16‏/05‏/2010

ماكنا لنلتقى ابدا


ابتعد عنك ألاف الأميال لاقترب منك ولكن ما عاد بيننا اقتراب فكلما حاولت أن أبنى ما بيننا الجسور
تمنحني ألاف الأسباب لأحطمها من جديد.... لأرحل لبعيد فما كنا في اقتراب يوما دائما كنا مبتعدان
تقف أنت ها هنا وارحل أنا لبعيد وأحاول أن أعود إليك لأجدك كما أنت.... لم تحاول أن تتحرك
كلما حاولت أن أمنحك الفرصة لنتواصل.... لنجتمع تمنحني أنت الأسباب لازداد عناد ونفورا
لأرحل عنك دون ندم.... لابتعد
سؤال حائر دائما لماذا لم تفهمني
لماذا قررت أن تغلق عقلك عنى ولا تراني إلا كما تريد أن تراني أنت
أغلقت تلك الأبواب بيديك .....ألقيت إليك المفتاح ولكنك ما استطعت أن تفتح أبوابي الموصدة
اشتاقت مراكبي لميناء يضمها بين شاطئيه بحنان
هل أصبحت أرفضك أنت أم ارفض نفسي معك
إنها كل تلك الاختلافات التي ترفض أن تجمعنا يوما في درب
كل الانطلاق الذي لا تستطيع أن تضمه حدودك
الجنون الذي لا ينتمي لك
إنها تلك اللحظات الشاردة ما بين ايامي.... تفتش عن جنون يحتويها.... عن طفولة تشرد من بين ملامحها لتنطلق متحررة من قيود الأيام
ضحكات منطلقه تعلن فرحتها الحرة
عفوا ما استطعت أن تمنحني تلك الروح التي تأسرني ....كثيرا ما تراجعت وقررت أن انسج ما بيننا شيء يجمعنا
بعض الخيوط التي تمنحنا اتصال إلا انك مازلت تستطيع بكل جدارة أن تقطع كل الخيوط التي من الممكن أن تجذبني إليك
تمنحني حقوق الرفض وأسباب الاعتراض
انظر لي ربما تراني كما أريد أن تراني وليس كما تريد أنت رؤيتي
من منا سيندم..... أم كلانا سيندم على تلك الألواح الزجاجية التي تواجدت بيننا
منذ أول لقاء لنا لم تحاول أن تفهم لغتي
ترانا أصبحنا متنافران
غريبة أنا عنك..... غريب أنت لا اراني في عيناه
عفوا لقد داهمنا الوقت واقتربنا من تلك المحطة الأخيرة

هناك تعليقان (2):

  1. مقال راااائع بجد جدًا ومعدي

    مش عارفة مالي النهاردة بتكعبل في كام مقال بيرنوا كصدا جوايا في كام مدونة

    سعدت بمروري ^_^

    ردحذف
  2. Dina Tawfick · من يريد ان يفهم كان قد فهم من البداية لكنه يا عزيزتى العناد .. وكم كنت محقة هنا حين تقولين ..
    كلما حاولت ان ارسل مابينا الجسور تمنحنى الاف الاسباب لاحطمها من جديد لارحل لبعيد
    تعبير انثوى عميق به جُرح عميييييق ..

    ردحذف