهتمامات ، يتفقا في راي اثناء مناقشه عاليه الصوت ، يحب نفس الممثل الذي تحبه ، يسأل عنها وقتما تمرض ، يرسل لها رساله تهنئه في العيد ، يدعوها لفنجان قهوه حين تقابله في الشارع مصادفه ، يتقابلا في مؤتمر .... كل شخص من هؤلاء صديقها ، اي شخص من هؤلاء صديقها ........ كانت لاتعرف معني الصداقه بحق ، تتصورها اقترابا ، تتصورها توافقا ، تتصورها اتفاقا!!!
وقابلته ........ رجل عادي جدا لكن نظره عينيه احتوت جنونها !!!
قابلته وسط مجموعه اصدقاء لم تميز فيه شيئا تتصور معه قدر المساحات التي سيحتلها في اراضيها المستباحه بحضوره !!!
لم تفهم لماذا اطمأنت وقت رأته ... لم تفهم لماذا قلقها الدائم تبدد .... لم تفهم سبب هدوءها وسعادتها .... كان يتكلم معها من قلبها هي ، هكذا احست عباراته تخرج من قلبها كلماته تخرج من قلبها واليه تعود .... احست كانه تعرفه منذ سنوات بعيده ، شكت في ذاكرتها ، سالته هل تقابلنا ، ابتسم ونفي ، فابتسمت سعيده كانها عثرت علي الاجابه التي كانت تحيرها وهي في حقيقه الامر لم تجدها .... يومها لم تشعر بالتوتر الذي تحس به عاده في وجود الغرباء ، لم تحس القلق الذي يعتريها وقت يتأخر الوقت وتنتابها الاوهام المخيفه ، لم تقفز لجبتهتا قطرات العرق الصغيره تفضحها كلما تضايقت ، يومها لم تتضايق اساسا ، بالعكس احست سعاده وطمأنينه ، لاتفهم سببهما !!!
وعادت لمنرلها قبل تساله اسمه ، اتصل بها صباحا بصوت اخذها لبعيد ، تصورته يغازلها ، اوضحت له انها لاتحب ذلك الاقتراب المفاجيء لم ينهرها رغم انه كان يتمني ، ابتسم فشاهدت ابتسامته في التليفون ، احسته يبتسم ، لم تساله لماذا لكنه اجابها علي سؤالها المكبوت ، انه لم يقترب منها لانه فعلا قريب ، كادت تغلق الخط فناشدها الا تفعل ، تعجبت لانه يتوقع تصرفاتها قبل حدوثها ، ابتسم ثانيه فشاهدت ابتسامته وبادلته الابتسامه فاتسعت ابتسامته .....
جلسا متقابلين في عالم الخيال عالم الوهم عالم المشاعر عالم الحقيقه عالم الصداقه ، عبرا الاسلاك والاثير والحواجز والجدران والابواب الموصده والنوافذ المغلقه وتقابلا ، احست دفئا رهيبا ، بكت امامه ولم تخجل ، مسح دموعها ولم ينتهزها فرصه ليتحسس كفيها كانه لايقصد ، حكي لها عن طفولته وعن شقاوته في المرسه ، قالت له انها تكره البواب لانه يلاحقها بنظرات سخيفه ، اكد لها انه سيضربه ، ضحكت علي نكته قديمه قالها لكنها منه اضحكتها كثيرا ، سالته سبب قربه منها ، لم يجاوب وتركها تبحث عن الاجابه ، نظرت له لم تري رجلا امامها ، لم تلحظ شنبه ، لم تنتبه لشكل شفتيه ، لم تفكر من فيهما اطول ، احسته روحا دافئه يحوم حولها ، سالته تستفزه عن اكثر مااعجبه فيها ، اجاب ببساطه روحك ، انا لم اري الا روحك ، لم تتغاظ رغم انها عاده تتغاظ عندما لايلحظ رجل تسريحه شعرها ولون طلاء اظافرها ، احست بالدفء يسري في اوصالها ، كان رسم علي وجهها ابتسامه واسعه ، احسته يربت علي قلبها الموجوع بالهم ويبرد سخونته ، احست قلبها نسي الهم الذي كان يحمله ثقيلا منذ زمن بعيد ....
مازال يجلسا متقابلين ، لاتعرف كيف عبرا كل الاسوار والحواجز والزمن والجغرافيا والتاريخ والتقيا ، سالته هل انت ميت شبح ، لكزها في ذراعها فتاكدت انها تهذي وانه انسان حي ، لكنه في عينها روح دافئه ، سالتها كيف تحس روحي ، لم تساله عن جمالها الذي لايراه ، حدق في عينيها طويلا وقال لها انت روحي ، روحك روحي ، صدقته ، الغريبه انها صدقته ، الغريب انها احسته روحها ، هو ايضا روحها ، روحه روحها ، سالته هل تحبني ، قال لها انت امي وابنتي الصغيره وشقيقتي الكبيره وجدتي العجوز ومدرسه الفصل التي احترمها وخالتي الشابه التي ائتمنتي اسرارها ، انت كل النساء اللاتي اطمئن اليهن ، انت كل النساء الدافئات الحميمات اللاتي فتحن احضانهن واحتوني ، ادركت انه لايحبها لكنه يحبها ، هو في وجوده معها حولها ليس ذكرا لكنه سيد الرجال كل الرجوله التي تحميها وتؤنسها وتحتويها وتصونها وتحافظ عليها وتعزها وتقتل نفسها من اجلها ، ادركت انها تحبه ، بل هي تطمئن اليه ، انه الامان والحمايه الاحتواء والطمأنينه ..............
سالته مالذي يجري بيننا ، لم يجيبها ، لم تكترث بمعرفه الاجابه ، حقا مالذي يجري بينهما ، لاتطمع فيه بل تتمني تمنحه كل شيء حتي حياتها ، لايرغب فيها ولاتغريه بل يخاف عليها من قطرات الندي ويحتويها في احضانه امانا ويغطيها بجسده سترا ، فكرت تنهي المكالمه وترحل عن مقعدها اللصيق بجواره في عالم الاوهام ، نفذ مشئيتها التي صمتت ولم تعبر عنها وودعها وغادر مقعده واكد عليها انه لحمها ودمها وسترها وحضنها الامان ....
بقيت طويلا لاتصدق الحديث الذي دار بينهما ، كيف كشفت له استارها ، كيف ادخلها حجبه المغلقه ، كيف اطمئنت اليه ، كيف وثق فيها ، كيف تعلقت به واحتمت به ، كيف انتمي اليها واحتواها ، لاتفهم ، كانت نفس الاسئله تدور في راسه ، لكنه كان يعرف مابينهما فك طلاسمه منذ رأها ، انها السيده التي يعرفها جيدا لايحتاج اختبارات ليطمئن لها ، انها السيده التي يحتاج يمنحها عواطفه االصادقه البريئه العميقه الحقيقيه ، انها السيده التي ستمسح دمعه لن تشمت فيه ولن تعايره ولن تؤنبه ، انها السند والحائط الصلب الذي سيركن عليه وقت ازمته ، انها الحضن الحميم الذي سيحتويه وقت يكره الدينا ويفقد الثقه فيها ويكرهها ، انها التي ستصالحه علي الدنيا وتحببه فيها وتوهن اوجاعها عليه ، انها التي ستمنحه لاتنظره ردا لكنه سيعطيها عمره لاينتظر مقابل ، انها الصديقه التي كان واثقا انه سيتعثر فيها وسيعرفها دون مقدمات دون مبررات دون تفسيرات منطقيه !!!!
كانت في تلك اللحظه مازالت تفكر فيه ، من هذا الانسان الذي شق الغمام وظهر لها كشمس الشتاء الدافئه اذاب الثلوج والخوف ونشر دفئه وامانه فهرعت اليه بلا مخاوف تاريخيه بلا احزان قديمه بلا شكوك انيه ، هرعت اليه تصدق نبراته تصدق اختلاجات صوته تصدق كل الرسائل التي يرسلها لها ، تستقبلها وتفهمها وتطئمن لها ، من هذا الانسان الذي يعرفها قريب منها مجتاحا كل الحواجز التي تحمي نفسها بها من الغرباء لكنه ليس بغريب ، هو قريب بل اقرب من القريب ، هو هي ، هو الصديق الذي شحذته من الدنيا ملاذا وملجئا فعثرت عليه اجمل مماكانت تظن احن مما كانت تتصور !!!
بقي مكانه مطمئنا ففي مكان ما من هذا العالم صديقه تحبه تهتم لحاله وتكترث بشئونه وتفتح احضانها تنتظره مهزوما فتدعمه تتنظره موجوعا فتعالجه وتعافيه تنتظره باكيا فتمسح دمعه تنتظره صامتا فتفهم كل ما يحتله وتخاطب صمته وتحل لوغاريتماته وتفك طلاسمه وتدعمه وتثق فيه وتحتويه .... انها الغاليه ، لايجد تعبيرا احن ولااجمل ولا ادق من هذه الكلمه يصفها به !!
قامت تطل من الشرفه لاتخاف الدوار ولاتخاف الاشباح ولاتخاف الماضي الموجع ، ففي هذا العالم صديق يحبها يفهمها يحميها يؤنسها يحتوي جنونها يفهم اندفاعاتها يهون اوجاعها يمنحها اذنه وقلبه وكل جوارحه يسمعها يفهم لغتها صراخها ضحكاتها دموعها يفتح احضانه الامنه وينتظرها تعود لامانه مثل الجنين في رحم امه مثل التائه لذويه مثل الصغير لكبيره مثل المسجون لحريته ، في هذا العالم صديق روحه روحها وروحها روحه ، انه الغالي ..... الغالي !!!
وامتد الوصال بينهما ، ان احتاجته ظهر لها يلبي ندائها قبل تناديه ، ان فكر فيها عثر عليها تبحث عنه ، ان همت بالبكاء مسح دموعها يواسيها ويمتص غضبها ويبدد احزانها ، ان كاد يفقد الثقه في الحياه اخذته بجوارها وقرأت له في التاريخ والحكم والاقوال المأثوره طمئنته للحياه .....
امتد الوصل بينهما ، ان غدر بها حبيب هون عليها ومنحها كتفيه تبكي عليهما سوء حظها واحتجز نفسه معها في الغرفه المغلقه تصرخ براحتها وهو يصرخ معها حتي تتعب وتنام وتنسي حزنها ، ان قهرته الظروف لعنتها قبله وتشاجرت معها لصالحه واختطفته للصحراء ومنحته مناديلها وطالبته يبكي بلا خجل وتشاجرت معه لانه يكبت احساسيسه امامها تشاجرت معه لان روحها روحه ولاخجل بين الانسان ونفسه وهي نفسه وحين يبكي يرتفع صوت نحيبها اعلي منه فيكف عن بكاءه ويهدهدها فتصمت وتبتسم فيبتسم فيصالحا الحياه الموجعه .............
امتد الوصل بينهما سنوات وسنوات ........ هو صديقها الغالي وهي صديقته الغاليه !!!!!!
وحين احبته امرأه احبتها وامتنت لها حب صديقها الغالي وحين احبت رجل وبادلها العشق فرح لها من اعماق روحه لانها عثرت علي ذلك الرجل الذي يقدر قيمه الصديقه الغاليه ......
وفرقتهما الايام ... ابتعدا واقتربا ...... اختفيا وتلاقيا ........ لكن الوصال بينهما ممتدا مثل الانفاس تخرج وتدخل لايعيشا بدونها .. فهي الصديقه الغاليه وهو الصديق الغالي .......
وتعلمت منذ اللحظه الاولي التي احسته فيها ان جميع الناس معارف وهو الصديق الغالي !!!!!!!
وتغيرت حياتهما للافضل ........ فالوصال بينهما ترياق شاف من سموم الحياه وهمومها الموجعه!!!!!!!!

16‏/12‏/2012

اقولك سر



جوا السؤال الإجابه .....
وفى كل إجابه ألف سؤال شارد..... 
لوحدك ليه وليه ساكت ومن ليه خايف......
وليه تانى انت وصمتك والاحزان..... 
فك قيودك وانطلق .... 
اطلق حصانك يرمح وسط الليل....
يقول بعد  ما تاه السكات منك..... 
عرف تانى طريق الكلام .....
صعب تلجم حروفك ......
بعد ما فكيت باديك كل القيود وحررتها.....
ليه تانى عاوز تحبس كلامك......
جوا قمقم الصمت تخبيه.......
ليه السُكات منى تانى يخطفك ......
فكيت بايدى قيودك ....
حررت صمتك منك .........
وانطلق من تانى خيلك......
كان بيمرح على شط حلمك....... 
ليه من تانى وسط الكهوف تأسرة....... 
رغم الرحيل... رغم صمت طويل .......
رغم ظلام الليل الغميق........
شايفه بكرة راسم حروفك نور ...........
شايفه حلمك مرسوم بريشه فرح...........
شيفاك بترسم لوحه فيها شط.............
وخيل بيرمح من غير لجام .............
بحرك واسع مالوا حدود......................
شايفه لمعه ساكنه عنيك..............
بتقولك بكرة جاىلك ..... شايل بسمه ............
بكرة قرب ها يجى لينا............
راجع بينا.............
بكرة حلم ناسج حقيقته............ 
ها يتولد من قلب الليل..........
بكرة فرحه نرتوى منها ....
بكرة ضحكه مرسومه فى عنيك.............
 جايه لعينيك....... 
بكرة حلمى بينسجه حلمك ..................
بكرة فكرة مغزوله بقلمك............
مكتوبه حكايته حكيتهالى فى يوم...............
هتحكيها مافتش الوقت ........
دا لو طال الليل من بعده نهار............
لساك فاكر........
بكرة انت ...........
شمسك ها تشرق .............
بعد ما طال فى السكات ليلك............
عارفه انك ها تعرف طريقك............
ها ترجع لدربك...........
ها توصل لبرك ..... 
ها ترمح بخيلك على شط الايام...........
رايح لبكرة اللى شايلك فرحه.........
شيفاك فارس...........
شيفاك خيّال...........
امير من كتب الحواديت.........
شايفه اميرتك مستنياك.............
مستنيه فارسها .............
ما انت الفارس ..............
انت الخيّال..........زز
شايفه اديك طايله نجوم السما........
لمسه حدود الحلم............ 
شايفه عنيك ضامه حبايبك.........
شايفه الطفل جواك مستنى ..........
عاوز يفرح...... 
مستنى الفرحه بعد الاحزان............
عارفه انك تقدر تعدى الموج ...........
تكسر قيودك ....تفرد جناحك........ 
تطير لفوق..........
تعود من تانى ..........
تضلل علينا بجناحك.........
نورس مهاجر ولابد فى يوم ها يعود........
حلمك لازم يوم يتحقق..........
فرحك لازم ها يجيلك ..........
قلبك عارف ازاى يرسى على شط امان بأحبابه.........
وها يفضل بين ضلوعه مخبيهم............
لساك فاكر 
لسه فى قلبك
ضحكه
وفرحه
وشموع بتضوى للكل طريق
لسه فى صوتك بحر امان
لساك فاكر
ولا نسيت
اقولك سر ومايطلعش برانا
انا عارفه
انك قادرتسبح ضد التيار
قلبك سامع صوتي
سامع قلبي
عارف انى واثقه
انك هتقوم
هتقول
هتفرد دراعاتك تحضن قرص الشمس
هتطول نجوم السما باديك
ايوة انا عارفه
انك تقدر
لازم تقدر

14‏/12‏/2012

واحترقت بيقينها

عندما يأتي الوقت الذي تدرك بأنك بلا أجنحه , فقد هويت من ذلك الارتفاع الشاهق لتسقط أرضا صريع لكل ما كنت على يقين بأنه حقيقة
فيقينك لم يكن إلا مجرد أجنحه من شمع حين اقتربت من الشمس تلاشت فسقطت
شفقدرها أنها كالفراشات
ليس لها إلا أجنحه رقيقه شفافة تمنح البهجة لكل من حولها وهى تحلق وحيده
لا تدرى أين تذهب
أو أين تسكن
فهي تحلق في السماء لتلهوا بين الأطفال, وتمنحهم البهجة والضحكات
وحين يأتي المساء يذهب كل منهم إلى بيته وتظل هي وحيده تنتظر الشمس
وحين تشرق تكون قد اشتاقت للدفء فتقترب منها وهى سعيدة تبتسم وتصفق بأجنحتها فأخيرا ستشعر بالدفء
وحين تقترب تحترق وتموت
تموت غريبة
فهي كانت تشتهى وطن لا تكون فيه غريبة..... تشتهى بيت جدرانه تحتضنها....... تشتهى يد تربت على كتفها وتضمها
ولكنها لا شئ ........ليس لها شئ ...... ستظل على ذلك المقعد وحيده ....... غريبة......... يضربها الصقيع بسياطه بلا رحمه
لا تعلم متى خذلتها الشطوط وقررت إلا تستقبل بعد ألآن مراكبها
ربما حين رحل من رحل ليتركها نمضى ما تبقى من العمر في مداوة جراحها التي تعلم بأنها لن تطيب يوما
فأنت لم تدرك بأنك حين رحلت تركت من تركت يمضى وحيدا
يحمل روح كل ما كانت تتذكره بأنها كانت تحييا ذات يوم وإلا ستسير في الحياة
ربما ستدرك ذات يوم فداحة ما فعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفلة التي أحببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها الكثير من الدموع التي تحتمي بأهدابها في صمت
ستكتشف بأن تلك الضحكة التي كانت محببة لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق
وإن ضحكت يوما فهي بلا روح
ستعرف بان بريق عينيها ما عاد هنا, وبان الحزن أصبح هو ضى عينيها
فقد فقدت ما كان وما عادت كما كانت
فقد احترقت تلك الفراشة............ احرقها يقينها

08‏/12‏/2012

بفرد ضلوعى


وكلما مضينا فى الطريق فقدنا صديق هل سياتى الوقت الذى نكتفى بالغرباء ونبتعد عن كل الاصدقاء فوحدهم الغرباء لا نفقدهم لانهم مجرد غرباء فقط فقد اصبحنا نشعر بالخوف من لعنة الفقد انها تلك اللعنه التى سترافقنا ابدا13‏/05‏/2010

استمع لصوتك حزين
تزينه بتلك الابتسامات حتي لاتؤلمني
رغم يقينك بأن صوت حزنك يصلني دون كلام
يضحك كلانا
نفتعل الضحكات حتي نمحوا الألم
اتألم لألمك
الذي استشعره يحاوط لياليك الطويله الموجعه
اختلق الحكايات لأحكيها لك
اتلوا عليك الأخبار
التي اعلم انها تسعدك
ارسل لك كلمات
اعلم جيدا بأنها ستمنحك ابتسامه
اري بعين قلبي دموع روحك المرهق
فأصمت
لتصمت

ويرحل الكلام و

بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق
وبأيد شموعي عشان اصاحبك ع الطريق 
وبمد شوقي مركبه واحلم بضله قريبه 
يجمعنا من تاني الغنا عن طير برئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
انت اللي هـمك في الحياه هـمي 
شايلك ما بين احضاني وبسمي 
واسمع نداك بيئن في ضلوعي 
مين الي فرق ع الدروب دمي 
مين الي خانق في السما قمري الـمـضيئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
وانت اللي رغم الجرح بتغني 
شايلك ما بين الرمش والنني
واسمع غناك بيئن في سكوتي
امتي هعيش يا دنيتي سني 
امتي الندي هيبات علي الورد الرقيق 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق 
وبأيد شموعي عشان اصاحبك ع الطريق 
وبمد شوقي مركبه واحلم بضله قريبه 
يجمعنا من تاني الغنا عن طير برئ 
بفرد ضلوعي لحد جرحك يا صديق

23‏/11‏/2012

الى غريب (1)


صديقى الغريب
كلماتى الاولى التى ادرك تماما انها رساله لك ,كثيرة هى رسائلى بين السطور,كثيرة امنياتى بأنك ذات يوم تفتح نافذتك لتطل على كلماتى وربما حينها تتذكرنى وتبتسم او لا تتذكرنى ولكنك تبتسم ايضا
 لازلت انا التى تسكن عالما اخر اختارته كما تريد ,نسجته بخيوط الحلم والدفء والصدق والونس 
لم اتركه او ارحل عنه رغم سنوات العمر الذى عبر بى الى عالم اخر 
لازلت انا الغريبه عن كل شئ ,المغتربه بداخلها عن كل شئ
لا ادرى اقدر ان امضى العمر ما بين غربه واغتراب ,ما بين رحيل ووجع وذكريات 
لم ابحث يوما ياصديقى الا عن ذلك الاحساس الخفى بالسلام والطمئنينه 
ارهقتنى الايام ايها الغريب ......... ارهقتنى الحياه .............. ارهقنى كل من فيها 
اغمض عينى واتوحد مع ذاتى فى سكون .......... فى خشوع ......... فى رغبه فى الانفصال عن عالم عاجز ان يستوعب جنونى 
يتدفق فى شرايينى جنون ,رغبه فى التحرر من قيود الجسد والتحليق بروح حره لبعيد
لازلت كما انا ياصديقى امضى خلف يقينى وليقينى
ربما تندهش كيف تمضى السنوات وتلك الطفله كما هى ,لا تندهش كثيرا فلقد خبئتها بين جدران الروح
كانت هناك فى شرنقتها تختبئ وتنتظر وقت ان تتحول لفراشه تحلق فى الكون 
كثير من الانهزام والهروب والسفر
والرحيل من الذات واليها 
كثير من الاحلام والانكسارات 
كثير من كل شئ حملته بداخلى فى انتظار ان ينطلق 
لا ادرى ان كنت تفهمنى ايها الغريب ام انك تنظر لى بأشفاق وتنتظر حتى انتهى من عبثى بالكلمات لتمضى بعيدا 
لترحل تاركا خلفك تلك التى تحتمى بكلماتها ولا تفتش الا عن من يصدقها فتختبئ بداخله وتغفوا اخيرا بعد ارهاق طويل
حدثنى ايها الغريب عن رسائل السماء
وكانت رساله لبنى عن رسائل السماء

22‏/11‏/2012

الصوت الونيس


تأخنا الحياه لمفترق طرق نقف امامه نحن والاخر لا نعلم مالذى سيحدث بعده هل ما بيننا كافى لكى لا يتخلى احدنا عن الاخر ام انه من الهشاشه ليمضى كل منا فى درب اخر بعيد
كثيرا مااكتشف باننى اقف حائرة انظر من خلف كثير من الالواح الزجاجيه لبشر يقفون بعيد
البعض منهم لا اهتم كثيرا للوصول لهم فقد كان منهم ماكان لأكتفى بتلك المسافه مابينى وبينهم
والبعض احاول كثيرا تجاوز كل المسافات الوهميه والوصول لهم من جديد عندما اشعر منهم بحرصهم ايضا على الوصل لى
ولكن الحياه دائما ماتمارس قسوتها فتصبح المسافات شاسعه مابيننا وبينهم
فى تلك اللحظات التى تقف فيها صامتا لا تدرك كيف استطاعت الحياه خلق المسافات
تتعجب متى اصبحت تبحث عن الكلمات المناسبه حين تكتب لمن لم تخلق له الحدود,
وتتسائل ايدرى اى وجع ذلك الذى تشعر به  حين تكتشف بانك عاجز ان تخبره بانك تحتاج له بشده
بانك ترتجف خوفا وتتمنى ان يضمك اليه ليطمئنك,بأنك تفتقده ,وتشتاق لضمته لك ,تفتقد دفئه وونسه واحتوائه لك
بانك تحتاج له
تنظر له من بعيد ولا تقوى على الاقتراب منه ,تنتظر ان يشعر بخوفك ويمد يده لك
بانك تبحث عنه بداخله خلف ذلك الحاجز الذى امتد مابينكما
خلف تلك المسافه التى خلقها بينك وبينه
ربما تريد ان تحطم كل تلك الحواجز وتمحوا المسافات وتستعيده كما كان ولكنك لا تستطيع ذلك الا اذا ماأراد هو ايضا العوده معك
ربما تلتزم الصمت وان كان موجع ومؤلم
تنتظر ان يتجاوز هو تلك الحواجز ويمحوا المسافات ويعود لك كما كان
لا تدرى ايعود يوما كما كان ام ان المسافات لا تمحى والحواجز ستبقى وسنكتفى باننا هاهنا فقط
افتقدك ......... افتقد كل تفاصيلنا الحميمه ............. افتقد كل الصدق وكل الدفء وكل الونس
افتقد ضحكات صافيه تنطلق بصدق........... افتقد صوت يخبرنى بصدقه "خلى بالك منك"
افتقد امنيه اسمعها بصوت حانى وكلمات تؤنسنى وتدفئنى وتطمئنى
افتقد الصوت الونيس
فهل سيعود يوما لى واعود له 

21‏/11‏/2012

"رسائل من غرباء إلى غرباء"


انها مجموعه من الرسائل او كما يسميها اصحابها " لعبة الرسايل"
انها لعبه لها قواعدها ولها مابين سطورها البدايه كانت عند صاحبتها 
وتلك قواعد اللعبه كما كتبتها لبنى فى مدونتها

قواعد اللعبة كالتالي:
- اطلب الرسالة لتصلك مباشرة في صندوقك، اقرأها واكتب ردًا ينتهي بـ
يا غريب.. حدثني عن....
- الجديد هو أنك لن تعرف مرسل الرسالة الفعلي ولن تعرف الغريب الذي وجهت إليه الرسالة
بمعنى:
سأرسل رسالتي إلى 5 أشخاص
كل شخص سيرد برسالة سأرسلها إلى 5 أشخاص آخرين لا يعرفهم ولا يعرفون أنها رسالته
"رسائل من غرباء إلى غرباء"
وألعب أنا دور صاحب الرسالة الشرارة ودور الساعي
اللي فاهم حاجة يطلب.. واللي مش فاهم يطلب ^^
هكذا كانت انطلاقة الرسالة الثانية "الخماسية المتسلسلة".. أرسلتها حتى الآن (3:30م- 19 أكتوبر) إلى 39 شخصًا.
وسيجري نشر الرسائل واحدة بعد الأخرى بمجرد أن يكتمل لكل منها خمسة ردود أو بانتهاء الفعالية.

عجبتنى اللعبه وبتابعها من فنرة مش عارفه ليه قررت اشترك فيها دلوقتى
 عموما لحد مابتدى فى اللعبه وتوصلنى اول رساله من الغريب او الغريبه 
هاكتب انا رسايل لغرباء يمكن انا كمان ماعرفش هما مين 
بس وزى ماقالت لبنى ياريت ماحدش يتعب نفسه ويفكر هى لمين او ليه كتبتها 
او اذا كانت رساله خاصه بكاتبتها اللى هى " انا "
او مجرد مشاهدات عامه وحكايات قد حدثت من حولى 
هنا المدونه  "رسائل لبنى"
ومجموعه الرسائل لاصحابها من والى غرباء 

20‏/11‏/2012

سأحكى يوما ما عن


لازلت اندهش من تلك الخيوط الخفيه التى قد تجمع بعض الاشخاص وتصل مابينهم بهدوء وطمئنينه وسلام
انها بعض التكوينات الدقيقه المشتركه مابينهما تقترب وتتداخل بهدوء وانسجام لتصبح لوحه مختلفه من الفسيفساء الدقيقه والتى تختلف اشكال القطع فيها ,الا انها فى تداخلها وتعاشقها تمنحنا لوحه جماليه مختلفه عن عديد من اللوحات الواضحة المعالم
ربما تفاصيلها الدقيقه هى ماتمنحها جمال مختلف
او ربما انسجام كل اجزائها رغم اختلافها هو مايمنحها خصوصيه تتميز بها عما سواها
انها مساحات من شروق الشمس ومغيبها تتعاقب على ايامنا ,تمدنا بالدفء ............ تمدنا بشئ حميم مختلف عن كل مايحاوطنا .... شئ من الانسانيه فى زمن افتقد لكثير منها
انها تلك المساحات التى تجمع من لا يجمع بينهم شئ سوى خيوط دقيقه ينسجها القدر فى هدوء وتمتد بأمتداد الايام
تزاد صلبه رغم هشاشتها ,تقترب وتبتعد وتطول وتقصر ألا انها لا تنقطع ابدا
انها نوع من الأمان الذى تكتشفه بداخلك حيث تلك الدائرة الشائكه من الاسئله والاجوبه
حيث تكتشف ذات يوم بان بداخلك طفل باكى صغير فى ركن بعيد منك ينتظرك تطمئنه وتعود له فى زمن بعيد لتحضرة معك
وحينها تكتشف بأن روحك تتسع بأتساع البراح رغم الندوب التى تراها بارزة ورغم مساحات الاخفاق والفشل وتلك اللحظات التى تركت أثرها على جدران الروح
الا انك لازلت تملك قلبا ينبض بصدق ,انها تلك الارواح التى تكتشف بأنك لا تتذكر ملامح وجوهها بدقه ,حتى انك حين تستعيدها تكتشف بانك تتأخر كثيرا حتى تستحضرها
هل لأنك لم تهتم يوما بتلك الملامح ام لأن ماكان يجذبك لها اعمق كثيرا من ملامح وجه وتكوينات جسديه ,ربما انت تحتاج لشخص واحد فى حياتك لا تهتم لمامحه كثيرا لتصبح الحياه اكر سكونا وراحه
يوما ما ستقرر ان تحزم امتعتك وتعبر جسرا ما لضفه اخرى من العمر .ستحمل كثير منك فى حقائب وتتجه لك فى مكان اخر ستحاول ان تعاود اكتشافك وحينها تقرر بانك ستتصالح معك وتظل هاهنا بهدوء
هم من تستطيع ان تثرثر معهم بلا تفكير وبلا بحث عن منمقات الحديث ,تترك لك العنان للتنطلق بلا توقف
تبوح وتبوح وتبوح
وتمضى امسيات طويله تتحدث لكأن الكلمات كانت حبيسه صدرك لسنوات تنتظر ان تنطلق

كثير من التفاصيل , كثير من الوجع و الراحة , الحزن و الفرح
اختلاط كل شئ بنقيضه وتحكى وتحكى وتبتسم
فالبوح ليس مجرد كلمات تنطلق منك لأخر انها ملامح وجه تضم كلماتك وصوت قد يتهدج معك حين تبوح
احيانا تشتاق لذاكرة لا تحتفظ بالتفاصيل فدائما ماتتحول التفاصيل لوجع اخر يصيب الروح
فدائما حين تحكى تكتشف بانك تقف امام تلك التفاصيل كثيرا واحيانا تختصر الحكايات فى تلك التفاصيل وحين تدرك حقيقة ذاتك وتتصارح معها حينها فقط ستصل لتلك الراحه وتلك السكينه فنحن نعلم بان الحياه هى لحظات متتاليه مابيننا وبين من يحيطون بنا نتواصل مع البعض برفق والبعض نبتعد عنهم بنفور وفى كلا الحالتين لا نملك اسباب واضحه
يوما ما ساستطيع ان احكى عن تلك الخيوط التى تشابكت فى هدوء لتشكل رابط مابين ارواح هائمه فى فضاء الحياه
ربما يوما سارسم لوحة "الموزاييك" النادرة لتشابك الارواح بتفاصيلها الواعيه والناضجه بارواحها الصادقه بضمتها الحانيه
فوحدهم من يجعلون العالم أكثر امان ,ادرك جيدا بأن يوما ما سأستطيع ان اجعل الجميع يرى روعة تفاصيل تلك اللوحات
يوما ما ساخبرهم بانهم اضاعوا كثير من عمرهم حين لم يستطيعوا ان يدركوا معانيها وبأننى ربحت الكثير حين قررت ان اخوض المعركه لا املك ألا يقينى بصدق حدثى ,لا املك الا ثقتى بتلك الارواح ,لا أملك اى شئ الا حدث يدلنى على الطريق واشارات استلهمها بهدوء واتبعها بصدق واصدقها بيقين
ربما اصتدم بكثير من الصعوبات ولكن يقينى سيتجاوزها
سنمر بتلك الفترة العصيبه التى لا بد ان نعبرها بسلام لنصل لشاطئ آمن
سنرتطم بكثير من الجسور التى يجب ان نصلها ونعبرها معا
اعلم جيدا بان ماسيأتى لن يكون سهل , فهو ذلك الجسر الاخير الذى نعبرة لنستقر فى نهايته ونحن نثق تماما بأننا اجتزنا كل الاختبارات القدريه التى تؤهلنا لكثير من اللحظات الجميله الصادقه التى تنتظرنا هناك مابعد الجسر
لا اعلم كيف ستمر تلك الايام ولا ادرى كيف ساجتازها وان كنا سنستطيع تجاوزها ام لا
لا املك اجابات حقيقيه ولكنى املك يقين وصدق واصرار على الاحتفاظ بكل ماهو جميل
هل يوما سيصدق يقينى واحكى هنا

17‏/11‏/2012

كانت هتفرق فى الوداع.... مصطفى ابراهيم


.
ميه ميه...
كات حتفرق ف الوداع....
يا كل حاجه كسبتها ...
أو سبتها....
و ملحقتش اشبع منّها ...
اكمنّها...
قالت "حنروح من بعض فين؟ "
يا ناس يا عبط يا عشمانين...
ف فرصه تانيه للقا...
بطلوا اوهام بقي....
وكفايه أحلام واسمعوا....
عيشوا بذمه و ودعوا...
كل حاجة بتعملوها...
وكل حد بتشوفوه...
وكل كلمه بتقولوها...
وكل لحن بتسمعوه...
عيشوا المشاهد... كل مشهد....
زي مايكون الأخير...
واشبعوا ساعة الوداع ....
واحضنوا الحاجه بـضمير....
دا اللي فاضل مش كتير ....
اللي فاضل....
مش كتير ...

13‏/11‏/2012

حين ينتهى المخاض


ادرك جيدا بأن الحياه عادله بشكل ما ربما لاندرك كيفيته ولكنها كذلك
ربما تختلف المعادله فى كثير من الحيان حتى ولو تتساوى طرفيها فليس من الضرورى ان تكون انت فى الطرف الصحيح تماما 
نعم هى متعادله مابين زياده ونقصان إلا انها لن تكون ابدا عادله لك 
نجوب كثير من الدروب ما بين وجوه غريبه واخرى قريبه ما بين ملامح نسكنها واخرى هى منا 
تعصف بنا الحياه وتتقاذفنا امواجها وتتلاطم بداخلنا مشاعر كثيرة مختلفه فى بعض الاحيان ندركها جيدا وكثير ما نراها غريبه عنا لا ننتمى لها ولا تنتمى لنا
من نكون فى درب الحياه الطويل ............. بعض من كثير
جزء من كل...........
ولكننا فى النهايه نحن وفقط بكل مانشعر به وبكل مانؤمن به وبكل يقيننا بالحياه
فقد ينظر الكثير من البشر لمن يبحث عن انسانيه مفقوده فى زمن جاف
نظرة الغريب ............ نظرة ربما يتوقف هو امامها طويلا محاولا تفسيرها وإدراك معنها الحقيقى 
فهو لا يشعر بانه مختلف او غريب كل ما يملكه, كثير من المشاعر التى يتنفس منها الحياه 
ليس ضعيف وليس غبى وليس واهم وليس صفات كثيرة يصفونه بها 
ولكنه مازال يتمتع بكثير من الإنسانيه التى كادت تفقدها الحياه 
لا نلتقى فى الدروب لأسباب 
لا نحب لأسباب
لا نختار من نحب ولا نختار من تحتضنه ارواحنا ولا نختار من نتواصل معه بلا صوت لأسباب
انها ابتسامات القدر لنا فى وقت ما
فى بعض الاحيان يجب ان نتوقف قليلا لنشاهد عن قرب ملامح من نحبهم
ليست ملامح وجوههم فربما تكتشف فى لحظه بان البعض لا نحتفظ له بملامح محدده, نعم تتذكر وجهه وملامحه ولكنك حين تستعيده من داخلك تكتشف بانك تستعيد كثير من الملامح التى ميزته و ربما تكون اخرها ملامح وجهه
اتدرك معنى ان تشعر بدفء احتضان البعض لك دون ان تلمسه ,انها تلك اللحظه الصادقه التى تشعر بالألم فيها لتجد من تحادثه يحتضنك بكل روحه وصدقه حتى انك لتشعر بملمس الروح يحاوطك ليحتويك ويدخلك اليه لتطمئن من جديد
ربما تكون كلمه بسيطه حين تقولها لأنسان 
                                                            "خبينى فيك "
ولكنك ابدا لن تقولها لأى شخص هى فقط لأنسان وحده من يفهمها فهى كلمه خاصه جدا عميقه بعمق معناها فانت لن تختبئ إلا فى أأمن مكان تراه والأكثر طمئنينه لك والاصدق والأنقى  
انها ليست تفاصيل جسديه ..... ليست احتواء جسدى ولكنه احتواء روح لكل الكيان
فهى لا تخضع لحروف التذكير والتأنيث فحين تطمئن ستتلاشى كل الحروف
انها الانسانيه التى نشعر بعدها بأن كل الاشياء فى الحياه تحتفظ بقيمتها من خلال تلك اللحظات الصادقه
فى بعض الاوقات تحتاج لشخص واحد فقط يحتضنك ............. تختبئ بين ذراعيه من كل اوجاع الحياه ............. تطمئن بينهما تغمض عينيك فى سكون على كتفه ................ تتوقف حينها عن الكلام 
حينها يصبح الحضن رحم أم ............ دفء ميلاد.............. وطن  تسكن له 
لا تحاول ان تختبر مشاعرك فى تلك اللحظه فدائما ما ستفشل فى تصورها حتى تختبرها 
انها ليست نشوة الحب وليست اشتياق العشق
انها صدق الانسانيه فى لحظه 
ربما ضاعت كثير من تفاصيل الحياه منا فى زمن يركض بكل سرعته ولا يتوقف لينظر لنا 
ربما اصابنا الارتباك لأننا لم نختبره من قبل ولأن الحياه كانت دائما ما تدور فى دوراتها بإنتظام رتيب
لا تترك لنا مساحه لنختبر انسانيتنا فحين اكتشفناها توقفنا مندهشين منها
او ربما مرتبكين نحتاج لبعض الوقت لأدراك بانها الحياه حين تبتسم فى وجهنا
فتمنحنا تدفقات من دماء الروح تجرى فى اوصالنا وعروقنا لتمدنا بكل ما كنا نتمنى منها
فى بعض الاحيان نتخبط بين كثير من الاحتمالات ما بين رفض وقبول وتصديق واعتراض 
ما بين حيرة وثقه وايمان وتكذيب
انها الحياه بكل زيفها هى ما جعلتنا نرتبك فى لحظات صدق حقيقيه 
فحين تترك يدك لترتاح فى يد أخر تنتمى له تلك رساله
ربما لأنها بلا كلمات قد لا نفهمها وربما لانها تصتدم بشى ما بداخلنا من زمن بعيد نرتبك وننندهش منها 
ولكنها ليست الا رساله صغيرة............... "هنا أمان"
مجرد رساله بان هناك انسان فى الكون تشعر معه بأمان خاص ,انه الامان الذى تعلم جيدا بانه لن يطالبك بعده بشئ
تطمئن بين ذراعيه 
وهل تريد الام شئ من طفلها حين تضمه
هل تريد الام شئ من طفلها حين تحبه 
هل تريد منه شئ حين تمنحه بلا حدود حبها ورعايتها وخوفها 
لا تريد الا ان يكون بخير 
لا تحاول ان تسأل كثيرا لماذا فبعض الاشياء فى الحياه ليس لها اجابات 
انها نحن حين نتجرد من كل شئ ونسكن لأنسانيتنا فقط
نحن حين نعود اطفال بلا ذكريات وبلا ماض وبلا تحليلات او تفسيرات 
مجرد اطفال تدرك بفطرتها وحدسها الصادق اين تستكين وتختبئ 
تدرك ببساطه فى اى حضن ستطمئن وتغفوا لتنام
لا تهتم كثيرا............ من او لماذا............... هى او هو ............. متى او اين
كل تلك الاشياء لا تهم فى لحظات الحقيقه والصدق
كل المشاعر تختصرها فى صدقها 
كل الكلمات تختصرها فى ضمة صادقه
كل الحقائق والثوابت تتلاشى امام حقيقه واحده
بانك مجرد روح استكانت اخيرا فتشكلت كيان وجسد 
ربما يرتبك الجسد قليلا حين يستقبل الروح من جديد ولكنه بعد ان يطمئن لها يشهق شهقة الحياه الاولى 
ويبكى ويصرخ فقد انتهى المخاض وجاء الى الحياه بروح انسان 
مجرد انسان فمتى يطمئن يكون يوم الميلاد 

11‏/11‏/2012

وصال


دائما ما كنت على يقين بأن صدق إحساسى لمن احب كفيل ليجعل يقينى بهم حقيقه , لم ادرك ان الحياه قد تدفع اليقين للخذلان
هل خذلنى يقينى............
ابدا لم ولن يخذلنى معك ولكن هناك شئ ما لا ادركه ,قطعة بازل مفقوده لتكتمل الصورة
ليتنى استطيع العثور عليها , اثق بحدسى معك واثق بيقينى بك واثق بك كل الثقه..... لم يتغير شئ حتى وإن احاطه الخوف من مجهول اوالنظر بحيرة لكثير من الاشياء ووضع علامات الإستفهام ما بين السطور إلا ان الحقيقه ثابته وهى
"اثق بك تماما"
ربما لن نلتقى مجددا وربما تكون قد قررت ان تضع تلك النقطه لتنهى كل السطور
وربما تكون نهايه لفصل من كتاب العمر لنبدأ معا فصل اخر واخر وكثير من الفصول الممتده لنهاية العمر
ففى بعض الأحيان نحتاج لأختبار قوى لندرك حقائق مختلفه ,نحتاج لشئ من القسوة لندرك بأن هناك أشياء سهل ان تتحطم واشياء تزداد قوة بالضغط عليها
ربما وربما وربما
كثيرة هى الإحتمالات وكثيرة هى الأجوبه , وحدك من يملك الإجابه الصحيحه على كل الاسئله
وحدك من يمتلك كل الخيوط ووحدك من يلتزم الصمت
ترسل لى روحك الإشارات ولازلت استقبلها منك واراها بوضوح , ولكنى التزم الصمت كما عودتك حتى تتكلم أنت متى تريد
التزم السكون رغم كثير من الاشياء التى تتنازعنى وتمزقنى
إلا اننى لن اخذلك ابدا ,لن اترك يدك فى منتصف الطريق
ربما لا تشعر بها او لا تحتاجها فى دربك ولكنى سأظل ممسكه بيدك حتى إن احتجتنى ذات يوم تجد يدى ما زالت فى يدك
ليس ضعفا وليس تهاون فى حقى وليس لمجرد ان اكون الى جوارك وليس كما يفسر البعض إمتهان للكرامه ولكنه ادراك لأن هناك بعض البشر تمنحك إياهم الحياه استجابه لدعوة صادقه دعوتها ذات يوم
هم اصدقاء القدر فالقدر وحده من يمنحهم لك......
اصدقاء المحنه والمنحه...........
اصدقاء الروح لا تهتم لشئ ولا تطالبك بشئ إلا ان تكون بخير فقط
اصدقاء العمر حين ترحل القوة ويرحل الشباب ويرحل كل شئ إلا هم من يظلون معك ولك
ربما تلك العلاقات تستحق كثير من الجهد حتى لانفقدها فكل البشر سهل ان تستبدلهم الا هم لا بديل لهم
تستحق كثير من الصبر والاحتمال لتجاوز محنه ما ربما هى اختبار يستوجب عبوره معا
لنصبح اقوى واقرب واصدق واكثر إستحقاقا لمكافأت القدر لنا
ربما يعبر حياتنا كثير من الوجوة والبشر ونعبرهم فى ذات الوقت ولكن حين يستوطن احدهم الروح فهو لا يغادرها ابدا
فرابط الروح كحبل سرى ما بين الام وجنينها لا ينقطع بإنقطاعه ومغادرة الجنين لرحمها
ربما يخرج من جسدها ومن رحمها,إلا ان دائما ما يظل حضنها رحم اخر يولد منه طوال عمرة
تلك هى رابط الروح الذى يجعل البشر أكثر أمانا وأكثر ألفه
نعم تلك الحقيقه التى لازلت رغم قسوة الحياه مؤمنه بصدقها وحقيقتها
لن اقترب منك
ولن أذكرك بكثير من الذكريات مرة اخرى
لن افرض وجودى على حياتك,فلم اعتاد يوما ان اكون بلا قيمة فى حياه من احبهم ولكنى سأظل على مقربه من حدود روحك ,حتى اذا ما شعرت روحى بإحتياجك لى سأكون هنا الى جوارك
سأتمسك بيدك دون ان تشعر ولن افلت يدى من يدك حتى تتركها انت
فيوم ان تكف روحى عن التقاط رسائلك ساتأكد بأن الحبل السرى ما بين روحينا قد انقطع
وحينها سأترك يدك وسأرحل


نعيش نبحث عنه 
وحين نعثر عليه نتشبث به 
وحين نفقده نتألم ونتوجع للحرمان منه ..
انه الونس ...
وانت لي الونس كما اعرفه وتمنيته ...
هل عرفت لماذا احبك ؟؟

06‏/11‏/2012

من جديد


حاولت كثيرا في الأيام الماضية أن أصل لقرار فقد كنت أتأرجح مابين اختيارين 
أن اكتفى بهذا القدر من الصفحات في لافندر وانتقل إلى مدونة أخرى جديدة لم أقرر بعد أين ستكون أو ماذا سأطلق عليها ولكن كل ما اعلمه بأنني أمر بمرحله مختلفة استشعرها جيدا وان كنت مازلت لم استطع أن احدد حدودها أو معالمها جيدا ولكن كل ما أشعر به هو روح جديدة تزحف ببطء على أوراقي وتحاول أن تصبح ذات كيان واضح ملموس 
تتشكل من جديد السطور .........تغوص الكلمات  لأعمق 
او أظل هنا ويصبح هناك فاسل بين ماكان وماسيكون

ولكن اعترف بأننى مازلت أعانى من تلك اللعنة الأبديه التي حاولت كثيرا التخلص منها ولكنى أعود محمله بالفشل 
دائما فأنا انتمى للأشياء وأتوحد معها وانصهر وإياها في كيان واحد لا استطيع أن انفصل عنها بسهوله أو أن استبدلها ببساطه 
لا أقوم باستبدال هاتفي إلا عندما يقرر هو بأنه لم يعد يستطيع أن يستمر معي لا ابحث عن الجديد ولا أفتش عن احدث الإمكانيات فقد احتفظ بهاتفي لسنوات لا أحاول أن اقتنى سواه وعندما يحين موعد الرحيل الحتمي اجدنى وقد حاولت بكل الطرق ألمستطاعه الاحتفاظ بكل الرسائل التي يحتضنها واحملها معي للهاتف الجديد وأحاول أن امزج مابين الجديد والأخر حتى اعتاد عليه واشعر بالألفة معه
فأنا هكذا مع الأشياء التي اشعر بالانتماء لها لذلك هو قرار صعب أن اترك "لافندر"وانتقل لمكان جديد باسم جديد   ربما امتنع تماما عن ألكتابه كعقاب مناسب  
فكان قراري أن تظل لافندر هي من تحتضن كتاباتي وسطوري 
سأستمر بالكتابة هنا ولكن ليكون كل ماهو أتى بداية جديدة سنكتشفها معا 

قالت ..............


ريشة ............. في مهب الحزن !!!!!!!! كتبتها اميره بهى الدين
ولد اخيها ، ولد من بطن امه اخيها ، حين قابلته وسط الكثيرين احسته اخا وتصورت مشاعرها وهما فافصح لها عن اعتزازه باخوتها ، لم يكن صديقا بل كان اخا ، جرت في عروقهما نفس الدماء ، هو اخيها المسئول عنها الراعي لها المحب القاسي ، اخيها الذي لم تلده امها ولايعرفه ابيها ، اخيها ، لاتخجل منه وهل تخجل الاخت الصغري من اخيها الاكبر ، تشرح له اوجاعها همها ، تقترض نقوده ولاتعيدها ولا يطالبها بها ، في كل المناسبات والاوقات الاجتماعيه هو موجود يشتري لها كعك العيد ويمنح اولادها العيديه هو اخيها ، لايعرف مالذي اجري دماءها في عروقه لايعرف مالذي اجري دماءه في عروقها ، كل مايعرفه انه اخيها ، ليس صديق او زميل او حبيب او قريب ، بل اخيها ، تلك الرابطه والعلاقه القويه الفطريه الجبريه ، قبلت اخوته ورحبت بها ، لم تفكر في سببها او مبررها ، هي اخته وكفي ، هي اخته وليست كمثل اخته والفارق كبير ، لم يعرفها ابدا للاخرين قائلا احبها مثل اختي ، بل يقل هي اختي ، فيتعجب الناس ولايكترث باستغرابهم ، هي اخته وكفي !!!

05‏/11‏/2012

سكون


ربما يجب أن تقترب كثيرا منى حتى تدرك بأن لي عالم مختلف, ربما لا تراه بسهوله من بعيد ولكنك حين تقترب ستكتشف كثير من التفاصيل الصغيرة.... فانا تلك التى تتكون حياتها من تفاصيل كثيرة تقترب لتشكل عالم مختلف امتلكه وحدي
كثيره هى  المحاولات التى مارسها البعض لفك تلك الشفرة البسيطة المعقدة في ذات الوقت ولكنها غالبا ما كانت تنتهي بمزيد من علامات الاستفهام والتعجب تتراقص فيعيون من يحاول أن يقتحم عالمي
فكثيرا ما تشعر بأنك أصبحت تتأرجح على حافة عالمك تكاد تسقط منه ولكنك تحاول أن تتمسك بأطرافه فهو عالمك أنت وحدك.
تزداد ارتباكا وتزداد حيرة وغضب ,فتلك المشاعر المتضاربة لا تلائمك
 فأنت لا تزال تؤمن بأنك تستطيع أن تفعل كثير من الأشياء بذات الوقت..... لا تستسلم ولا تنهار بسهوله
تركض لبعيد وتسير ببطء لتنظر من حولك بتمهل وتحاول في لحظات أن تلمس تلك النجوم البعيدة حين تقفز عاليا ولكنك تحاول دائما ألا تسقط
فأنت تعلم بأنك أن سقط ,وحدك من يجب أن تستند على كتفه لتنهض ..........فلن تسقط ,ربما تتوقف قليلا ولكنك تنطلق مرة أخرى لتكمل خطوات وحدك من يراها على الطريق ووحدك من يفهم اشاراته 
تدرك بأنك ضعيف وتعترف بذلك وتقرر أن تتجاوز ضعفك وإحساسك المتضارب بكل شئ ولكل شئ ,لتعبر إلى حيث تريد
ربما لا تكون تحب الضعف وتمارس كل أنواع القسوة على ذاتك حتى لا تستسلم لتلك اللحظات ’فتنهض وترسم مزيد من الابتسامات على وجهك أوتعتزل الجميع وتصمت تماما وفى كلا الحالتين تزداد وجع وألم وضعف ولكنك لا تستسلم
فقد قررت منذ زمن بعيد بأنك لن تستند يوما إلا على كتفك أنت رغم حاجاتك لأن تشعر بأن هناك من تستند عليه
ولن يعاونك احد في نهوضك غيرك حتى وان كنت تحتاج لمن تمتد لك يده ليساعدك
كانت تلك معادلتك البسيطة التي أتقنت التعامل معها كلما مر الوقت ومرت بك الايام وتأكدت بانك ستمضى وحيدا يوما ما 
ربما تندهش كثيرا فأنت لا تكف عن مساعده الآخرين والإنصات لهم والاستماع والحكى لهم والاستماع منهم لما يؤلمهم ولكنك حين يسألك احدهم 
وأنت كيف حالك؟؟
تبتسم وتخبره أنا بخير
 وأنت حينها ابعد ما تكون عن أنا بخير 
تلك ألكلمه التي تكتشف بأنك لا تمتلك غيرها رغم انك لا تكف عن معانقة الكلمات
كثيرا ما تغضب منك فأنت تريد البوح والصراخ والحديث تريد من يهتم بك ولكنك تكتشف بأنك لازلت على عدم وفاق مع البوح
ستظل تتظاهر بالقوة رغم كل الألم والوجع وتلك الغرف المظلمة التي ترتجف حين تقترب منها بداخلك
ستحاول أن تخبر احدهم ما تشعر فتكتشف بأنك لا تستطيع أن تخبره ما تريد  ,ربما أخبرته شئ ما يؤلمك ولكنه ليس ما يسبب لك الوجع لم تتعمد ذلك ولكن هربت منك الكلمات وفرت بعيدا
حتى انك اعتقدت بان قصتك هي ملكك وحدك ولن تبوح بها يوما لأحد
حتى كان من أخبرته بقصتك كاملة وحده من امتلك كل فصولها وسطورها وحروفها وكلماتها وكنت أمامه عاريا تماما وكانت عينيه هي سترك عن كل العيون الأخرى
فحين أخبرته بقصتها لم تدرك إنها تحكى له كل تفاصيلها إلا حين انتهت, فابتسمت, فقد كان أول من يستمع لتلك السطور فهي لم تخبر أبدا احد بتفاصيلها ولكنها لازالت لا تعلم لماذا أخبرته بكل شئ ،لماذا اندفعت الكلمات بين يديه ببساطه
 فقد اختارته كلماتها لتبوح له وهى التي ما كانت تتقن يوما فن البوح ربما تحكى كثيرا ولكنها تكتشف بأنها ما قالت يوما ما تريد وحده من احتضن كلماتها وتجردت معه من أوجاعها وهى تعلم بأنه يسترها بروحه 
كانت تدرك بان الكلمات تختار من يحتضنها والروح تستكين لمن يحتويها وهى ما كانت إلا روح شاردة في أثير الحياة لا تريد إلا أن تستكين في هدوء بين يدي من يستطيع أن يفهمها ويدرك معنى أن تشتاق روح مرهقه للأمان
فدائما ما كانت حكاياتها ينقصها سطور وحروف وكلمات وشخصيات وفصول كلما حاولت أن ترويها لشخص ما
فقد أمضيت كثيرا من العمر أحكى كثير من الحكايات واستمع لكثير من الحكايات إلا تلك الحكاية التي كانت تسكن ذالك الرف البعيد في حياتي ظلت وحيده ....صامته ...تنتظر من تمتد يده لينتزعها من مكانها ولن تقاومه فقد أتعبها الصمت واشتاقت للبوح ولكن حين يشتاق البوح لها فالكلمات تختار من يسمعها
 تلك الحقيقة التي أصبحت بعد سنوات ازداد اقتناع بصدقها ولم اعد أحاول أن أبوح بشئ 
فحين تطمئن روحي ستبوح بكلماتها

28‏/10‏/2012

عزف منفرد


احبته ........... نعم هى احبته
احبها........... نعم هو احبها
كان يصعب عليك ان ترى كل منهما ولا تدرك بان بينهما حب كبير ............ قصه مختلفه .............
متى احبته ومتى احبها لم يدرك كل منهما ذلك ولم يستطع ان يعلم اى منهما متى كل ماكانا يدركانه ان الان هو يحبها وهى تحبه
امسيات جميله امضياها معا
يرقص معها
ترقص له
يهمس فى اذنيها .............. تضحك له
اخبروها ان تبتعد عنه فهو لا يعرف كيف يحب ........... نظرت لهم فى حيرة فهى تعلم بانه يحبها ولكنه لا يحبها
هو يحبها ولكنه لن يحبها
كانت تعلم كل ذلك ولكنها تحبه تحب مالايراه سواه
احبته حين يكون معها ولها
فهو معها يختلف ........... يصبح اخر .... ينزع ردائه المهلهل ويرتدى حلته الأنيقه ليصبح فارسها
يمضى الساعات معها فى حلم جميل وتمضى معه الساعات لا تسمع الا كلماته وهمس حكاياته
ويمضى المساء ويغادر كل منهما المكان ,فلا تعرفه ,يصبح عنها غريب,تنظر له وهو يبتعد ليأكله الظلام تتمنى ان تصرخ لتنادى عليه ان يعود لها
يعود من كان معها تلك الساعات فهى لا تعرف ذلك الذى اختفى فى الظلام لا تعرف من تراه بعيدا عنها تنظر له فى حيرة وشك هل هذا انت الذى يكون معى
من انت ................. احقا هى وحدها التى تمتلك روحه وماسواها للجميع
كثير من علامات الاستفهام كان يهديها لها ,كثير من السطور التى تنتظر نهايه ما تقف حائرة بينهما
هى تدرك جيدا بانه يحبها,هو لا يعترف بانه يحبها رغم يقينه بانه يحبها
يراها ن بعيد يتمناها ,ينظر لها طويلا ,يقترب منها .
يبتعد الى حيث لا نهايه ,لا يصل الى اى مكان
يقترب من جديد ........... تحتضنه ........... يبكى وجعا ........ تحتضنه ......... ينتفض ألما .......... يهرب من جديد
تنظر له فى حيرة
هل تحبنى؟
ينظر لها فى حيرة اكبر وهل لمثلى حق الحب
ينظر لهم الجميع ............ يحبها ولا يعرف كيف يحبها
تحبه ولكنها تنتظر ان يمنحها حبه
يمنحها حبه حين يعود لذاته ويهرب منها حين يهرب منه
هو يتصارع مع ذاته لا يستحقها ........... لا يحبها............. لا يقترب منها ........... لا يبتعد
كانت تحاول ان تنتصر على هزائمه المتكررة , كانت لا تعرف للهزيمه درب ,كانت تحبه وستنتصر به ومعه
كان لا يحب الهزيمه ولكنه يستسلم لها, كان يحبها ولكن لا يقوى على التمسك بها
كم هزيمه مرت به فى حياته انهت كل امل له فى الحياه
كم سؤال قرر ان يسأله لها وهو يعلم بانها عاجزة عن الاجابه
كم اجابه يحملها انتظار لسؤال ما تسأله ذات مساء
لن تسأله ولن يجاوبها
ومازال يحاول منها الهروب  ومازلت تعلم بانه يحبها ولكنها لن تقترب منه من جديد ستكتفى به يسكن حلم لم يكتمل
سترحل عنه ولكنه تعلم بانه يحبها ولن تعود له
تعلم بانه سيعود لها ولكنها لن تستقبله
تنظر لظله من بعيد وتركض لبعيد .............هى وحدها من تراها لن تخبر احد انها تراه ............ لن تخبر احد بانها تعلم بانه سيعود
لن تخبرهم بانها وحدها التى تعلم بانه احبها كما لم يحب احد
يحبها ............... احبها ................ سيظل يحبها
تبتعد عنه ........... تنظر له فى صمت لا تخبر احد انها تنظر له فهى مازلت تعلم بانها لم تكن تتوهم
لن يصدقها احد ولكنها تصدق قلبها رغم ان كل الطرق بينهم اصبحت بلا عوده الا انها تصدق ذاتها
لن تعود .............. ربما
لن تستمع له من جديد
لن ترقص معه ولكنها تعلم بانه مازال يحبها
رغم انه اضاع طريقها الا انه سيعود ولكنها لن تخبر احد فلن يفهمها احد وهى لن تنتظرة رغم انها تثق بعودته 

ببساطه تعيش الحياه وحيده


هو دائما مايقرر ان يموت ....... ان يظل فى مكان ما بلا عنوان
هى تقرر ان تعيش الحياه ............ تحتضنها وتبتسم معها ولها
هو مجرد حطام ............ ماضى............. بقايا لكل شئ
هى بدايات ................. حاضر ............. تفاصيل كل شئ تسكنها
هى روح جديده .....هو روح ماضيه
دائما هى تنتظر صباح سياتى ........ تبتسم ......... تعيش الحياه
هو قرر ان المساء قد جاء وان الايام قد انتهت ............ ربما يبتسم .......... لا يدرك معنى الحياه
هى تعزف لحنها وهو لا يسمعه
هو يعزف لحنه وهى لا تفهمه

بلا صوت


ربما هى معتاده على تلك الحالات من رفض النعاس مصاحبتها فكانت تتقبل ذلك بابتسامه على شفتيها وتنهض من فراشها لكأنها هى من ترفض ان تنتظر النعاس 
فهى لا تنتظر ,لا تتوسل ,لا تحاول الاقتراب ابدا ممن يرفض الاقتراب منها ومصاحبتها 
كانت تستمتع بساعات المساء وحيده فى شرفتها او فى غرفتها فى صمت المساء 
ولكنها كانت ليله مختلفه بمشاعر مختلفه تتارجح هى على حافتها فى محاولات مستميته لعدم السقوط فى هاوية الحيرة والخوف والارتجاف فهى لم تعد تستطيع استقبال مزيد من الحيرة تمزق ماتبقى من شرايينها وتسيل مزيد من دمائها التى لا يراها احد ولا يشعر بسخونتها الا روحها التى تسرى عليها ببطئ دمائها
لم تعد تستطيع احتمال مزيد من التبعثر والتشتت فقد ارهقتها الحياه بما فيه الكفايه حتى انها ماعادت تريد الا السكون فى مكانها بلا حراك ,بلا انتظار ,بلا ترقب لشئ 
شئ ما فقدته ولا تعلم ان كانت تستطيع استعادته ام انها فقدته للابد
كانت ليله مختلفه ...........لم تكن وحيده تماما ولم يكن معها أحد يؤنسها 
كانت هى وكثير من الكلمات المبعثرة فى كل مكان فى ذاكرتها وروحها ,كثير من المشاهد تتزاحم فى تلك البقعه البعيده من الظلام 
كثير من الانفاس تتلاحق متصارعه راغبه فى الانتظام الا ان هناك مايمنعها من الانسياب فى سلاسه
كثير من الضحكات وكثير من كل شئ يأتيها بلا مقدمات فقد قررت كل الاشياء الحضور فى تلك الليله حتى وان لم تستدعيها
كانت قهوتها هى صديقتها التى تمضى معها تلك الامسيات رغم تحذير الجميع لها بانها هى التى تسبب لها الارق الا انها كانت الوحيده التى تعلم بان تلك الحبوب البنيه مظلومه معها كثيرا 
كثيرة هى السطور السجينه عينيها 
تتمنى ان تتحرر من أسرها حتى تشعر بالراحه ولكنها تلتزم الصمت هى لا تعلم لماذا تلتزم هذا الصمت القاتل كم مضى على صمتها ايام ام شهور وهى تنظر فى صمت لتلك الدوائر التى تدور من حولها 
تنظر فى صمت لكل تلك الملامح التى تتجول حولها
وهى وحدها تجلس تتحدث وتتحدث ولكنها لا تقول شئ لا ترغب فى اخفاء شئ ولكنها لا تستطيع ان تبوح بشئ لا تعلم لماذا تعصيها الكلمات حين تريد البوح بها
الى متى ستظل سجينه تؤلمها فى صمت ولا تبوح
متى استطاعت ان تحتمل كل تلك الاوجاع وحدها لم تكن يوما تدرك بانها تمتلك تلك القوة للاحتمال حتى احتملت ذلك الوجع المميت وهى متماسكه وصلبه ,لم تتهاوى رغم كل شئ
تنظر فى صمت وتكتفى بما تمنحه لها الحياه بصمت 
اصبحت ككل شئ حولها ساكن 
تمنت فى لحظه ان تشق السكون الذى يحاوطها وتأتيها من خلف الضباب الكثيف الذى اصبح يفصل بينهما لتطمئنها بكلماتك ولكنك قررت ان تحتفظ بتلك المسافه الفاصله بينكما .الاحتفاظ بلوح زجاجى شفاف 
يتكلم الجميع الا انت
يخبرها الجميع الا انت
يطمئنها الجميع الا انت
تجلس على طرف اريكتها ........... تنظر لبعيد تبتسم فى حزن فهى اصبحت تمتلك قائمه من الممنوعات والتحذيرات والخطوط والكثير من الاشياء التى يجب ان تنتبه لها وكم يؤلمها ذلك فمن الصعب ان تكتشف بانك اصبحت مكبل بالقيود بعد ان كانت روح حرة من الصعب ان تكتشف بان هناك كثير من اجدران قد احاطت بك فى المكان الوحيد الذى كنت تتمتع بحريتك بداخله
لم تكن تختار كلماتها يوما معك لم تحاول تنسيقها واختيارها فقد كانت على يقين بانها لن تضل ابدا معناها لك لانك كنت تختلف عن الجميع فكانت معك كما لم تكون مع احد فهنا كان أمان ...........لم تشعر بخوف يوما وهى هنا
هنا فقط كانت تتحرر من كل قيود القوة والصلابه وتعود مجرد طفله استعادت طفولتها التى فقدتها لانها لم تكن تشعر بالامان فقررت ان تنضج وتكبر لتمنح ذاتها مافشلت فى ان تمنحه لها الحياه 
حتى كنت انت من ايقظ تلك الطفله التى انطلقت بكل برائتها وعفويتها ولم تدرك الا انها مطمئنه وفى امان وبانها فى رعايتك ووجودك لا تحتاج لان تنتبه لشئ 
اوجعتها تلك الكلمات التى كانت تستمع لها وتخبرها بانها اخطئت حين كانت مطمئنه 
وهل اصبحت الطمئنيه ذنب تعاقب عليه
لم يفهم احدهم ماكانت تشعر به ............... كانت بالنسبه للكثير مجرد كلمات وانتهت 
لم يفكر احدهم فيها هى........... لم يفكر ماذا فقدت ............ ماذا تشعر 
لم يشعر بارتجافتها خوفا احد 
كانت تتزاحم امامها المشاهد والكلمات ومن بينها تمنت ان ترى ملامح وجهك تطمئنها
تنتشلها من تلك الامواج اتى تقاذفتها دون ان تدرى
انتظرتك تربت على كفها وتضمه بين انامك وتخبرها بان كل شئ سيكون بخير 
لازالت لا تعلم لماذا احتملت كل تلك الاوجاع 
لا تعلم لماذا تحتمل الان ايضا ان تظل رهينه لكثير من الاشياء
 ان تظل خلف الحاجز الزجاجى لا تعلم الى متى ولا تعلم من تكون فى تلك الدوائر الكثيرة 
تنظر لهم
تستمع منهم
ووحدها من كانت تحتاج لكلماتك وحدها من كانت تحتاج لان تستمع لك
وانت فقط من لم يتكلم ..........انت فقط من اختار الصمت 
رغم كثير من القرارات بانها لن تفتقدك ولن تلجأ لك فى يوم ولن ولن 
الا انها تفتقدك  

25‏/10‏/2012

عيد أخر


تلك اللحظات التي تقرر فيها كل الذكريات زيارتك بلا استئذان ,حين تقرر أن تتجول من حولك في تلك المناوشات السريعة والهجوم المفاجئ الذي لا تستطيع منه هروب
ذكرياتك الحزينة تساوت وتلك التي كانت حينها تملئك سعادة،لم يعد هناك فاصل بينهما فكل منهما تتذكرها وتلك الطبقة الشفافة تتراقص في عينيك
ربما مع تقدم السنوات يزداد غوصنا في الذكريات عندما تقرر مداهمتنا
ربما نزداد احتياج لكل ما كان لا يمثل لنا أهميه ذات يوم بعيد
كثيرة هي الكلمات وكثيرة هي التعليلات والتبريرات التي تحاول البحث عنها لتبرر شعورك بكل تلك التضاربات
بداخلك ولكن في النهاية هي ذات النهاية
ولكنك كل ماتعرفه بانك تفتقد شيئا ما يؤلمك افتقاده حتى وان كان للحظات
العيد الثانى منذ سنوات دون ان تكون 

22‏/10‏/2012

استيقظ من غفوته لينتحر


وحدها من أدركت بأنه سجين لا يريد أن يتحرر, سجين لماضي لم ينتهي انه كان كالأسوار أحاطت بروح لم يراها سواها
اقتحمته بقوة .... تسللت إليه بهدوء..... تمددت في شرايينه ببساطه
كانت تمتلك كحياته.اب التي تجعله يزداد حيرة ويزداد ارتباكا ويزداد عنف في مقاومتها ,فكلما اقتربت منه بهدوء ,انتفض في عنف ,فهي تجعله في صراع دائم مابين روح قرر أن يأسرها خلف قضبان بعيده في أبراج قلعته الحصينة وروح تركها تعبث في الحياة وتلهو بكل شئ ولا تريد أن تستيقظ من ثباتها العميق
كثيرات عبرن حياته .......... مررن بفراشه ............رحلن بعيدا عنه
رحل عنهن وهو معهم فلم يكن يهتم بشئ رغم انه كان يمنح كل منهن الحب والسعادة والوعود الوردية
ولكنه أبدا لم يمنح أحداهن روحه وقلبه الذي تركه بعيدا عن متناول لياليه الضائعة
كانت تختلف عنهن جميعا.......... كان يكفى أن ينظر لعينيها حتى يستسلم لها بكل كيانها ويسكن إلى جوارها ويتحرر من أسوار قلعته
فما كان منه إلا أن يهرب بعيدا عن عينيها
كم تمنى لو انه لم يعرفها ولم يلتقي بعينيها
فقد أيقظت في لحظات المارد الغافي لسنوات ولن يستطع أن يغفوا من جديد.......... بابتسامتها البريئة داعبت أحلامه الصغير التي كانت تسكن قلبه حين كان يحاول أن ينفض عن جسده ذلك الزغب الناعم ليستقبل الريش القوى ليحلق عاليا في سماء الدنيا
من تكون ومن يكون
لا يدرك ذلك ولم يحاول أن يهتم كثيرا بالبحث عن أجابه فهو كان يدرك جيدا بأنها ولدت منه من ضلعه ولدت له في زمان ما
خرجت من بين ضلوعه وهامت بعيدا عنه لتعود له ذات يوم
هي روحه الأخرى ببساطه
لكنها جاءته في توقيت خاطئ ,فهو لن يكون لها الفارس ولن تكون له الأميرة ,لن يستطع منحها ما يريد أن يمنحه لها فهو لم يعد يمتلك شئ يمنحه
بعثر عمرة على أعتاب الأيام الماضية وما عاد يملك عمر ليهديه لها
كان يحبها لم يكن هو من يحبها في الحقيقة بل هو الأخر من أحبها
هو الأسير بين جدران جسده أحبها ببراءته ونقائه
تعم فمن أحبها هو الأخر
أما هو فليس إلا شيح وبقايا من إنسان كان
هي بداية وهو نهاية
هي تنظر له بقوة وهو يهرب لبعيد بعنف
تقترب منه بهدوء ليفر منها بسرعة
تلمس أنامله بصمت فتنهار مقاومته لها ويترك العنان لكل مشاعره أن تنطلق معها ولها
يحتضنها فينصهر جسدها بين ذراعيه ليتسلل إلى كل كيانه وتلتحم أرواحهما في سكون
ترقص معه على أنغام قلبيهما فقط
ينتبه فجأة لكل ذلك فيترك أناملها ويفر هاربا من عالمها السحري الذي يتمناه
يهرب إلى حيث لا يكون له انعكاس أو ملامح محدده
فقد قرر منذ زمن ألا يكون شئ محدد
فهو بين الجميع واحد منهم
يتشكل معهم لا يريد أن يتحرر, لا يريد أن يمنح روحه الحرية
لا يعلم لماذا كلما تذكرها تتلاحق أمامه سنوات العمر الماضية
تعبر كل الذكريات من خلال صورتها وكأنها تمنحه ألف سبب ليتمرد على ماضيه ويعيد ترتيب أوراقه ويعيد صياغتها بما يليق بوجودها الطاغي في حياته
يرى في عينيها كل ضعفه وقوته وطفولته ومجونه وثورته وهدوئه
ينظر لانعكاس جديد لملامحه في عينيها
تمتلك نظرات حانية تحتضنه دون أن تلمسه تقبل جبينه دون أن تقبله
تخبره بأنها كل النساء التي قدسهن في حياته هي تلك الأم الطيبة التي تركها تدعوا له في صلاتها ,هي تلك الأخت التي تحنو عليه ويغمض عينيه على ركبتيها ,هي تلك الصديقة التي يبعثر بين يديها همومه وذنوبه دون خجل لتطهره بنقاء ابتسامتها وعذب حديثها ليعود من جديد نقى ,هي جدته القوية التي تمتلك ألحكمه والصبر ,هي ابنته التي يحب أن يدللها ويهديها قطع الحلوى ويركض معها بين الأشجار وحين يتعب كل منهما يجلسها على ركبتيه ويضع رأسها على صدره ويغفوا معها
هي كل المعاني الراقية في حياته التي لا يستطيع ألان أن يحيياها
لماذا لا تريد أن تصدقه حين يخبرها بأنه لم يحبها ولن يحبها يوما
لماذا لا تصدقه حين يخبرها بأنه لا يستحق أن تحبه وتنتظره وتتمناه
لماذا لا نصدقه وتنظر له في عتاب وشك كلما قرر أن يخبرها ذلك
هو لن يخبرها شئ بعد ألان فهي لا تصدقه
ولن يرحل عنها فهو لا يصدقه
سيظل عالقا ما بينها وبين جنونه
ما بين تمرده وهو الأخر الذي يسكنه
سيظل عالقا ما بين كل الدروب لعله يصل لدربها ذات يوم
ومازال واقفا و............ لم يتحرك
---------------------------
كتبت اميرة بهى الدين فى مدونتها الشوارع حواديت

ياله من موت رومانسي !!! 

فكتبت 
"استيقظ من غفوته لينتحر"
ربما بينهما شئ ما 
وربما لا 
ربما تشابكت النصوص وربما انسلخت من بين السطور 
وربما لا

20‏/10‏/2012

دموع روح



ليتنا ندرك مبكرا بان الحياه لن تكون ابدا كما نريد ..... بانها لن تستطيع ان تدرك مانشعر به ولن تهدينا يوما مانريد
ليتنا ادركنا ذلك لما تمسكنا باشياء لا ندرك ان كانت ستكون معنا ام انها ستمضى بعيد عنا
ربما حين ندرك ذلك سنستسلم ولا نحاو معها
فى بعض الاحيان لا ننظر للحياه كما هى بل نحاول ان ننظر لها كما نريدها ان تكون لنا
هل اخطأت حين أمنت بيقينى وكذبت كل ماسواه
هل حقا كان يقين ام مجرد امنيات وانا من صورتها يقين
هل اصبحت اشك فى يقينى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف مازال يقينى بك هو ما يدفعنى لأحتمال كثير من الوجع والألم الذى اهديتنى اياه دون ان تدرى او ربما كنت تدرى ولكنك
ولكنك ماذا ........... لم تهتم ............ ام انك لم تدرى ............ ام ماذا هل ستجيبنى يوما على اسئلتى الحائرة
اصبحت انتظر منك الرحيل الاخير.......... ربما لا اعلم متى سياتى
ولكنك متى تشاء ........ تقرر دون ان تلتفت خلفك لتطمئن ماذا فعل قرارك بمن تركت
ربما لأنى لم اكن انتظر منك ان تملئ روحى بالألم ............. اصبح للوجع معنى أخر
لفد استطعت ان تبتعد كثيرا وتنتزعنى منك دون ان تشعر بألم
 او ربما تألمت ولكن لم تشعر بان هناك ماينقصك لتحاول الحفاظ عليه
ولكنى انا من شعرت بأنتزاع الروح من الضلوع
ربما لم تخطئ فانا من تصورت بانها تحتل مكان اهم من مكانها
ربما كان لى مكان ولكنه سهل تنتزعه ولن تشعر بفراغ
لا اعلم هل اقسوا عليك حين اشعر بتلك الاحاسيس المؤلمه
هل اُصبح يوما بقسوت الايام عليك
 ام انك من اصبحت بقسوتها حين لم تهتم بدموعى وبتلك الجراح الغائر التى نزفت من روحى
لم تهتم بتلك النصال التى كانت تصيبنى
مابين نصال شفقه ولوم ونصال قررت قتلى ببرود
وانا اقف وحدى لأدافع عنك
نعم كانت النصال توجه لى وانا لا اهتم الا بالدفاع عنك
هل لأن يقين بك كان اكبر من كل ألم
ام لأن ثقتى بك كانت تحمينى من نصالهم
ولكنى كنت ابكى وحدى من ألم وجع نصالهم
ربما كنت اوجه لك اللوم لأنك من اعطاهم النصال لينطلقوا صوبى
ربما لا تحتمل اللوم وانا لا استطيع ان اوجه لك لوم
اتصدقنى انه برغم كل الوجع والدموع والالم لم استطع ان احمل لك الا كل حب ودعاء
وامنيات بان تحمل لك الايام ماترجوة وتتمناه حتى وان كانت احلام تمنينا ان نحققها معا وستحققها وحدك
 فيكفينى بانك من حققها وبانك ستكون سعيد بتحقيقها
ربما تمنيت كثيرا ان نكون معا ............ ان نحقق احلام تمنيناها .............. ان اكون الى جوارك فهذا مايكفينى
ولكنك تركت يدى وانطلقت .............. لم تحاول ان تتمسك بيدى بين يديك
تركتها وبنيت الف جدار مابنى وبينك حتى لا تمتد يدى مرة اخرى لتتمسك بك
حتى لا ترانى او اراك
كثيرة هى الايام التى مضت ............... ربما اصبحت مجرد ذكرى بعيده تعبر حين مساء مابين ذكرياتك وتمضى
ربما مازلت اسكنك ............ مازلت منك ............... جزء من روحك
وربما لم اعد شئ
فهل يوما سيطيب الألم وستشفى الجراح
هل ستضمنى لك من جديد لتطمئنى بانك لن ترحل
 ام انه اصبح من السهل عليك الرحيل والرحيل
حتى ترحل ذات يوم ولا تعود فليس هناك ماتعود له
وحدى من اعلم بانك لن ترحل يوما من روحى فلن تستطيع الروح ان تقتلع جزء منها لتلقيه بعيد
فانت لم تسكن قلبى او ايامى او عمرى
ولكنك سكنت الروح
اتدرك معنى ان تسكن الروح
فالقلب يتبدل ويرحل عنه من يرحل
 ويأتى اليه من يأتى
ويحب من يحب ليكرهه بعد ذلك او حتى يصبح له بلا معنى
ينسى ويكمل طريقه ............ وينتظر من جديد من سيأتى
فمن سيأتى سيملئه من جديد فرح
سيرسم ورود على جدرانه وابتسامات ويلون له الحياه
ولكن الروح لا يسكنها اى عابر ............. فمن يسكن الروح لا يغادرها الا حين تغادر لبارئها
لن تكره ابدا من سكنها ولن تنساه
لا تستطيع الروح ان تستبدله بأخر ............ فلن يؤنسها سواة
لن يطمئنها غير من سكنها ..... تلك هى الروح واوجاعها التى لاتطيب
هل ستطمئن الروح من جديد ام انها لن تعرف بعد ذلك الا الوجع والخوف 

17‏/10‏/2012

بعد الطوفان




عندما تثق بأنسان بشكل كامل بدون أي شك .. في النهاية ستحصل على نتيجة من النتيجتين
 إما شخص مدى الحياه ..
 أو درس مدى الحياه!

علاقه خاصه ...... علاقه نادرة........ ثمينه....... مميزة
مزيج مابين كل العلاقات الاخرى لتصل فهى ليست حب وليست أخوة وليست ود وليست بنوة وليست ابوة 
انها كل تلك العلاقات منصهرة معا 
انها ذوبان كل جميل فى الحياه وتجسيده فى دعاء من القلب دون ان تعلم ............. يخرج بصدق 
من الروح للروح
الستر....... الونس........... الدفء.......... الصدق....... الاحتواء.......... الامان
انها الثقه المطلقه التى تمنحها لأنسان تمنحها له وانت تثق بأنك لن تندم يوما                                                                       
وصال مابين روحين ........... اقتربا......... فتواصلا
بعد الطوفان........... بعد المحن........ يرحل من يرحل ويظل الصديق الزين
الصداقه
ود دافى.............. نبع صافى..........شئ كأنه نيل موافى
بين وريدى وبين وريدك 
                                                        "سيد حجاب"
صديق.......... عمر
صديق............ قدر
صديق........ درب
صديق........ محنه
صديق........ منحه      


                                                               ياما دقت على الراس طبول
الصداقه لغز والحب سر !!!!!
الصداقة ياسمينه والحب قرنفله حمراء!!!!!!!


 الصداقه مثل الكروان في الطيور والحب مثل الطاووس 
الصداقه مثل زهره البرتقال في الزهور والحب مثل عصفور الجنه
الصداقه مثل موج النهر ناعم هاديء مستمر والحب مثل موج البحر يعلو ويهبط يصخب وينام
الصداقه مثل سحابه الصيف تظلل وتطمئن والحب مثل رعد الشتاء يزلزل ويخيف
الصداقه مثل الامطار في غير موسمها نادره وعزيزه وجميله الحب مثل السيول التي تجرف كل ماامامها وكل ما في طريقها
الصداقه نسمه خريفيه حميمه الحب مثل اعاصير الاطلنطي قاهره عفيه قويه عنيفه طاحنه
الصداقه مثل الشعب المرجانيه كبيره واسعه تحمي وتضلل وتنشر وجودها عزيزا الحب مثل اللؤلؤ في الاصداف ابن صدفه غير منطقيه
الصداقه مثل نغمات الكمان حميم الحب مثل صهيل الصاجات وانين الناي ضجه ووجع
الصداقه مثل الافلام الابيض والاسود لاتفصح عن بهرجتها لكنها تؤثر في القلب والحب مثل الافلام الملونه مزركش خيال لكنه لا يثير الخيال ولا يحير الذهن
وجع الصداقه مثل الذبح بالنصل البارد يوجع ولاينسي وجع الحب مثل السكته الدماغيه يقتل ولا يؤلم
بهجه الصداقه مثل الماء الدافيءبهجه الحب مثل الشلالات البارده
الصداقه مثل نجم السماء البعيد يهدي الحياري والتائهين الحب مثل قرص الشمس لايمكن مواراته يدفيء يحرق يحيي يميت
الصداقه مثل اشعار الكهول مليئه بالحكمه الحب مثل اشعار المراهقين مليئ بالشوق والرغبه والشبق
الصداقه مثل المروج الخضراء تحتويك ولاتنتهي الحب مثل النخله ياخذك بعيدا وان سقطت تحطمت عظامك
الصداقه انفعالها الحضن الحاني الحب اندفاعه القبله المحمومه
الصداقه مثل الفضه القديمه تزداد قيمتها كلما مر عليها الزمن الحب مثل الذهب الساطع يخطف البصر ومع الوقت يفقد بريقه !!
الصداقه مثل المواويل كلما سمعتها تمنيت تسمعها ثانيه الحب مثل القصيده المغناه حين تفهم كلماته تنسي لحنه وحين تحفظ لحنه تنسي كلماتها .



وطن.......... جذور......حدود........ سند
فرحة الايام وابتسامتها
كل المشاعر تجتمع فى كلمه............ فهى انصهار الكل فى حروف
عطاء لا حدود له.......... لا مقابل ................ لا اسباب له
ربما تحب انسان لأسباب كثيرة وتنتظر منه الكثير
ولكنك تصادقه بدون اسباب ولا تنتظر منه شئ الا ان يكون بخير فقط





امتد الوصال بينهما .........!!!!!!!!!

مجرد بشر يجمع مابينهما روح ودفء ووصال ممتد
بلا حدود............ بلا وصف.............. بلا مسميات


مجرد التواصل بهجه
مجرد التواجد امان
الاصدقاء هم دعوة صادقه اجابها الله فمنحنا اياهم