تستيقظ في صباح ككل الصباحات التي تأتى بلا معنى .....جوفاء...... فارغة إلا من تلك الابتسامات الصافية التي تمنح يومها القليل من البهجة
ولكنه صباح أخر بارد رغم تلك الحرارة التي تحيط بالمكان من حولها
صباح فارغ..... إلا من فنجان قهوتها الذي يتغير مذاقه مع اختلاف صباحها
تعلم جيدا بان ليست كل الصباحات ملونه ...ليست كل الابتسامات حانية... ليست كل الايادي دافئة...
إنها تلك اللحظات التي تنتظر فيها ما لم يأتى.....وتفتش عن المستحيل بين طيات الحقيقة ....تنظر في عيون لا تمنح أمان ولا تهدئ روع قلبك
لا تفهم ما يحدث لها.... إنها لحظه ضعف تشتاق فيها للحياة...فتنتظرها..
تشتاق الونش...فلا تجد إلا فراش بارد في صباح صيفي حار...تنهض متثاقلة من فراشها ....انه صباح أخر
تنتظر بعيدا عن كل البشر..... تجهل ماذا تنتظر ولكنها على وعد مع شيء ما....وعد مع قدر ..ربما يأتي أو لا يأتي ولكنها تنتظر
لا تعرف ماذا تنتظر او عن ماذا تبحث ......تبحث عنه في مكان ما.... تنتظره..... تعلما بان ليست كل معادلاتها بلا حل
ليست ألغازها صعبه..... فهي واضحة في غموض أحيانا ولكن من يفهمها أو من يستطيع ترجمتها يقترب من قلبها
إنها تتجول بين كل الحقائق..... تحمل بين ضفتي عمرها الكثير من المتناقضات و الابتسامات الحائرة واللحظات الضائعة
يأتى الصباح و يليه الأخر..... تنهض من فراشها لتغفوا على أريكتها
تشرد لبعيد..... تفقد كل الرغبات في النهوض من مكانها..... تلتصق بتلك الأريكه أكثر وأكثر تستشعر معها شيء من الأمان
تشتاق للحظه صدق تحتويها
لا تعلم لماذا تاهت تلك العيون عنها لم يستطع احدهم إلا أن يرى تلك الأقنعه المزيفة التي ترتديها دائما
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزعها من صمتها ويحررها منه؟؟؟
لماذا ما استطاع احدهم أن يطلق لكلماتها العنان؟؟؟
لماذا معهم تصمت وتصمت وتصمت؟؟؟
تزداد صمتا......حتى أنها تشعر تجمد الكلمات..... تشعر برودتها
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزع أقنعتها ويرى من خلفها تلك الحيرة؟؟؟؟
تعلم جيدا بأنها لن تصرخ مستغيثة... لن تستطيع أن تسال احدهم أن يراها
فلن يراها إلا من يستطيع أن يفهمها... إنها هي الساكنة خلف القناع
ربما تحمل بداخلها كل تلك القوة التي تستند إليها ولكنها تحتاج لتلك اللحظات التي تشعر فيها بان هناك من تستند على كتفه ويمنحها الأمان
ربما تشتاق لان تغمض عينها فاحدهم...... تشتاق جنونها عندما يستوعبه احدهم ......طفولتها يخرجها من بين ضلوعها ويراها بعيناه فيعشقها
تنتظر تلك العيون التي تراها بلا أقنعه.....بلا رتوش
تراها كما هي..... تستوعبها بكل ما تحتوى من جنون فيجد معها وفيها ذاته
أصبحت بلا معنى أيامها...... أصبحت الأشياء خاوية تحاول أن تتجاهل ذلك
تمنحها بعض الألوان تهديها العطور ولكنها تجدها كما هي
وحيده..... رغم كل الصخب الذي يحاوطها
وحيده..... تنتظر من يشاركها لحظاتها الخاصة تلك اللحظات التي لا يفهمها إلا من يفهم لحظات فرحها وحزنها وجنونها
لحظاتها التي لا يستطيع ترجمتها إلا من يستطيع أن يعزف على أوتار روحها
ربما تلك هي لعنتها الأبديه..... إنها روح تستتر خلف جسد
لن يراها إلا من يرى تلك الروح..... لن يفهمها إلا من يستطيع أن يفهم أنها روح حرة لم يستطع أن يأسرها يوما جسد أو تحاوطها جدران
ولكنه صباح أخر بارد رغم تلك الحرارة التي تحيط بالمكان من حولها
صباح فارغ..... إلا من فنجان قهوتها الذي يتغير مذاقه مع اختلاف صباحها
تعلم جيدا بان ليست كل الصباحات ملونه ...ليست كل الابتسامات حانية... ليست كل الايادي دافئة...
إنها تلك اللحظات التي تنتظر فيها ما لم يأتى.....وتفتش عن المستحيل بين طيات الحقيقة ....تنظر في عيون لا تمنح أمان ولا تهدئ روع قلبك
لا تفهم ما يحدث لها.... إنها لحظه ضعف تشتاق فيها للحياة...فتنتظرها..
تشتاق الونش...فلا تجد إلا فراش بارد في صباح صيفي حار...تنهض متثاقلة من فراشها ....انه صباح أخر
تنتظر بعيدا عن كل البشر..... تجهل ماذا تنتظر ولكنها على وعد مع شيء ما....وعد مع قدر ..ربما يأتي أو لا يأتي ولكنها تنتظر
لا تعرف ماذا تنتظر او عن ماذا تبحث ......تبحث عنه في مكان ما.... تنتظره..... تعلما بان ليست كل معادلاتها بلا حل
ليست ألغازها صعبه..... فهي واضحة في غموض أحيانا ولكن من يفهمها أو من يستطيع ترجمتها يقترب من قلبها
إنها تتجول بين كل الحقائق..... تحمل بين ضفتي عمرها الكثير من المتناقضات و الابتسامات الحائرة واللحظات الضائعة
يأتى الصباح و يليه الأخر..... تنهض من فراشها لتغفوا على أريكتها
تشرد لبعيد..... تفقد كل الرغبات في النهوض من مكانها..... تلتصق بتلك الأريكه أكثر وأكثر تستشعر معها شيء من الأمان
تشتاق للحظه صدق تحتويها
لا تعلم لماذا تاهت تلك العيون عنها لم يستطع احدهم إلا أن يرى تلك الأقنعه المزيفة التي ترتديها دائما
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزعها من صمتها ويحررها منه؟؟؟
لماذا ما استطاع احدهم أن يطلق لكلماتها العنان؟؟؟
لماذا معهم تصمت وتصمت وتصمت؟؟؟
تزداد صمتا......حتى أنها تشعر تجمد الكلمات..... تشعر برودتها
لماذا لم يحاول احدهم أن ينتزع أقنعتها ويرى من خلفها تلك الحيرة؟؟؟؟
تعلم جيدا بأنها لن تصرخ مستغيثة... لن تستطيع أن تسال احدهم أن يراها
فلن يراها إلا من يستطيع أن يفهمها... إنها هي الساكنة خلف القناع
ربما تحمل بداخلها كل تلك القوة التي تستند إليها ولكنها تحتاج لتلك اللحظات التي تشعر فيها بان هناك من تستند على كتفه ويمنحها الأمان
ربما تشتاق لان تغمض عينها فاحدهم...... تشتاق جنونها عندما يستوعبه احدهم ......طفولتها يخرجها من بين ضلوعها ويراها بعيناه فيعشقها
تنتظر تلك العيون التي تراها بلا أقنعه.....بلا رتوش
تراها كما هي..... تستوعبها بكل ما تحتوى من جنون فيجد معها وفيها ذاته
أصبحت بلا معنى أيامها...... أصبحت الأشياء خاوية تحاول أن تتجاهل ذلك
تمنحها بعض الألوان تهديها العطور ولكنها تجدها كما هي
وحيده..... رغم كل الصخب الذي يحاوطها
وحيده..... تنتظر من يشاركها لحظاتها الخاصة تلك اللحظات التي لا يفهمها إلا من يفهم لحظات فرحها وحزنها وجنونها
لحظاتها التي لا يستطيع ترجمتها إلا من يستطيع أن يعزف على أوتار روحها
ربما تلك هي لعنتها الأبديه..... إنها روح تستتر خلف جسد
لن يراها إلا من يرى تلك الروح..... لن يفهمها إلا من يستطيع أن يفهم أنها روح حرة لم يستطع أن يأسرها يوما جسد أو تحاوطها جدران
روح ليست ككل الأرواح .. فهي انقسمت من روحي وتشبعت بجسدك.
ردحذفسلمت الأنامل .. تقبلي مروري
تشريحك دقيق جدا يا مها ، فاضح جدا للنفس ، مؤلم جدا، موجع ، ولكن .... أجمل الايام هى التى لم نعشها بعد .....!!!
ردحذفFadi Koudsi انها روحك الحرة التى لم يستطع ان يأسرها يوما جسد
ردحذف