تلك اللحظات التي تقرر فيها كل الذكريات زيارتك بلا استئذان ,حين تقرر أن تتجول من حولك في تلك المناوشات السريعة والهجوم المفاجئ الذي لا تستطيع منه هروب
ذكرياتك الحزينة تساوت وتلك التي كانت حينها تملئك سعادة،لم يعد هناك فاصل بينهما فكل منهما تتذكرها وتلك الطبقة الشفافة تتراقص في عينيك
ربما مع تقدم السنوات يزداد غوصنا في الذكريات عندما تقرر مداهمتنا
ربما نزداد احتياج لكل ما كان لا يمثل لنا أهميه ذات يوم بعيد
كثيرة هي الكلمات وكثيرة هي التعليلات والتبريرات التي تحاول البحث عنها لتبرر شعورك بكل تلك التضاربات
بداخلك ولكن في النهاية هي ذات النهاية
ولكنك كل ماتعرفه بانك تفتقد شيئا ما يؤلمك افتقاده حتى وان كان للحظات
العيد الثانى منذ سنوات دون ان تكون
العيد الرابع دون أن يكون :"(
ردحذفلطالما كان هدية ليلة عيددى و تمنيت دائما أن يكون عيدى بنكهته دون جدوي