تحاوطني الكثير من الأفكار تتنازعني ...تمزقني وتتركني أشلاء متناثرة، فأحاول أن استجمع من جديد شجاعتي لأصمد ولكن يفتك براسي الم ويمزق قلبي وجع لا أستطيع منه الخلاص
لا اعلم لماذا تحاول دائما الأقدار التلاعب معي، ففي لحظات تمنحني كل الأمل وتعدني بشيء محبب افتقدته سنوات طويلة، وتعود من جديد لتعاندني وتسلبه منى وتتركني من جديد حائرة
أقف مكاني وأحاول استيعاب ما يحدث من حولي، فتتملكني رغبه ملحه في النوم تسيطر على كل كياني، فأفتش على فراشي فلا أجد النوم يسكنه، لا أجد إلا جفون أتعبها السهر ودموع افترشت وسادتي وسرعان ما تنهار مقاومتي الوهمية وأغفو لاستيقظ لأغفو من جديد...لا اعلم كم من الوقت غفوت ولا متى استيقظت
هل كانت قوتي مزيفه في انتظار أن تنهار سريعا، أم أنني كنت اختفى خلف الكثير من الأقنعة لأنكر عن نفسي حقيقة من أكون
أتلك هي لحظه صراحتي أم أنها تلك ألكلمه التي ستوضع في النهاية لأغلق من خلفي كل الصفحات وكل الأبواب ،وأهيم حيث لا اعرف متى ولا أين ولا كيف
هل من حقي أن أقف أمام ذاتي هنا لأجلدها، لألومها على وهم اعتقدت انه حقيقة وعاشت بين سطوره وجعلت منه مجرد كذبة كبيرة
هل حقا كانت كذلك أم أنها كانت تتسول تلك الكلمات لتترجمها كما تريد أن تحيياها
ربما اعتقدت للحظات بان وجودك يعنى الكثير والكثير، توهمت ادوار كثيرة واعتقدت بأنه لن يجيد أدائها سواك، في لحظه ربما تكون هي الأضعف نسجت الأحلام تليها الأحلام
تراها كانت حقا أوهام أم أنني كنت أفتش عن وهم احتمى به من غدر الأيام.....لا اعلم عن ماذا كنت ابحث، ربما بحثت عن ما ضاع منى....كيف سمح لكي ضعفك أن تتسولي الأمان؟؟؟كيف استطاع أن ينهار كبريائك أمام الإحساس بشيء من الحنان؟؟؟؟
ربما حان الوقت لأعلم جيدا بان ما لا تمنحه الأقدار لا تستطيع أن تعوضه الأيام، ربما نحياه للحظات ننسجها في خيالنا من شدة الاحتياج ولكن ينتهي بنا المطاف بان الكل يحيا حياه مختلفة ولا احد يسمع ندائك.... لا احد يسمع تلك الصرخات المكتومة تنادى وتنادى ولا تسمع إلا صوت الصدى يحاوط صرخاتك ويضخمها ليعيدها ملقاة جريحة بين يديك
تلك هي الحقيقة...... لست شيء ......انك مجرد عابر سبيل لا يمثل أي أهميه لأحد سوى نفسه، حتى لو للحظات توهمت الأهمية وعشت لحظات البطولة المزيفة وادعيت البطولات ستعود لتعرف بأنك خارج الحدود لا تملك تصريح دخول، فأنت لا تنتمي للمكان لست إلا غريب، ورقه مطوية ربما يحتاجها شخصا ما للحظات ليقرا ما فيها ويطويها ليلقيها في أي مكان
وتصل في النهاية لحقيقة بأنك لن تصنع فارق كبير في حياة احد، وان تواجدك لن يفرق كثيرا عن رحيلك وانه من السهل جدا الاستغناء عنك في أي لحظه بدون أسباب أو مقدمات ولن يهتم احد كثيرا بجرح قد يمزق قلبك أو الم
فلم تكن سوى شيء تافه لا يستحق التوقف كثيرا ليتأمله ...فأنت من فعل ولم يطلب منك شيء و لكنى هاهنا اعتذر لذاتي فلا احد يتسول الأمان
لا اعلم لماذا تحاول دائما الأقدار التلاعب معي، ففي لحظات تمنحني كل الأمل وتعدني بشيء محبب افتقدته سنوات طويلة، وتعود من جديد لتعاندني وتسلبه منى وتتركني من جديد حائرة
أقف مكاني وأحاول استيعاب ما يحدث من حولي، فتتملكني رغبه ملحه في النوم تسيطر على كل كياني، فأفتش على فراشي فلا أجد النوم يسكنه، لا أجد إلا جفون أتعبها السهر ودموع افترشت وسادتي وسرعان ما تنهار مقاومتي الوهمية وأغفو لاستيقظ لأغفو من جديد...لا اعلم كم من الوقت غفوت ولا متى استيقظت
هل كانت قوتي مزيفه في انتظار أن تنهار سريعا، أم أنني كنت اختفى خلف الكثير من الأقنعة لأنكر عن نفسي حقيقة من أكون
أتلك هي لحظه صراحتي أم أنها تلك ألكلمه التي ستوضع في النهاية لأغلق من خلفي كل الصفحات وكل الأبواب ،وأهيم حيث لا اعرف متى ولا أين ولا كيف
هل من حقي أن أقف أمام ذاتي هنا لأجلدها، لألومها على وهم اعتقدت انه حقيقة وعاشت بين سطوره وجعلت منه مجرد كذبة كبيرة
هل حقا كانت كذلك أم أنها كانت تتسول تلك الكلمات لتترجمها كما تريد أن تحيياها
ربما اعتقدت للحظات بان وجودك يعنى الكثير والكثير، توهمت ادوار كثيرة واعتقدت بأنه لن يجيد أدائها سواك، في لحظه ربما تكون هي الأضعف نسجت الأحلام تليها الأحلام
تراها كانت حقا أوهام أم أنني كنت أفتش عن وهم احتمى به من غدر الأيام.....لا اعلم عن ماذا كنت ابحث، ربما بحثت عن ما ضاع منى....كيف سمح لكي ضعفك أن تتسولي الأمان؟؟؟كيف استطاع أن ينهار كبريائك أمام الإحساس بشيء من الحنان؟؟؟؟
ربما حان الوقت لأعلم جيدا بان ما لا تمنحه الأقدار لا تستطيع أن تعوضه الأيام، ربما نحياه للحظات ننسجها في خيالنا من شدة الاحتياج ولكن ينتهي بنا المطاف بان الكل يحيا حياه مختلفة ولا احد يسمع ندائك.... لا احد يسمع تلك الصرخات المكتومة تنادى وتنادى ولا تسمع إلا صوت الصدى يحاوط صرخاتك ويضخمها ليعيدها ملقاة جريحة بين يديك
تلك هي الحقيقة...... لست شيء ......انك مجرد عابر سبيل لا يمثل أي أهميه لأحد سوى نفسه، حتى لو للحظات توهمت الأهمية وعشت لحظات البطولة المزيفة وادعيت البطولات ستعود لتعرف بأنك خارج الحدود لا تملك تصريح دخول، فأنت لا تنتمي للمكان لست إلا غريب، ورقه مطوية ربما يحتاجها شخصا ما للحظات ليقرا ما فيها ويطويها ليلقيها في أي مكان
وتصل في النهاية لحقيقة بأنك لن تصنع فارق كبير في حياة احد، وان تواجدك لن يفرق كثيرا عن رحيلك وانه من السهل جدا الاستغناء عنك في أي لحظه بدون أسباب أو مقدمات ولن يهتم احد كثيرا بجرح قد يمزق قلبك أو الم
فلم تكن سوى شيء تافه لا يستحق التوقف كثيرا ليتأمله ...فأنت من فعل ولم يطلب منك شيء و لكنى هاهنا اعتذر لذاتي فلا احد يتسول الأمان