30‏/10‏/2011


أحتاجك كوطن ,,,,, وتحتاجني كظل ترمي فيه تعب طريقك   لتمضي ,,,,,, ! أسماء السوافيري

28‏/10‏/2011

قانون البحر

 

كثيرا ما كانت تحاول ان تجتاز تلك الامواج وكلما زادت الامواج كلما زادت اصرار على ان تكمل طريقها لتصل لذلك الشاطئ البعيد الذى تراه دائما قريب يحتاج للقليل من الوقت والمجهود لتصل له وتعاند الامواج وتعاندها وتحتمل تلاطمها وتحديها لذلك الجسد الهش ولكنها كانت تزداد اصرار رغم بروده الامواج ورغم تلك الامواج التى تحاول ان تغرقها او تلقيها على شاطئ اخر ولكنها اكتشفت بانها لم تكن تعلم جيد قوانين البحر رغم صداقتهما الطويله وبانها لم تكن تدرى بان للأمواج قانون اخر يختلف وبانها حتى لا تغرق فى ذاك البحر العاتى يجب ان تستسلم  والا تقاوم الامواج ان تترك جسدها الصغير للموج يتلاعب به كيف يشاء يحمله معه وينطلق الى حيث يشاء كان يجب عليها ان تستسلم فى هدوء وتترك جسدها للبحر والامواج وتغمض عينيها فى انتظار المجهول

22‏/10‏/2011

قدر الرحيل..


قالت فى صمتها وحدى انا احاول ان ارحل الى مكان اكون حقا وحيده فلم يعد بين الاماكن مكان يستضيفنى ولم يعد بين البشر من يهتم
كل الدروب افضت بى وحيده ,وكل الوجوه باتت بالأقنعة تستتر
ذاك قدر ياصديقى ان نسير الدروب نبحث عنا فى وجوه تلاشت ملامحها ما عادت تعرفنا وماعدنا نعرفها ,هى نفس الوجوه بلا روح ,ذات العيون بلا معنى هى مجرد زجاج
لسنا اغراب ياصديقى عن الحياه فقد قررت الا تضمنا الى احضانها, اخبرتنا بانها ستتركنا هاهن نجتاز الدروب ونقطع الطرق فربما نصل ذات يوم الى مكان نجد بعض من ملامحنا لديه
اين انا بين الدروب
اين انت فى كل الدروب
يوم التقينا فى ذات القطار ,راحلان,غريبان,وحيدان
كيف التقينا

لماذا التقينا ونحن غريبان وجهان بلا ملامح
بلا وطن
هائمان فى دروب الحياه
قدر ياصديقى ان اظل فى دروب الحياه حائرة ,باحثه عنك او عنى فيك
تلك انا بلا اسم ,بلا جذور,بلا اى شيء
هى انا غريبه عنك  وعنها
هى انا وحيده بينكما
انتمى لك ولا انتمى
انتظر ولايحق لى الانتظار
ماذا أنتظر ولماذا أنتظر
ربما رغبه فى البقاء ليوم اخر
فذاك الامل له نستيقظ فى صباح بعيد ,انتظر رغبه فى شمس تأتى ذات صباح تتسلل من نافذتى لتوقظنى على حلم اصبح حقيقه
كم من السنوات قد مضت ولم يأتي الحلم
كم من الصباحات قد جاءت بلا شمس
بلا صباح
جاءت يتيمه
صباح اخر يتيم ,ينتظر شروق شمس,ينتظر وينتظر وينتظر لعل الشمس تأتى
ربما تأتى فمازالت اشعر بالبرد
ابحث عن دفئ,جدران بارده,نوافذ مغلقه ,ابواب موصده ,لوحات بلا الوان على الجدران
اصوات بلا كلمات تنطلق لعلها تصل
صوت يأتي من بعيد ……بعيد
راحل لبعيد
قدر هو ما يجمعنا
قدر هو ما أبعدنا
قدر انت
قدر انا
وبين الاقدار اظل روح حائرة تبحث عن بقايا فى ادراج الزمن
عن قطار ما يعبر الايام ويرحل بالأيام
لعلها ذات يوم تأتى  بلا رحيل او ترحل فلا تأتى
قد تغيب الوجوه ولا ترحل الارواح
قد تغيب لوجوة ونظل بلا ملامح
قد نغيب
وقد تغيب
وقد لا نأتى فلا تأتى
فقدر العمر الرحيل
وقدر الرحيل الاغتراب
وقدرى ما بين رحيل واغتراب حائر باحث عن وطن

14‏/10‏/2011

مش قصه هاي



بتمرق علي امرق ما بتمرق ما تمرق مش فارقة معاي
بتعشق علي اعشق ما بتعشق ما تعشق مش فرقة معاي

لم يعد شيء يهم اترانى لم اعد اهتم لما كان فلم يعد شيء يهم ام انك انت من اخذت بيدى لدرب جديد كنت اجهله فوجدت ان لا شيء هناك له اهميه فلم يعد للكلمات معنى ولم يعد للحروف معنى ولم يعد للابتسامات معنى ولم يعد لوجودنا معا معنى لم يعد لأى شيء هاهنا معنى ام ترانا لم نكن من البدايه لنا معا معنى
ترانا اخطأنا من البدايه عندما قررنا ان نسير معا
اخطأنا عندما اعتقدنا اننا نستطيع ان نرى نفس الصورة معا
هل اختلفنا الان ام اننا لم نتفق ابدا
هل قررنا الان ان نكتشف باننا ماكنا ابدا معا
بتعلق معاي اعلق ما تعلق ما تعلق القصة مش هاي مش قصة هاي

من انا
هل تصدقنى اذا اخبرتك باننى ما عدت اعرف من انا فمازلت استكشفنى واحبوا الى ذاتى اتلمس حدود مدينتى اكتشف عالم اخر اقف على ابوابه
اعشق طفولتى وجنونى وحريتى
كم تمنيت ان تكتشفنى معى
كم تمنيت ان تمارس معى الجنون ان تعشق تلك الحريه معى وتحلق بلا قيود
انتظرتك تلقى عنك سنوات وتنزع معى حذائك ورابطة عنقك وتركض على شاطئ رملى معى
تمنيت ان اركض لك بعد ان اتعب فتعانقنى واغفوا على كتفك فى هدوء
تمنيت وتمنيت وانتظرت وانتظرت
بتصدق معاي اصدق ما بتصدق ما تصدق القصة مش هاي مش قصة هاي مش قصة
بتفرق معاي تفرق ما بتفرق ما تفرق
قصة مش هاي مش فارقة معاي

ولكن لم يعد شيء يهم
لم اعد اهتم لك ولم اعد اهتم لان تشاركنى احلامى وتحليقى وجنونى
سأحلم وحدى واحلق وحدى واترك قلبى يجوب المدن
يرحل ما بين الموانئ
يركض فى المروج طفلا صغير لن يكبر يوما لن يهرم يوما
لا تحاول ان تسالنى ما الذى حدث و كيف حدث
فكل ما حدث ياسيدى لم يحدث لأسباب استطيع ان اسردها لك او اناقشها معك فانت لم تستطع ان تفهمنى لم تستطع ان تتسلل الى داخلى وتكتشف مدينتى
اليس ذلك كافيا ليصبح كل شيء يساوى لا شيء
اليس ذلك كافيا ليضع نهايه سريعه لكل شيء
لم اعد اهتم لك
مش انت مساي مش قصة هاي مش قصة

رسائل البحر

*1*

فى مكان ما من تلك الكرة الارضيه تقف على الطرف المقابل لى تنظر لمكان ما بيننا حيث نلتقى بلا لقاء
وحدى انا اقف هاهنا انظر لك هناك اجتاز ما بيننا من مسافات واركض لك عبر ذاك الاثير البعيد اقف امامك
صغيرة
هشه
وحيده
""خبينى""
تأخذنى بين ذراعيك وتضمنى بقوة لكأنك تنزعنى من ذاك العالم الموحش الذى يغتال الفرح اذا ما اقترب من العيون
تضمنى اليك بلا كلمات بصمت استكين بين ذراعيك

يسكنني ذاك الهدوء وتحاوطنى تلك السكينه التى تخبرنى بان العالم قد اصبح اكثر سلاما واكثر امانا
اخبرك بانى وحدى, بدونك اشعر باليتم ,بالرغبه فى البكاء والخوف منه
فلن تكون هنا لتجفف دموعى وتربت على كتفى وتقول " صغيرتى لا تبكى"
نعم بدونك انا يتيمه
ضعيفه
ربما لا يشعر بضعفى احد فقد اعتدت ان اكون قويه .لا تهزمنى الايام  ,لا امنحها الفرصه لتنال منى ولكنك انت من استطاع ان يتجاوز كل تلك الاسوار ويصل لتلك الطفله الصغيرة التى تسكن بعيد وتخشى الخروج للعالم وحدها فقررت البقاء وحيده
لا اعلم متى نضجت ومتى ازدادت سنوات عمرى فلم اكن يوما طفله طالما كنت انا وحدى التى اهتم بى
انا وحدى التى تضمنى وتربت على كتفى وتضحكنى وتتجاوز بى كل الازمات
حتى التقينا
فقدت كل سنوات عمرى وعدت طفله صغيرة
معك وحدك لا اشعر بانى كبيرة
وحدك من يهتم بتفاصيلى يومى الصغيرة ويرعانى ويقبل جبينى بعد ان يضع قطع الحلوى فى فمى ويخبرنى بانى طفلته التى يحب ان يدللها
فاغمض عينى وانا على يقين بانك هاهنا دائما من اجلى انا
ربما لا نلتقى
ربما تمضى الايام فنفترق
ربما وربما ولكن تظل انت الحقيقه الوحيده التى انتمى لها

11‏/10‏/2011

عندما يصبح الرحيل قدر



ككل تلك الطيور اصبحت اغادر المكان ارحل بلا اوطان اهاجر حيث لا يصبح لى عنوان فقد ضل دربى خطاه ومازال هناك بعض الحنين لمكان كان يوما لى على ارضه حياه
انها كل تلك التفاصيل الصغيرة المجهوله التى تجعلنا نعود لمكان ما ذاك الغموض المنبعث من بين اركانه ,ذاك الضوء الخافت المتسلل من بين شقوق النوافذ ليخبرنى باحتمال مجيء شمس اخرى ذات يوم
شيء من الاندهاش الذى جاء مصاحبا لتلك الكلمات الاولى التى قيلت هنا لتلك الابتسامه التى انعكست على زجاج نافذة الزمان وماغابت ابدا عنها
انه الهروب من الاخرين والفرار بذاتك اليك فى مكان بعيد انت وحدك من يعرف اليه الطريق ,تتسلل هاربا منهم او تتركهم هم يرحلون فلم يعد داعى لبقاء احد سواك معك, تسير بين دروب حياتك فقد سأمت من الانتظار ,سئمت من ان ترهق احد
ترحل منهم لتصنع وطنك فى تلك الغربه فماانت الا مجرد غريب اخر تحتضنه ارض بعيده ,وحيد اخر بين جدران الزمان رغم الاتساع ما زلت حبيس الاسوار
انت الغريب الذى لا يعرف كيف يبوح ويشتاق لان يبوح
يأتي المساء فيجلس هناك يشعل سيجارته ويأخذ منها ذاك الدخان يزفره بآلامه وينظر لدوائره تمر من امامه لبعيد يغمض عينيه ينفث دخانه ,يحمل أسراره,يهمس اوجاعه.تزداد بين انامله اشتعالا يتركها تشتعل .تأخذها شفتاه ,يتركها بينهما ,يرسل كلماته مع دخان ,ينفثه وحيدا ,يسرق من بين دوائره احداهم ,ينثرها من حوله بأنامله فقد مل من انتظار البعيد ,مل من ارسال كلماته دخان ,هو الغريب الاتى من ذاك المكان البعيد الراحل الى بعيد فالغربه للبعض قدر,وهو من سار عمرة ما بين غربه واغتراب
تراه ذات يوم سيعود لوطنه وسيضم ذاك الجدران
تراه سيشعر يوم بدفيء انفاس الحياه وهى تسرى فى عروقه من جديد
مازال يجرؤ على ان يسأل دخانه ترانى سأعود
وان عدت يوما من سيكون فى الانتظار ,امازال هناك من يذكرنى بعد طول الغياب
هل لى ما بينهم مكان
ام اننى سأظل ذاك الغريب الذى يحمل زاده رحيل
بعد الرحيل يأتي الاغتراب ,يأتي المكان بلا مكان ويضيع من بين ايدينا الزمان
سأعود انا الى مكان تركته لأجد المكان قد رحل فلن يظل المكان هو المكان فى الانتظار
ربما هى ذات الجدران ولكن تلك الروح ما عادت ,اخشى علىّ من قدر الرحيل فقد اتعبنى الاغتراب ومللت من تلك الغربه التى تمتص الروح من الجسد لتتركه فارغ
مجرد اشياء جوفاء
ضحكات ملقاه على الطرقات
نظرات زائغه تبحث عن عنوان
انا الغريب ما بين غربه واغتراب
انا الساكن وحدى ما بين جدرانى امتص منى زاد الحياه
وحدى هنا وحدك هناك
انت الغريب
انا الغريب
لن تصبح يوما ياغريب غريب فيوم تأتى سيحتضنك الوطن فقد طال انتظاره لقدوم الغريب
مازال فنجانك ينتظر يأخذ من انفاسك اسرارك ويتركها لمن يستطيع ان يقرأها ويخبرك بدرب مرسوم لخطاك واميرة تنتظر فارسها وشمس تشرق بعد طول انتظار فقد عاد لها الغريب

09‏/10‏/2011

حروف متمرده


ترفض الانصياع لرغبات السطور فى ضمها ,ترفض ان تتناثر على تلك الاوراق البيضاء تأتى لى فى هدوء تهمس لى وتهمس وتسرد الكثير من اوجاعها وعندما اقرر ان امنحها تلك الوريقات البيضاء لتغفوا عليها تفر منى هاربه لكأنها تخشى من السطور والوراق ان تختطفها منك ,تراها تدخر معانيها لك لتكون اول من يضمها بعينيه
انها تقرر ان تتناثر من النافذه مع تلك الريح الاتيه من بعيد ترفض السكون بين السطور وعلى الاوراق وتقرر الرحيل مع رياح اتيه من بعيد لتنثرها على كل السهول وتنبت منها من جديد ازهار تحمل اوراقها عبير روح ارادت ان تتحرر من سكونها ففضلت تتناثر فى اثير الكون حرة بلا قيود حتى وان كانت سطور
حروف صامته ......انين مسكون باهات بلا صوت
تتلاطم امواج حروفها ,راغبه فى الصراخ تارة وفى السكون بين احضانك تارة اخرى فقد ارهقها وجودها هائمه بلا معنى ,فارغه بلا هويه ,انها تندفع متلاحقه صوب تلك الاوراق البيضاء وعند بداية اول سطورها تقف صامته ,تشعر بالخوف من الولوج فى تجربه بوح اخرى وتفر هاربه من كل الاوراق والدفاتر والسطور الراغبه فى ضم الكلمات
تراها ترفض ان تبوح ام انها تخشى ان باحت الا تجد من يستمع لما بين سطورها من معانى وكلمات اترفض البوح لأنها فقدت الثقه فى ان يستمع لها احد وان يفهم طلاسمها احد فهى بالرغم بساطتها الا انها مازالت تشعر بكل الغموض يحاوط حروفها بكل الاسرار تسكن بين سطورها
تشعر بتلك الثورة الساكنه الحروف التى تخشى ان تحطم كل ما يحيط بها ان انطلقت فى حريه فتلك الحروف تحمل غضب السنين تندفع فى توتر وعصبيه راغبه فى اللحاق بشيء ما هى تجهله تجهل اين يكون او متى يأتى لا تطاوعها الحروف ,لا تستكين لرغبتها فى تركها حره على اوراق ما موضوعه ف ادراج عمرها
ام تراها ترفض ان تضم بين سطورها ذاك الضمير الغائب الذى يشير لك ويترك بعد كل سطر نقطه ما تنهى عبارة كتبت عنك بصيغه الغائب انتظرت كثيرا ان تصبح انت الحاضر بين السطور ان يتواجد اسمك بحروفه معانق سطور مكتوبه لك ربما هى شكر او امتنان لأنك حضرت اخيرا ولم تعد ذاك الضمير الغائب الذى يأتي ليأخذ كل تلك المساحه من الاوراق بلا وجود الا انه ضمير غائب له محل من الاعراب
ليتها تتحرر تلك الكلمات وتنطلق لتحلق عاليا فى فضاء متسع لجناحيها يمنحها التحليق خصوصيتها رغم اتساع الكون فتنثر تلك الكلمات ريشات بيضاء تحملها تلك النسمات وتجوب بها سماء زرقاء باتساع الحلم الرابض خلف منامات كثيرة تعانقت واياه
ذاك الحلم الذى تشاركناها فى امسيات كثيرة تاركين كل اوراقنا مبعثرة بيضاء من حولنا فى انتظار ذاك اليوم الذى يأتي لنجمع معا الكلمات على تلك الاوراق
تخرج من بين شفاهى الحروف مرتجفه تشعر بارتجافه برد تعتريها تشتهى الدفيء تنادى بصوت ضعيف ذاك الصباح الاتى يوما ما ليرسل اشعته لتدفئ من حولها الكون
احاول ان اضمها لعلها تهدئ لكنها تهرب منى لبعيد ارجوها البقاء فمازالت بحاجه لتلك الحروف لتحمل روحى وتتركها على السطور ولكنها تهرب لبعيد وتترك اثار خطواتها ما بين الاوراق بلا معنى او هدف مجرد اثار بقيت بعد رحيل المعانى
فهى فى اشتياق لذاك الرحم الذى يضمها ويحميها حتى يأتى المخاض وتنطلق حرة بلا قيد
كنت انت ذاك الرحم الذى يضمنى وقت ان اشعر بالخوف فاستكين بين ذراعيك فى صمت طفل يولد من جديد
تأتى الحروف لتفر الكلمات الى وطن هو لنا الارض والمكان تغفوا حروفى بين ياسمينه وتنتظرك تأتى لتنثر لها البذور على الارض فتعانقها لتنبت من جديد فقد رفضت الارض ان تحتضن ازهار لم تزرعها انت
رفضت ان تضم بين احضانها اشجار لن تستند انت عليها و ترويها بيديك وتتلمس اوراقها اناملك مازالت تلك الارض فى انتظارك لتاتى حتى تعاود الحياه من جديد
رافضه كل الحروف البوح رافضه الصراخ ,رافضه احتضان المعانى واحتواء الكلمات لها
ليس لى ذنب فى تمردها فكم انا راغبه فى البوح والصراخ
كم انا راغبه فى ان املئ كل الاوراق بكلمات كثيرة وحروف تحمل العديد من المعانى التى تنتشلها من اعماقى لتزيين بها الاوراق او حتى تبكيها حروف وكلمات على السطور ولكنها شيء منى يحاول الميلاد ربما يرفض الانصياع لى ولكنا حتما سيولد ذات يوم
كل الحروف ستغادر يوما وترحل على الاوراق فهى بعض من روحى او هى كل روحى متعانق على سطور ما
فمازالت تعبر جدران الزمان وتنطلق عبر الحدود وعبر المكان تاركه على كل جدار حرف منها الى ان تصل فتكون قد نقشت كل الكلمات على جدران الاماكن .....دفء وهدوء وحنان وامان
تتواجد حيث يرحل الجميع وتبقى هى بعد كل رحيل

04‏/10‏/2011

مجرد كلام

فى محاوله منها لان يشاركها احدهم ذاك الالم الذى يمزقها فهى عاجزة عن تفسير ما تشعر به
عاجزة عن اختصاره فى كلمات لتخبر بها احدهم فيفهما فيربت على كتفها
اخذت اوراقها لتهمس لها فهى وحده قادرة على استيعاب الالم معها
وحدها التى تستطيع ان تدرك مدى الحزن الذى يعتصر قلبها رغم كل تلك الضحكات التى تنثرها من حولها فهى كلما ارادت البكاء تمادت فى الضحكات العاليه لكأن دموعها تستتر خلفها ام انها ما عادت تستطيع ان تجد فارق ما بين دموع وضحكات
انها كل محاولات تجاوز ذاك الفراغ الذى تركه غيابك
محاولات الاجابه على تلك الاسئله المتعانقه فى صمت حزين فى محاولات يائسه لتدفئه بعضها بعضا فى صقيع الوحده التى تشعر به كل مساء عندما لا تجد صوتك يؤنسها ويطمئن على ساعات يومها كيف مرت ,وكيف سيكون غدها,فقد كان هناك من يرعاها ويهتم لتفاصيلها الصغيرة ومشاعرها التى ربما تكون بلا معنى ولكن هناك من يتفهمها معها ويشعر بوجودها فهو منها
ربما هو اليتم الذى خلفه عدم وجودك لم اكن اعلم بان لصوتك كل ذلك الحضور الطاغى الذى يملئ كل المدن ويسقط الامطار وينبت من خلاله الاقحوان ويصبح للطيور المهاجرة وطن ,فهو ليس مجرد صوت يأتي متسلل عبر الاثير انه بيت عتيق الجدران رائحه الخشب القديم تنبعث من نوافذه ,احتضن طفولتنا ذات يوم واحتضن امسياتنا شاركنا ذكرياتنا واحلامنا انه صوتك الذى يحمل كل دفئ الماضى يأتي من بعيد يحتضنى ويتركنى بين احضانه اغفوا آمنه بلا خوف فهناك من يهتم بى ويحيطنى برعايته 
لم اكن اعلم ان لبعض الاصوات ذاك الكيان الذى تستطيع ان تلتمسه اناملى فاطمأن ازداد يقينا باننى اتنفس من خلالك استمر فى الحياه نعم ولكنى لا احيا
الكثير من الاسئله ترتجف على شفاهى خائفه من ان تصطدم بحقيقه بانك لم تعد هنا وبان مكروها قد اصابك وحدك
واسرع لأنفضها عن ذهنى فيقينى بان الله لن يخذلنى هو مايجعلنى انتظر وابتهل له بان تكون بخير من اجلى