31‏/05‏/2010

الامواج الحانيه

تستهويها الأوراق البيضاء والألوان.... تحب كثيرا الهروب لمكانها السري الذي لا يعلمه احد انه مكان خاص بها على البحر تهرب إليه كلما اشتاقت لذاتها
جلست كثيرا أمام نافذتها المطلة على البحر كانت تنتظر تلك الموجه التي تأتي لتأخذها وترحل معها بين البحور
انتظرتها طويلا حتى إنها اعتقدت بأنها لن تراها يوم....أخذت بعض الأوراق والألوان وذهبت للشاطئ كانت تقترب من البحر بتلك الخطوات المتثاقلة تداعب الرمال بقدميها تبعثرها هاهنا وهناك
كانت تحاول أن تقترب منه إلا أنها كانت تنظر له من بعيد وترحل.... تقترب منه وتبتعد لتأتي من جديد تداعب الرمال
تأخذ الأصداف... تهمس لها بالكثير وتلقى بها إلى البحر.... كانت تمنحه أسرارها ورسائلها إليه
أيام وأيام تصادق البحر ولا تقترب منه..... تنظر له ولا تراه..... تبوح للأصداف ولا تنتظر رد
تمتلك الشاطئ ولا تستطيع أن تلامس أمواجه فهي تنتظر تلك الموجه الشاردة التي ترحل بها إلى البعيد
تنتظر الموجه الحنون التي تستطيع أن تحاوطها لتأخذها معها في رحلتها الطويلة
ألقت بجسدها على الرمال وكلما اقتربت منها الأمواج ابتسمت وتتركها تنساب على جسدها في نعومه
أمضت الكثير من الأيام تفتش حائرة وتحتار كلما اقتربت منها الأمواج
تركت الأمواج وأخذت ترسم على أوراقها البيضاء تلك الموجه.... أخذت توزع الألوان عليها في اهتمام أحيانا وفى عشوائية مرات اخرى
تكتشف ألوانها الخاصة من بين تلك الألوان التي تمزجها معا ما بين الأبيض وتلك الدرجات الزرقاء التي توحي بالحياة
لا تحب الأزرق بمفردة أبدا ما أحبته يوما ولكنها اختلقت لها ازرق مختلف خاص لها وحدها
تراه فتبتسم .....تحلم معه فقد كان أزرقها البحري الحالم خليط ما بين ألوان السماء وتلك الرمال وألوان أصداف البحر
يمتزج بليل عينيها ليضئ نجوم تتراقص ما بين خصلات شعرها
كانت تحب أن تغفو إلى جوار البحر.... تمنح خصلات شعرها لأيادى النسيم المسائي لتداعبها
تحلم بأنامله ترحل ما بين تلك الخصلات لترسو حانية على كتفيها... تنتظره يأتي من بعيد ليدفئها بمعطفه ويحاوطها بذراعيه لتغفوا على صدره ساكنه ......يضمها بين ضلوعه
تداعب قدميها تلك الموجه المنتظرة تقترب منها... تداعبها ....تبتسم لها فقد جاءت موجتها المفقودة
جاءت لتمنحها سعادتها بالبحر وتهديها أمواجه وجنونه.... تمنحها ليالي صاخبة تعانق فيها الأمواج النجوم لترسو ما بين شواطئ أيام مضت وأيام أتيه
ومازالت تغفوا على أرجوحتها ما بين رمال البحر وسماء الحلم

27‏/05‏/2010

ياتى المساء

يأتي المساء..فتناديها في لياليها ألاف النجمات...تعانقها كل مساء نغمات صغيرة ترقص أمامها لتمنحها حلم صغير ووعد بغد يأتي مبتهج سيعزف لحن الفرح لها
يأتي المساء..فترحل ما بين دروبه ...تلمس أقدامها عشبه الأخضر لتتحول لإحدى جنياتة... تتأرجح بين ذراعيه كملاك يحمل في عينيه تلك البرائة التي جعلته يخشى عليها من أن تبقى وحيدة
ينظر لعينيها يتمنى لو انه استطاع أن يمحو تلك الغلالة الشفافة من الدموع التي تترقرق على عينيها...إنها شيء من الأحلام التي كانت تأتيه في المساء وتسكن نهاره طيف بعيد
يأتي المساء..فتعانق فنجانها أمام شرفتها لتغفوا على أرجوحتها المخملية الصغيرة....تستدفئ بملمسها تنبعث من مكان ما حولها الحان تهواها .....يأتيها من بين الأحلام حقيقة تراها وتلمسها
يشعل سيجارته فينتشر من حولها دخانه لتنساب تلك الألحان في صمت
يأتي المساء.....يأخذ علبة سجائره يستند على نافذته.... يغمض عيناه فتاتيه من هناك من بين أحلامه تحمل بين يديها فنجانها
رائحة البن تحاوطه ممتزجة بعطرها.....تربت على كتفه يشعر بأناملها تنساب بهدوء على كتفه لتمنحه سلام...تنظر له ....يرحل في عينيها .....يستمع لصمتها.....يشتاق أن تضمه فقد أتعبه الرحيل
يشدوا منير من حولهما
"لو زارني فرحى ساعات حواديتي ما بتخلص"
يأتي المساء......تشرب قهوتها .....ينفث دخانه.....تنتظر صوته يداعب لياليها....ينتظر ضحكتها تؤنسه
"قمري حصان في الليل نجومه دى بترقص"
ياتيها من بين الصمت يناديها..... تتأرجح في أرجوحتها ....تأتيه بضحكتها تداعبه
"والحلم وياي"
تداعب أناملها تلك الخصلة على جبينها....تتخلل أنامله خصلات شعرة
"والذكرى جواي"
تنساب تلك الألحان هادئة ما بينهما
"من بين كتير حكايات حكايتنا دى حكاية"
كنسيم يداعبها وتستكين إليه.....كنسمات باردة تحنو عليه
"ساعات أحب حاجات ما يحبهاش غيرى"
تعانقهم قطرات الندى
"طمنى اطمن فى القلب راح اسكن وطول هواك معايا ادفى واطمن"
يأتي الصباح..
ينهض من كرسيه...تنهض من أرجوحتها
تنتظره وينتظرها

24‏/05‏/2010

بلا وعد


تمتزج كل الألوان أمامها لتصبح لونا واحد يسكن عيناه..... هي لحظه غريبة اختطفتني
ورحلت بي خلف حدود كل الحقائق لأكتشف معه بان هناك شعور أخر لم تستطيع إلي الآن وصفه الكلمات
هو ليس حب وليس توحد انه إحساس خاص مختلف... جديد
شعور حائر ما بين كل التعريفات... فقد اختلطت حروفي معه فما عدت اعرف أتلك طفولتي تلهو علي أعتاب مراهقتي
اهى الأنثي تختبئ بين ذراعيه أم أنها الطفلة اشتاقت لان تغفوا في أحضان أبيها
اجدني في عيناه فأحتار وازداد حيرة.... اخشي أن اعتاد وجودي فيهما وارسو وأنا من اعتادت الترحال
تعدني عيناك بوطن ومرفأ وأمان
تعدني بأرض تمتد فيها جذور جنوني يرويها جنونك
تعدني بألوان زاهية تلون بها أيامي وانثر أزهاري علي جدران أيامك
أري كل أمنياتي تسكن عيونك فأهرب خوفا من تلك الأمنيات....لا انتظر منك وعد فمثلي لا يحب القيود
قررنا الرحيل بلا أسوار ولكن اخشي أن اعتاد بين يديك الأمان.... اخشي أن اعتاد سكوني بين ذراعيك كلما أرهقتني الأيام
اخشي اعتيادي حنان عيناك فترحل وترهقني من جديد وحدتي
لا أطلب منك إلا وعد بان تحميني عيناك بالا تتركني وحيده بعد أن استكين بين ذراعاك



16‏/05‏/2010

ماكنا لنلتقى ابدا


ابتعد عنك ألاف الأميال لاقترب منك ولكن ما عاد بيننا اقتراب فكلما حاولت أن أبنى ما بيننا الجسور
تمنحني ألاف الأسباب لأحطمها من جديد.... لأرحل لبعيد فما كنا في اقتراب يوما دائما كنا مبتعدان
تقف أنت ها هنا وارحل أنا لبعيد وأحاول أن أعود إليك لأجدك كما أنت.... لم تحاول أن تتحرك
كلما حاولت أن أمنحك الفرصة لنتواصل.... لنجتمع تمنحني أنت الأسباب لازداد عناد ونفورا
لأرحل عنك دون ندم.... لابتعد
سؤال حائر دائما لماذا لم تفهمني
لماذا قررت أن تغلق عقلك عنى ولا تراني إلا كما تريد أن تراني أنت
أغلقت تلك الأبواب بيديك .....ألقيت إليك المفتاح ولكنك ما استطعت أن تفتح أبوابي الموصدة
اشتاقت مراكبي لميناء يضمها بين شاطئيه بحنان
هل أصبحت أرفضك أنت أم ارفض نفسي معك
إنها كل تلك الاختلافات التي ترفض أن تجمعنا يوما في درب
كل الانطلاق الذي لا تستطيع أن تضمه حدودك
الجنون الذي لا ينتمي لك
إنها تلك اللحظات الشاردة ما بين ايامي.... تفتش عن جنون يحتويها.... عن طفولة تشرد من بين ملامحها لتنطلق متحررة من قيود الأيام
ضحكات منطلقه تعلن فرحتها الحرة
عفوا ما استطعت أن تمنحني تلك الروح التي تأسرني ....كثيرا ما تراجعت وقررت أن انسج ما بيننا شيء يجمعنا
بعض الخيوط التي تمنحنا اتصال إلا انك مازلت تستطيع بكل جدارة أن تقطع كل الخيوط التي من الممكن أن تجذبني إليك
تمنحني حقوق الرفض وأسباب الاعتراض
انظر لي ربما تراني كما أريد أن تراني وليس كما تريد أنت رؤيتي
من منا سيندم..... أم كلانا سيندم على تلك الألواح الزجاجية التي تواجدت بيننا
منذ أول لقاء لنا لم تحاول أن تفهم لغتي
ترانا أصبحنا متنافران
غريبة أنا عنك..... غريب أنت لا اراني في عيناه
عفوا لقد داهمنا الوقت واقتربنا من تلك المحطة الأخيرة

15‏/05‏/2010

مين اللى طمن روحى وبروحه قوانى


سمعتنى كانت بتراقب من بعيد
حاسه وشايفه ومحتارة لانها مش عارفه تعمل حاجه
غير انها تدعى معايا
وتعاكسنى وتحاول تهون الامور
وتطلعنى من المود الوحش والقلق
كنت عارفه انها شيفانى
وحاسه بيا بس مافيش فى ايدها حاجه

كانت تدور عليا
وتنادينى لو غبت
وترسم ضحكه على وشى
وهى عارفه ان بعد مابسيبها بسال نفسى مليون سؤال
ومليون فكرة بتوجعنى
ومليون مليون لحظه قلق بتاخدنى لبعيد اوى

اميرة صاحبتى

اميرة توأم روحي

اميرة

اميرة

اميرة

بجد مش عارفه اقولك ايه

كتبتلى دى لما حست وسمعت صوت فرحتى من بعييييييييييد

سمعتها من غير مااقولها
وقالت


صوتك في قلبي فرحة !!!!!

صوتك في قلبي فرحه !!!
شلالات ماء بارده تطفيء حرائق لاهبةا
عاصير تنام فوق فروع الشجر العالي وتسكن
طفل يكف عن البكاء ويلون وجهه بابتسامه الشبع
عروسه تلبس تاج الفرحه وتنتظر العريس
ام تستقبل ابنها في الميناء بعد سنوات الغياب بدموع الشوق
اغنيه كنت عايزه اسمعها من زمان
كلمتين عتاب والباقي كله حنان
دمعتين سخنين وضحك كتير رنان
خوف ولهفه وقلق علي اعز انسان
جواب وصلني بعد مافقدت الامل
نغمه حلوه وسط مليون صوت نشاز
عصفور طليق هرب من نبال الصيادين
نجمه بتلمع وسط اشباح الليل الحزين
همسه قالت لي كل الكلام اللي كنت باسمعه
لكني كنت لسه عايزه منك ومنك بالذات
اسمعه علشان اتطمن وانام !!!
صوتك في قلبي فرحة !!!
امنيه كنت بادعي يارب تتحقق
حلم اصحي من نومي
الاقيه واخدني في حضنه اقول لعله خير
دموع كتيره مسحتها من فوق خدي
وانا مكسوفه مش عارفه ابرر حزينه ليه
ضحكه مااقصدهاش تهرب مني
اداريها وانا مرتبكه لاني مش حاسه بفرح
كلمه طمأنينه كان نفسي اصدقها ومابصدقهاش
حدوته قبل النوم تطمني
فتجيني امي في المنام
وترجعني لرحمها وتحميني من الديب والتعلب المكار
وامنا الغوله وكل الشريرين
صوتك في قلبي فرحة !!
صوتك في قلبي فرحه !!!
نقطة مطر تنزل علي ارض بور تطرح غابات
لحظه دفا لرضيع بيترعش من اليتم والحرمان
بق ميه يشربه تايه في الصحراء عطشان
كف يطمن طفل مرعوب خايف حيران
جرعه دوا لمريض قالوا مافيش امل في شفاه فيشفي
ونس الامل بين الحياري التايهين
لما يشوفوا من بعيد كوخ منور
قشايه يتعلق بيها غريق وسط محيط هادر
والغريب انها تنقذه
صوتك في قلبي كل حاجه حواليا كنت مابعيشهاش
ولما سمعت صوتك رجعت الالوان للدنيا ومعاها الامان
ونمت راضيه سعيده من غير مااحلم
لان الحلم عشته اجمل في الحقيقه من كل الاحلام !!!
صديقتى اميرة عبدالله

13‏/05‏/2010

رقصه شهيه هى الحياه

نبتعد بما فيه الكفاية لنقترب بل لنزداد يقينا باقترابنا....نتجاهل كل اختيارات الابتعاد فلقائنا وعد
أيامنا لوحه بيضاء تتناثر عليها نقاط متعددة نحن من نصل بينها لنصنع ألاف الأشكال الخاصة بنا
فالقدر هو الخطوط التي تمنحنا تلك الأشكال ومن بين كل تلك الرسومات لا يوجد إلا شكل واحد فقط يرسم ملامحنا الخاصة
إنها تلك القدريات التي نقف أمامها بلا اختيارات.....مُصيران بكامل إرادتنا ومُخيرين بلا اختيارات
فالاختيارات واحدة إنها تلك الدائرة التي تحتوينا معا فننطلق من خلالها
لا نعلم متى التقينا أو لماذا ربما تكون انتظرتني وأنت تتأمل دخانك تبحث من خلاله عن أسمى يتكون بين دوائره
أم انك بحثت عنى بين رسومات مئات الفناجين من القهوة فما بيننا ألاف الفناجين مرسوم ما بين خطوطها اسمك وظلال دخان أحاطت بصورتي عندما كنت تهفوا إليها وأنت لا تعلم بأنها أنا
إنها لحظات مجنونه تشاركنا فيها دون أن نعلم بأنها ترسم خط أخر ليصل ما بين تلك النقطتين البعيدتين التي تقتربان بما يكفي لتتوحدا معا
إنها أنا وأنت عندما التقينا لنصنع سطرا أخر في إحدى الحكايات في كتاب وحيد على رف بعيد هناك
إنها تلك الحكاية التي لا يفهمها سوانا.... لا يستطيع أن يترجم حروفها غيرنا
انتظرتني أحكى لك تلك الحكايات وتستمع لي في صمت أغنى لك اغنياتي المفضلة
أتعلم انتظرتك لنرقص وتجلسني على ركبتيك كطفله تهدهدها وتدندن لها بتلك النغمات حتى تغفوا على كتفك مطمئنه
ربما نكون انتظرنا تلك أللحظه المجنونة..... ننطلق فيها.... لا نعلم إلى أين
نلهو معا تحت المطر
عندما نضحك تتلامس ضحكاتنا مع أنامل السحاب..... نظرة واحده احتوت الحروف لتهب الصمت معاني كثيرة وتبوح
بكلام بلا كلمات
انه صوت ياتي متلاحق مع تلك النبضات التي تحاوطنا
من كان يبوح ربما هي الحروف التي تهمس أو تلك النبضات التي كانت تشتاق أن تقول كل شيء
احترنا ما معنى تلك الكلمات التي لا تترجمها الحروف فعرفنا بأنها تلك هي الأقدار التي تنادى.... فنلبى لها النداء
نستمع للصمت معا فيتحول لأنغام ما بين يديك....تمتلك أنت مفاتيح البدايات وما استطعنا أن نغلق أبواب النهايات فهي البدايات التي تأتى بسهوله الأحلام وتنساب بيننا في تدفق سلس كقطرات ندى تمنح للحياة رونقها
ربما لا نعلم متى ستكون تلك أللحظه التي تندمج فيها الحقيقة مع الحلم الساكن بعيد ....لا نعلم متى ستكون البداية التي تمنح كل ما بيننا لونا مختلف
فهي الأقدار التي تعانقنا فنخلق من خلالها اللحظات التي تجمعنا
من تكون أنت.....من أكون أنا
إننا القدر وللقدر نسير

11‏/05‏/2010

I believe you can fly

I believe I can fly

I believe I can touch the sky

I think about it every night and day

Spread my wings and fly away

I believe I can soar

وانا كمان مصدقه

:)

10‏/05‏/2010

وتجدها تسكن عيناه

تستيقظ في صباح ككل الصباحات التي تأتى بلا معنى .....جوفاء...... فارغة إلا من تلك الابتسامات الصافية التي تمنح يومها القليل من البهجة
ولكنه صباح أخر بارد رغم تلك الحرارة التي تحيط بالمكان من حولها
صباح فارغ..... إلا من فنجان قهوتها الذي يتغير مذاقه مع اختلاف صباحها
تعلم جيدا بان ليست كل الصباحات ملونه ...ليست كل الابتسامات حانية... ليست كل الايادي دافئة...
إنها تلك اللحظات التي تنتظر فيها ما لم يأتى.....وتفتش عن المستحيل بين طيات الحقيقة ....تنظر في عيون لا تمنح أمان ولا تهدئ روع قلبك
لا تفهم ما يحدث لها.... إنها لحظه ضعف تشتاق فيها للحياة...فتنتظرها..
تشتاق الونش...فلا تجد إلا فراش بارد في صباح صيفي حار...تنهض متثاقلة من فراشها ....انه صباح أخر
تنتظر بعيدا عن كل البشر..... تجهل ماذا تنتظر ولكنها على وعد مع شيء ما....وعد مع قدر ..ربما يأتي أو لا يأتي ولكنها تنتظر
لا تعرف ماذا تنتظر او عن ماذا تبحث ......تبحث عنه في مكان ما.... تنتظره..... تعلما بان ليست كل معادلاتها بلا حل
ليست ألغازها صعبه..... فهي واضحة في غموض أحيانا ولكن من يفهمها أو من يستطيع ترجمتها يقترب من قلبها
إنها تتجول بين كل الحقائق..... تحمل بين ضفتي عمرها الكثير من المتناقضات و الابتسامات الحائرة واللحظات الضائعة
يأتى الصباح و يليه الأخر..... تنهض من فراشها لتغفوا على أريكتها
تشرد لبعيد..... تفقد كل الرغبات في النهوض من مكانها..... تلتصق بتلك الأريكه أكثر وأكثر تستشعر معها شيء من الأمان
تشتاق للحظه صدق تحتويها
لا تعلم لماذا تاهت تلك العيون عنها لم يستطع احدهم إلا أن يرى تلك الأقنعه المزيفة التي ترتديها دائما
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزعها من صمتها ويحررها منه؟؟؟
لماذا ما استطاع احدهم أن يطلق لكلماتها العنان؟؟؟
لماذا معهم تصمت وتصمت وتصمت؟؟؟
تزداد صمتا......حتى أنها تشعر تجمد الكلمات..... تشعر برودتها
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزع أقنعتها ويرى من خلفها تلك الحيرة؟؟؟؟
تعلم جيدا بأنها لن تصرخ مستغيثة... لن تستطيع أن تسال احدهم أن يراها
فلن يراها إلا من يستطيع أن يفهمها... إنها هي الساكنة خلف القناع
ربما تحمل بداخلها كل تلك القوة التي تستند إليها ولكنها تحتاج لتلك اللحظات التي تشعر فيها بان هناك من تستند على كتفه ويمنحها الأمان
ربما تشتاق لان تغمض عينها فاحدهم...... تشتاق جنونها عندما يستوعبه احدهم ......طفولتها يخرجها من بين ضلوعها ويراها بعيناه فيعشقها
تنتظر تلك العيون التي تراها بلا أقنعه.....بلا رتوش
تراها كما هي..... تستوعبها بكل ما تحتوى من جنون فيجد معها وفيها ذاته
أصبحت بلا معنى أيامها...... أصبحت الأشياء خاوية تحاول أن تتجاهل ذلك
تمنحها بعض الألوان تهديها العطور ولكنها تجدها كما هي
وحيده..... رغم كل الصخب الذي يحاوطها
وحيده..... تنتظر من يشاركها لحظاتها الخاصة تلك اللحظات التي لا يفهمها إلا من يفهم لحظات فرحها وحزنها وجنونها
لحظاتها التي لا يستطيع ترجمتها إلا من يستطيع أن يعزف على أوتار روحها
ربما تلك هي لعنتها الأبديه..... إنها روح تستتر خلف جسد
لن يراها إلا من يرى تلك الروح..... لن يفهمها إلا من يستطيع أن يفهم أنها روح حرة لم يستطع أن يأسرها يوما جسد أو تحاوطها جدران

09‏/05‏/2010

احلام المساء الملونه





الم يحن الوقت أيها الفارس لتمنحني ما بخلت به الأيام؟
تهديني أمان استكين إليه بين أحضانك وتمنحني ياسمين انثره في الهواء
تأتي..... فتهديني ضحكات تعلوا وتعلوا من حولي
تحاوطني بذراعيك وتراقصني على أنغام لحنا تعزفه لي وحدي
تأتي فتهديني ورودا وأقلاما ملونه وتلك الأوراق البنفسجية التي أحبها لأنثر عليها كلماتي
تخبرني انك تفهمني وتشتاق لصمتي وكلماتي وتبحث عنى
تهديني نجوما فضيه انثرها معك على دفاتري وازين أوراقي بحروف تكتبها أنت بأقلامك
تأخذني لترحل وتتجول بي ما بين نجوم سمائك وبنفسج حديقتي
الم يحن الوقت أيها الفارس لأمنحك حبا أبقيته سرى الصغير وعاهدته أن امنحه لمن يمتلك روحي ويهبني روحه
أهديك باقات زهور وأشعل من أجلك الشموع واتى بألوان قوس قزح انثرها على أيامك فتصبح الأيام بي احلي
أصبح في مسائك حلم وتصبح في نهاري أمنيه
الم يحن الوقت لتلقى برأسك على كتفي لترتاح بعد مشوارك الطويل
الم يحن الوقت أيها الفارس لتعود لشاطئك
الم يحن الوقت لتحتضني عيناك وتهديني ابتسامتك أحلام العمر المؤجلة
أنت أيها الفارس الراحل دائما يا نورس مهاجر بين شواطيء العمر
الم يحن الوقت لتجد وطنك....... فانا لعيناك وطنا وفى ابتسامتك من خلف دخانك اسكن
تشتاق لي وطنا وشاطئ تغفوا بين أحضانه و تغمض عيناك مطمئن
تشتاق لى طفله تداعبها........ تهديها الفرح
روحك المتعبة تناديني..... ترجوني أن أضمها إلي قلبي واقبل جبينها وتمسح دموعها كفي
تتعانق أرواحنا وتأنس بوجودها معا وتطمئن فنحن روح واحدة افترقت لتلتقي
نلتقي بعد أن كنا هائمان في بلا د الله لا وطن يجمعنا ولا في درب يوما التقينا
ألن تأتى أيها الفارس الحنون لتمنحني حنانك وأمنحك دفء ايامي
تمنحني أنا التي لا يعرفها سواك....تمنحني أنت الباحث عنى
اشتاق لك كسطور كتاب لم يقرأه احد
كنغمات لحن لم يسمعه غيرى
كحنين لوعد محفور في نهار ربما ياتي يوما وسيأتي

03‏/05‏/2010

ياللى انتى حبك حرية

جلست بمفردها ضمت لأناملها فنجانها..... حاولت أن تقرأ تلك الشفرة المنقوشة على سطح قهوتها
تخيلتها من بين دخانه فابتسمت لوجود كل منهم في حياة الأخر.....إنها كجنيات الأحلام
هو في حياتها قطع كثيرة من البازل التي لا تكتمل الصورة إلا بتواجده يمتزج صوته بصوت منير
"جوايا قلبي شجر مقلوع"
ياخذني الحنين إلى وجودك .....إلى كل كيانك ليحاوطنى ويرحل بى لعالمك السحري
"ياللى أنت حبك حرية"
لم تستطع يوما أن تستسيغ القيود....... إنها خُلقت حرة تعشق حريتها وتعشق انطلاقها إلى المجهول
تتمنى الرحيل ما بين كل الشواطئ وما بين البلدان بحثا عن تلك البلاد البعيدة التي أغمضت يوما عينيها على صورتها
بلاد هي وطنها وما كان يوما الوطن مجرد ارض وحدود ومكان....إنها تحمل ما بين ضلوعها وطن مختلف
"في العشق آه ولا شيء ممنوع"
"يالسمرة"
تبتسم فهي ليست بسمراء ولكنه دائما ما يغنى لها تلك الاغنية
تندهش منه فهي تراه أحيانا كقصه قصيرة سطورها قليله ولكنها اختصرت المعاني
وأحيانا هو رواية طويلة متعددة الفصول والأجزاء مليئة بالأحداث والشخصيات والسطور
وفى كلاهما هي مندهشة فهو يمنحها كل الدهشة
فيندهش هو منها ويرسم لها ألاف الحكايات ويختار لها احلي الأغنيات التي يستطيع أن يرسمها بألحانه ويغنيها بألوانه
انه أللمسه السحرية من تلك الريشة التي تضفى على لوحتها بريق وتمنحها روح مختلفة فتنعكس على ملامحها
يدخلها لوحاته ويجعلها تتجول فيها بين ألوانها وتزداد اندهاشا
فمن هو؟؟؟؟؟
كيف رحل إليها؟؟؟؟؟
هي التي لم يستطع أن يفهمها احد أبدا.... هو استطاع بهدوء فهمها
مازالت تبتسم عندما تتذكره والقليلون هم من تتذكرهم فتبتسم
وتعود لصوته يدندن..... ففي حضرته تمتنع كل الأصوات عن الكلام
"وعيونك لمّا بتتلفت أنا بتفتت"
"ملحقش احتار"
"ضمينى خدينى انا لاجيء"
"و لاول مرة بكون صادق"
نعم هو صادق ...أقسمت بصدقه فقد استطاع أن يقرئها ويفسر أسرارها الواضحة التي تستكين في هدوء صاخب
"عنيكى بتسكت و تلمح"
"و تقول اسرار"
تسلل إليها بهدوء صاخب.... دخل إلى عالمها السحري دون استئذان..... بتلقائية تواجد في يومها ينظر لها فتبتسم عيناها ويبتسم صوته انه عالمها
هي وحدها التي سمح لها أن ترسم ألوان جدرانه بفرشاتها فهي لها ألوان خاصة لا تحمل اسم إنها من صنع خيالها
"هزينى بسحرك من جوه"
"ده أنا قلبى لاحول ولا قوة"
"ضد التيـــار"
"انا عارف انى ماليش دية فى عنيكى دية آخر المشوار"
"ضمينى خدينى انا لاجئ"
"ولاول مرة بكون صادق"
اخبرها كثيرا بأنها له بدايات لا تحمل نهايات.... بأنها أسرار على دروب البوح واسئلة تحمل بين طياتها كل الإجابات
فقد اخبرها يوما بأنها قدرة فأيقنت بأنه قدرها
"الجنة قصادى بتفتح"
"عنيكى بتسكت وتلمح"
"وتقول اسرار"
ما بين كلماتها كان يرحل ليرسوا من جديد على شاطئ حروفها ويجد أجزاء من روحه كان يعتقد انه فقدها وضاعت منه
فهي تستطيع أن تجمع شتات كيانه بين حروفها وبين كلماتها يستقر هو هناك
"ضمينى خدينى انا لاجيء"
"ولاول مرة بكون صادق"
لم تكن يوما تفتش عن كلماته ولم تحاول ان تجدها....... ربما يأس بأنها لن تكون يوما .....أم لأنه كالأحلام التي نعلم بأنها لن تتحقق فنغمض عليها أعيننا ونرحل لها كل مساء
استغرقت سنوات كثيرة لأصل لك...... ربما لأنك أنت الحقيقة التي تأتى بعد أن نحتار بين الأكاذيب
فأصبحت مؤمنه بك و أتقن استيعاب كل تفاصيلك الصغيرة وأنت تعلم ذلك
دائما ما كنت تحب الغموض...... لا تحب أن يراك احد من داخلك ولكنك منحتني بكل سعادة هذا الحق
انظر لك وترحل في عيوني فتمنحني عيونك كل الأسرار
"عنيك بتسكت و تلمح و تقول اسرار"
"ياللى انتى حبك حرية"
"فى العشق اه"
"ولا شئ ممنوع"