عندما يأتي الوقت الذي تدرك بأنك بلا أجنحه , فقد هويت من ذلك الارتفاع الشاهق لتسقط أرضا صريع لكل ما كنت على يقين بأنه حقيقة
فيقينك لم يكن إلا مجرد أجنحه من شمع حين اقتربت من الشمس تلاشت فسقطت
شفقدرها أنها كالفراشات
ليس لها إلا أجنحه رقيقه شفافة تمنح البهجة لكل من حولها وهى تحلق وحيده
لا تدرى أين تذهب
أو أين تسكن
فهي تحلق في السماء لتلهوا بين الأطفال, وتمنحهم البهجة والضحكات
وحين يأتي المساء يذهب كل منهم إلى بيته وتظل هي وحيده تنتظر الشمس
وحين تشرق تكون قد اشتاقت للدفء فتقترب منها وهى سعيدة تبتسم وتصفق بأجنحتها فأخيرا ستشعر بالدفء
وحين تقترب تحترق وتموت
تموت غريبة
فهي كانت تشتهى وطن لا تكون فيه غريبة..... تشتهى بيت جدرانه تحتضنها....... تشتهى يد تربت على كتفها وتضمها
ولكنها لا شئ ........ليس لها شئ ...... ستظل على ذلك المقعد وحيده ....... غريبة......... يضربها الصقيع بسياطه بلا رحمه
لا تعلم متى خذلتها الشطوط وقررت إلا تستقبل بعد ألآن مراكبها
ربما حين رحل من رحل ليتركها نمضى ما تبقى من العمر في مداوة جراحها التي تعلم بأنها لن تطيب يوما
فأنت لم تدرك بأنك حين رحلت تركت من تركت يمضى وحيدا
يحمل روح كل ما كانت تتذكره بأنها كانت تحييا ذات يوم وإلا ستسير في الحياة
ربما ستدرك ذات يوم فداحة ما فعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفلة التي أحببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها الكثير من الدموع التي تحتمي بأهدابها في صمت
ستكتشف بأن تلك الضحكة التي كانت محببة لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق
وإن ضحكت يوما فهي بلا روح
ستعرف بان بريق عينيها ما عاد هنا, وبان الحزن أصبح هو ضى عينيها
فقد فقدت ما كان وما عادت كما كانت
فقد احترقت تلك الفراشة............ احرقها يقينها
فيقينك لم يكن إلا مجرد أجنحه من شمع حين اقتربت من الشمس تلاشت فسقطت
شفقدرها أنها كالفراشات
ليس لها إلا أجنحه رقيقه شفافة تمنح البهجة لكل من حولها وهى تحلق وحيده
لا تدرى أين تذهب
أو أين تسكن
فهي تحلق في السماء لتلهوا بين الأطفال, وتمنحهم البهجة والضحكات
وحين يأتي المساء يذهب كل منهم إلى بيته وتظل هي وحيده تنتظر الشمس
وحين تشرق تكون قد اشتاقت للدفء فتقترب منها وهى سعيدة تبتسم وتصفق بأجنحتها فأخيرا ستشعر بالدفء
وحين تقترب تحترق وتموت
تموت غريبة
فهي كانت تشتهى وطن لا تكون فيه غريبة..... تشتهى بيت جدرانه تحتضنها....... تشتهى يد تربت على كتفها وتضمها
ولكنها لا شئ ........ليس لها شئ ...... ستظل على ذلك المقعد وحيده ....... غريبة......... يضربها الصقيع بسياطه بلا رحمه
لا تعلم متى خذلتها الشطوط وقررت إلا تستقبل بعد ألآن مراكبها
ربما حين رحل من رحل ليتركها نمضى ما تبقى من العمر في مداوة جراحها التي تعلم بأنها لن تطيب يوما
فأنت لم تدرك بأنك حين رحلت تركت من تركت يمضى وحيدا
يحمل روح كل ما كانت تتذكره بأنها كانت تحييا ذات يوم وإلا ستسير في الحياة
ربما ستدرك ذات يوم فداحة ما فعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفلة التي أحببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها الكثير من الدموع التي تحتمي بأهدابها في صمت
ستكتشف بأن تلك الضحكة التي كانت محببة لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق
وإن ضحكت يوما فهي بلا روح
ستعرف بان بريق عينيها ما عاد هنا, وبان الحزن أصبح هو ضى عينيها
فقد فقدت ما كان وما عادت كما كانت
فقد احترقت تلك الفراشة............ احرقها يقينها
مها
ردحذفكم هو صعب ان تداوى الحراح
وكم هي قاسيه لحظة البرد التي تنثرها الوحده على قلوبنا
موانيء كثيره أغلـِقـَـت
وشواطيء كثيره قد جفــت
وأرواح كثيره مزقتها الاحزان والوحده
قدرها ان تكون فراشه
جناحيها من الشمع
كلما اقتربت من الدفء احترقت
فلا هي حلقـَت في السماء
ولا هي غاصت في بساتين اللافندر
احياناً كثيره ياسيدتي نكون على يقين
لكن.....
في اغلب الاوقات يكون يقيننا حزين
لانه من رسم خيالنا المسكين
مها
عزيزتي دوما اقولها لك
تحرقني عبارات كثيرا ما نثرتيها
وتبكيني مشاعر ايضا كثيرا ما رسمتيها
لكنك في البدايه والنهايه
امرأه.... كلها إحساس
رائعه يا مها
منال أبوزيد
موضوع رائع
ردحذف