23‏/02‏/2009

قهوة مُرة

اشتاقت لرائحة قهوتها فدائما ينتهي بها المطاف وفنجان من القهوة السوداء وأغنيه تتردد من خلفها ربما تختلف الكلمات ولكن يبقى الفنجان معها تستدفئ به وكأنه هو الدفء الباقي لها دوما
بنلف في دواير
والدنيا تلف بينا
دايما ننتهى
لمطرح ما ابتدينا
لماذا اعتقدت بان تلك المرة ستختلف...أكفرت بأقدارها وهى تعلم جيدا بأن الأقدار دوما تعاندها
لماذا تناست سنوات وسنوات وعاهدت نفسها ألا تقترب من احد فدائما كانت تترك بينها وبين الجميع مسافة وتحمل بين ضلوعها بقايا نزف جرح قديم
وكان تلك الحكاية من جديد تنسجها الصدف ولا تعلم بان الفراق لها قدر
طيور الفجر تايهه في عتمه المدينة
بتدوووووووووووور
مابنكتبش الرسايل
مابننتظرش رد
سنوات وسنوات طويلة عاهدت قلبها ألا تدنوا من أحدا ....لا تشتاق أو تشعر بحنين.... سنوات وهى لا تؤمن إلا بالصمت
كانت تجيد الاستماع للجميع ولكنها اعتادت ألا يسمعها احد
لا حد في يوم سمعنا
ولا بنسمع حد
طيور العمر تايهه فى عتمه المدينه
بتدوووووووووور
ساكنين فى عالم يعشق الخطر
فيه الطيور تهرب من الشجر
وتهرب النجوم من القمر
وتهرب الوجوة من الصور
بنلف فى دواير
ندور على الامان
ونلاقينا رجعنا تانى لنفس المكان
ندوووووووووور
نحلم ونحلم
بالحياه المفرحه
ونحيا الاحلام من جديد ....طيف جميل يغازلنا تنسى أو تتناسى بان القدر لها بالمرصاد... تضحك وتضحك وتشتاق الفرحة تتذوقها من جديد
واتارى احلمنا بلا اجنحه
بلا اجنحه
ندور ندور ندور
بجناح حزين مكسور
ساعات نشوف في العتمه
وساعات نتوة فى النور
ساعات عيونا بالاسى تفرح
وساعات فى ساعة الفرح منوحه
ودارت ودارت مع أيامها وعادت لنفس المكان... فنجان القهوة.... ارتجافه برد... نظرة حيرة... قلب حزين مكسور

20‏/02‏/2009

رايح ..جاى

عندما تشعر بالدفء لوجود شخص ما في حياتك...عندما تشعر بالطمئنينة في حضرته وتستدفئ بصوته وتستكين له
تأكد بأنة يبادلك هذا الشعور فحين تحب شخصاً ما ولا يبادلك هذه المشاعر فلن تشعر بالدفء في وجوده
سترتبك...ستشعر بشيء لا تستطيع تفسيره...مشاعر غريبة تحاوطك
لن تشعر بتلك التلقائية في التعامل معه...لن تشعر بالطمأنينه
تشعر بالبرد...تشعر بالغربة في وجودة...ستدرك مدى الوحدة التي تشعرها أمامه
لن تشعر بالدفء...ستشعر بحنينك للدفء...ستقف مرتجفا...ستضم يديك إلى صدرك لتستدفئ جسدك
لذلك أيقنت بأنك تشتاق لى كما اشتاق لك

18‏/02‏/2009

النقش على جدران الروح


وقفت أمامي صامته ألقت بجسدها ليلتصق بالجدار...تهاوى جسدها لتجلس ألقت به على الأرض أم أن الأرض جذبتها
أقف أمامها صامته...اخشي عليها من أن تنهار ولكني اعلم جيدا بأنها صلبه
بأنها رغم هشاشتها ستنهض لتنفض عنها لحظات الحزن...ستسرق من تلك الأيام ضحكتها ستضحك وتنثر من حولها تلك البهجة
يأتي صوت فيروز من بعيد يشدو
دايما بالأخر في أخر في وقت فراق
انظر لها نبتسم في صمت حزين أم ترانا نخفى بالابتسامة الدموع
تهمس في صوت خافت تقول
تتساقط من حولي الأيام...تتسرب من بين أناملي تلك اللحظات...أفتش حولي فلا أجد إلا الحيرة..تسكن طيفا...يسكن مرآتى
تتباعد بي حياتي تؤاخذني وترحل ولا أستطيع أن ارحل منها
تسمرت قدماي هاهنا...تشبثت بالأرض فتلك ارضي وتلك أوطاني
أنا معك غريبة عنك أم تراني مغتربة عن ذاتي....لا مكان لي
ما استطعت أن اعرف من أكون من بين قيودك... انظر في عيناك تجرحني نظرة استعطاف منك
تقتلني تلك اللحظة...تسالني أين رحل عن عيناكي بريقهما
الم تدرك يوما بأنك أنت من أطفأت في عيوني البريق
كم تمنيت أن تجيد العزف على أوتاري...كم تمنيت أن تشدو لحني وتجيد سماع نغماتي
منهكة أنا...احمل بين ضلوعي صرخات مكتومة..أتلصص على ذاتي في خجل فما عدت اعرف أين أنا من تلك النهاية أم تراها بداية
خط فاصل بين شيئين...نهاية تأتى بعدها تلك البداية فكل ماضي يأتيه المضارع فخلف أبواب الصمت أقف حائرة يتنازعني عقلي وقلبي
تعصف بي أطياف الماضي وتحاوطني رياح الحنين ولكنها ما عادت دافئة كما كانت
تأتيني ببرودة ورعشه فأتدثر منها بأحضان صمتي
أصبح للذكريات بيننا ضجيج....يغتال هدوئي...يمزقني ..يهزمني
منهزمة تماما ولكني لست بمهزومة...لن تهزمني تلك الأيام...لن احييا في مستقبلي الماضي
معك لم اعرف يوما كيف أقول ولست أنت من تعرف كيف ترسم على تلك الجدران الملساء...جدران أيامنا
حاولت كثيرا أن أتشبث أن ابقي صامدة فتداعى جسدي وتهاوت منى الأحلام
تبعثرني لحظاتي المحمومة بصراخ مسجون يشق من حولي جدران الصمت
كيف أصبحت أيامنا جوفاء...اعلم أنى أتمزق ولكني سوف ألملم نفسي لأنهض
نظرت لي...ابتسمت لها...و انا اعلم بأنها ستنهض

17‏/02‏/2009

احتضار المعجزات


بعد أن فقدت كل مقتنياتي الثمينة ما عدت أتقن فن فقد الأشياء أم تراني ما كنت من البداية جديرة بتلك الأشياء
ففقدت كل ما تمنيته... أفقدتها أم أضعتها أم انني ما استطعت يوما أن اعتنى باشيائي واحفظها واحميها من الضياع
تلك اوراقي ضاعت منى في زحام الأوراق وتلك كلماتي تبعثرت هنا وهناك
ما عدت أستطيع أن اجمع حروفها من جديد...ما عدت بقادرة على تنسيقها فوق السطور
فقدت حواس قلبي الخمس تلاشت منى تلك الحواس وأصابها الخرس أصبحت أخشى الاقتراب
أنظر بحيرة لكل من يحاول أن يقترب...اخشي كل يد ممدوه...تُراها تضم أم أن بها ستكتمل الجراح
انظر في كل العيون واسأل متى أفقدك؟؟ متى أبكيك؟؟ متى ستدق الساعة وينطلق القطار؟؟
تُرى أمازال هناك مكان لجرح بعد كل تلك الجراح
تُرى أفقدت يقيني بشيء يسمى الحنان منذ أن فقدت عبر السنين اغلي مقتنياتي
تاهت منى برائه قلبي فقد كبر بى الحزن وأصبحت اخشي أن افقد إيمانى وأكفر بكل ما أمنت به
أم تراني قد كفرت عندما مات الحلم وما عاد قلبي يؤمن بالمعجزات

لسه بيجرى ويعافر


من عزف محمد انور على مدونته
النـــــــــاى
حسيتها جدا وكأننى كنت ابحث عن كلماتها
او ربما تكون هى الاشارة المنتظرة
..ولا بيوصل و لا بيتوه
لسّة بيجرى و يعافر
و لسّة عيونه بتسافر
----------------
مستعد أن أبذل أكثر و أكثر
مستعد أن أبذل حتى أهلك
كل ما أحتاجه الآن " إشارة " .. فقط " إشارة "
أنا أعرف أن " إشارة " - واحدة فقط - لن تضر السماء فى شئ و لن تعطل الملائكة عن أداء ما أمرها به الله
أتمنى فقط أن ترسل لى السماء " إشارة " ، فأنا - ما زلت - أحترم إشارات السماء .. التى تخلّت عن
=====================
عُزفَت بواسطة Mo7ammad at 3:24 PM

14‏/02‏/2009

هجرة الكلمات

فنجان من القهوة المرة تعانق رائحته رائحة الفجر،تلك الوريقات البيضاء تشتاق الحروف التي هجرتها
حاول القلم كثيرا أن يتساءل...لماذا هجرت الأحرف الأوراق؟؟؟
لماذا ماتت الكلمات على طرف السطور؟؟؟
لماذا يتساقط الحبر على الأوراق ليكتب خطوط جوفاء
إنها تلك الليلة التي أبت أن ترحل فيها المشاعر من القلب، لتغفوا على الأوراق
ليله بات فيها كل شيء غريب، لا يعرف له عنوان، حائر بين الشواطئ، يفتش عن حلم حائر سابح بين الأمواج
ما عادت تستطيع الكلمات أن ترحل وتسافر إلى مداها البعيد
ما عادت تعرف كيف تعبر جدار الصمت
ما عادت تستطيع أن تحلق في الأفق بجناح مكسور

12‏/02‏/2009

لساك فاكر


لساك على احلامك قادر يا صديق

لسه فى قلبك

ضحكه

وفرحه

وشموع بتضوى للكل طريق

لسه فى قلبك عصفور بيغرد

بيطير

لسه جوه ضلوعك

قلبك بيرفرف

لسه حصانك

على البر بيرمح

بيعافروسط موج البحر المكسور

لسه فى قلبك جزء براح

تحضن فيه الدنيا و تضم

انا عارفه انك قادر تحلم

قادر تعشق

قادر تفرح

قادر تمسك قلمك تكتب حدوته

ماما تحكيها للنونو

يضحك ويغمض و ينام

يحلم فى منامه

باميرة جميله وسلطان

وبساحر يحكى للعابد

وبفارس على ضهر الخيل

شايل سيفه فرحان

بيروح للملك الغندور

لساك فاكر

تمسك قلمك

تسرح لبعيد

مع ضحكه جميله لبنوته

تخطف قلبك

وتعيش فى عنيها حدوته

منسوجه حروفها ومكتوبه

فى محطه قطر

هات الوانك

شخبط على كل جدار

اوعاك تحزن

دانت الفرحه فى عيونك ساكنه

ضحكه صوتك

تحضن وتلم

اوعاك تنسى

خليك فاكر

لسه العمر فراشه

بتفرد جناحتها فى السما هاتطير

لسه القلب صغير

رغم الاحزان بيدق

لسه فى صوتك بحر امان

لساك فاكر

ولا نسيت

وعد بانك تفضل شايل قلبك

حافظ حلمك

ضامم اهلك والخلان

قادر على كل الاحزان

انا عرفاك

رغم ان الحزن بيهد جبال

تقدر تضحك

تقدر تحلم

ماتكنش بخيل

ازرع فى حقول الصمت سنابل

انا عارفه

انك قادرتسبح ضد التيار

قادر تزرع بساتين الدنيا زهور

قلبك سامع صوتي

سامع قلبي

عارف انى واثقه

انك ها تقوم

ها تقول

ها تفرد دراعاتك تحضن قرص الشمس

ها تطول نجوم السما باديك

ايوة انا عارفه

انك تقدر

لازم تقدر

لازم ها تكون

===================

رساله خاصه جدا

===========

09‏/02‏/2009

يأس اليقين

كيف تشعر عندما تفقد جزء من روحك...غريب هو ذاك الشعور الذى يملئك، تتمنى رجوعه وتنتظر تلك أللحظه التي تراه
تنتابها تلك المشاعر التي افتقدتها يوما في غيابه...كيف استطاعت أن تراه وتتأكد من رجوعه وتنتظر وتيأس
إلا أن قوة إحساسها ترفض وتأبى تصديق ذلك وبين رفضها وتصديقها، تتأرجح مشاعرها
تحتار في بعض الأحيان، تتيقن في كل الأوقات، تستيقظ ذات صباح على صوته يتردد من حولها، تشعر بوجوده معها،صوته يغمرها
تسمع وقع خطواته على نفس الأرض...تنتظر...وتنتظر ويرتجف قلبها
وتسمع صوته يقول لها...لقد عدت وتتيقن من إحساسها بالرغم من كل شيء
ولكن أيصدق معها الإحساس في كل مرة أم أنها كانت مصادفه

03‏/02‏/2009

لحظه حنين

افتقدك بشدة رغم انه لم يمضى الكثير.....مفتقداك
لا اعلم لماذا أخذني اليوم حنيني إليك، شيء بداخلي يشتاق لك ،اشتاق لصوتك، لكلماتك
ماتخافيش....خلى بالك من نفسك
احمل بين يدي جهازي الصغير...هل ارجوه أن يشدو بتلك النغمة التي تخبرني بأنه أنت
مفتقداك ...هل تشعر بافتقادي لك؟
هل تفتقدني؟
وحشتني

01‏/02‏/2009

يوما سيكتمل الحلم

اعلم بأنك هاهنا.... أمضيت معي العمر و انا لا أراك ، تقاسمنا كل الأشياء معا في صمت ،حتى الصمت تقاسمناه
استمتعنا برؤية نفس الأشياء دون أن نعلم أننا نراها معا، أو ربما كنا نعلم
امتزجت بين أيدينا الحقيقة بالخيال واندمجت وانصهرت وذابت فيما بينها، فما عدنا نستطيع أن نفصل بينهم فحقيقتنا خيال وخيالهم حقيقتنا
امتزجت ملامحنا بأرواحنا وتجسدت في الأثير...دائما كانت يداك مقابله ليدي دون أن تتلامس
ولكني كنت اشعر بها دوما أمامي متى احتجتها ستمتد لتأخذ أناملي في دفئ كفك
شعرت بيدك دائما تحاوطني ولكن ما كنت أراها أبدا،علمت دائما بأنك أحلى أحلامي التي لم تكتمل ولكن على يقين بأنها يوما ما ستكتمل وستتحول إلى حقيقة سنلتقي فيها ما بين دروب جديدة مختلفة رسمناها وصنعناها بمفردنا