10‏/10‏/2012

حوار بين نصوص .... كتبتها اميرة بهى الدين

تحديث لما نشر سابقا
كان هذا تعليق "اميرة بهى الدين" كاتبة تلك النصوص  او الفصول من الحكايه
هذا ليس حوار بين النصوص ، بل هي حكايه النصوص وماخلف النصوص .. الحكايه ، الاقتراب البعد الاختفاء الالتصاق الشد الجذب ، حكايه ماخلف النصوص ...
رصصيتها لتظهر الحكايه التي لم تنتهي وتتمني لها نهايه سعيده تأتي بنص سعيد يكمل الحكايه ؟؟؟
تذكري نفسك وتذكريه بالحكايه ، بالقصه التي وراء النصوص ، كيف كنا وكيف بعدنا وكيف اقتربنا وكيف تجاوزنا ، كيف احتاجك وتحتاجني ، وكيف احبك وتحبني بكل معاني الحب والاخوه والصداقه ، كيف افتقدك !! فهل تفتقدني ؟؟؟ هذا السؤال الذي يأتي من النصوص في حكايته والفصل الاخير لم يكتب بعد ، افتقدك ، فهل تفتقدني ؟؟ انتظر الاجابه ربما منه ربما من العفاريت ربما منك ، الاجابه التي ستاتي بنص جديد يكمل الحكايه ، وحتي تاتي الاجابه انا انتظر وانت تنتظري

فى انتظار النص الذى يكمل تلك النصوص 



فكرت اكتب .... فكتبت هي !!!! ولم تكن المرة الاولي بيننا ولن تكون الاخيرة !!!!
وكان هذا الحوار بين نصوصها

ففى بعض الاحيان تهرب منا الكلمات رغم احتياجنا لها فتحمل ارواحنا حبر وتنثرة على سطورها فتخرج كلماتنا على اوراقها فنبتسم وتقول لنا كلمتها السحريه العفاريت
نعم انها حقا العفاريت التى تهمس لها فتبوح هى بما نشعر دون ان تكون معنا لانها وببساطه قارئة الارواح واثق فى قرائتها للارواح واصدقها انها اميرة بهى الدين
وكان بيننا حكايات فى سطور ورسائل فى كلمات
النصوص منشورة فى مدونة ياما دقت على الراس طبول
24 يوليو 2009
صديقين وفقط ...............!!!
لماذا لااقول لصديقي اني احبه اذا كنت احبه .. وانا فعلا احبه واحبه !!!
لكني لااحبه احبه بل احبه !!!!! .
وعندما اقول له احبك يفهم معني حبي ونوعه وحقيقه احساسي .
وحين يقول لي احبك افهم مقصده ومعناه وطبيعه مشاعره .
وحين يغيب افتقده وحين اغيب اوحشه وحين نبعد لاتشرق في ايامنا شمس ولاتسطع في سماءنا نجوم ويبقي ليلنا موحش !!!
لماذا لااقول لصديقي " وحشتني " واني افتقدك وافتقدك حنانك وحميميه حوارك ودفء مشاعرك ..
لماذا لااقول له اني احبه واثقه من انه سيفهمني كما ينبغي ان يفهمني ولن يفهمني كما اخاف ان يفهمني ..
فهو صديقي تجمعنا مشاعر نفهمها جيدا...
لست انثي في عينيه بل انسانه
ليس ذكر في عيني بل انسان ...
اراه بوجداني ويراني بمشاعره .......
صديقين ........ صديقين وفقط !!!!
علاقه خاصه واضحه بلا اطماع او كذب او زيف او اغواء ,علاقه واضحه بين بشر صادقين ...
احبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جدا .
يحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اكيد .
احببته لاني صدقته واحبني لانه اطمْن لي وجمعنا الاحتياج للانسانيه الحقه بلا رتوش بلا كذب بلا اغراض وقهرتنا معا التجارب المشتركه وحاصرتنا الذكريات الموجعه وانضجت علاقتنا ومشاعرنا الوحده التي فررنا منها والصمت الذي كرهناه والزيف الذي اغضبنا من الدنيا والهم الذي احتل نفوسنا وبحثنا عن بعضنا البعض .. بشر متعبين في رحله طويله لا تنتهي ولا تكف عنا , بشر متعبين لايحلما الا بالونس ولا يتمنيا الا الصدق ولا يرغبا الا الطمأنينه في عالم موحش !!
بشر متعبين !!! مزقت قلوبهما علاقات الحب والعواطف الملتهبه والغرام ... واوصدت قلوبهما الالام والوجع والخديعه والخيانه والكذب المخيف !!! بشر متعبين يحتاجا للرفقه الحنونه والفهم العميق
يبكي امامي ملتاعا من فراق انثاه وابكي معه اشكو قسوه غرامي وهجر الحبيب الذي رحل .
اكاده احتضنه اختبيء من قسوه الحياه في حضنه فحضنه امن خليط من حضن ابي واخي وجدتي وامي والملائكه وكل الطيبين !! حضنه امن يمتص غضبي ويبدد وحشتي ويصالحني علي حياتي ويتركني في حالي لست انثي في حضن رجل لكني مرتاعه في حضن امن طيب واحه وافره وسط الصحراء قشه اتعلق بها وسط الانواء الصاخبه ارجوحه القي بدني المتعب فوقها فتأرجحني تهدهدني وبكل الطيبه تعيدني للارض انام واحلم بالالوان !!!
يكاد يمسك كفي يجفف حبات عرق خوفه , بدد رهبه وحدته التي قطنت نفسه , يحلم بحجري ينام فيه كأني امه خرج من رحمي ويتمني يعود كأني اخته التي هاجرت وتركت غرفته بارده بلا انفاس حنان , كأني جدته يحب فطائرها مجدوله بادعيه الستر , ينادي اسمي في كوابيسه الليليه امانا وحين يستيقظ مرتاعا يطلبني في التليفوني يهمس " انت صاحيه " وحين يسمع صوت انفاسي ينام مطمئنا فاليتم الذي حاصره تبدد واشرقت شمسه في وسط الليل .....
بشر متعبين بهموم لاتبددها الا صداقتنا البريئه !!!!
يكاد يرتمي علي ذراعي ويبكي واكاد ادخل في حضنه وابكي ....
لكنا خائفين ..... خائفين من بشر قرروا ان المحبه حكرا للعلاقات الاثمه واي صديق يحب صديقته ليس الا محب يائس وفتاه لعوب او محبه محطمه وصياد بارع وانهما يفكرا بسوء نيه ويتصرفا ببراعه خادعه ستكشفها الايام حتما !!!
خائفين ...... خائفين من احكام مسبقه جرت بسببها دماء كثيره , احكام ادانه لم يفكر مصدريها لحظه في براءه مشاعرنا ولا صدق احاسيسسنا ولا طهاره مابيننا ... خائفين لاننا نحب بعض بحق ونخاف علي بعض بحق ونؤثر ونتأثر ببعض بحق وندرك قيمه العلاقه الجميله التي بيننا ونخشي خسارتها وفقدانها .......... خائفين لدرجه الكذب خائفين لدرجه النفاق , خائفين لدرجه اصطناع برود مزيف وعدم اكتراث غير حقيقي لانظهر غيره امام الجميع خائفين فان تقابلنا تقابلنا ببرود وان تحدثنا تحدثنا بجفاء وان تصافحنا تصافحنا بغربه كأننا لانهتم بوجودنا لانتاثر بحضورنا لا ننفعل باحاديثنا !!!!!!! خائفين من البشر عديمي القلوب فمااوجع قسوتهم !!!
خائفين فلم نصرح بمحبتنا وانما اخفيناها وهمسنا سرا لبعضنا البعض بمحبتنا واعتزازنا واحتياجنا الشديد لبعضنا البعض !!!
خائفين من الدنيا حولنا فلم نعد نتقابل في وضح النهار بل تواعدنا علي اللقاء الدائم في الاحلام السعيده !!!
خائفين .......... لكنه صديقي واحبه وسيبقي صديقي
خائفين ............... لكني صديقته ويحبني وسابقي صديقته
خائفين ........ لكننا صديقين وفقط ....... ومااجملها واعمقها علاقه انسانيه خاصه جدا !!!!!!!!
مرسلة بواسطة اميرة بهي الدين في 8:15 م 


27 نوفمبر 2009
امتد الوصال بينهما .........!!!!!!!!!

قبل ان تراه كانت ساذجه قليله الخبرة تقول علي اي شخص وكل شخص تراه وتقابله هذا صديقي !!!! ..
انسان لطيف ، طيب ربما ، يهتما بنفس الاهتمامات ، يتفقا في راي اثناء مناقشه عاليه الصوت ، يحب نفس الممثل الذي تحبه ، يسأل عنها وقتما تمرض ، يرسل لها رساله تهنئه في العيد ، يدعوها لفنجان قهوه حين تقابله في الشارع مصادفه ، يتقابلا في مؤتمر .... كل شخص من هؤلاء صديقها ، اي شخص من هؤلاء صديقها ........ كانت لاتعرف معني الصداقه بحق ، تتصورها اقترابا ، تتصورها توافقا ، تتصورها اتفاقا!!!
وقابلته ........ رجل عادي جدا لكن نظره عينيه احتوت جنونها !!!
قابلته وسط مجموعه اصدقاء لم تميز فيه شيئا تتصور معه قدر المساحات التي سيحتلها في اراضيها المستباحه بحضوره !!!
لم تفهم لماذا اطمأنت وقت رأته ... لم تفهم لماذا قلقها الدائم تبدد .... لم تفهم سبب هدوءها وسعادتها .... كان يتكلم معها من قلبها هي ، هكذا احست عباراته تخرج من قلبها كلماته تخرج من قلبها واليه تعود .... احست كانه تعرفه منذ سنوات بعيده ، شكت في ذاكرتها ، سالته هل تقابلنا ، ابتسم ونفي ، فابتسمت سعيده كانها عثرت علي الاجابه التي كانت تحيرها وهي في حقيقه الامر لم تجدها .... يومها لم تشعر بالتوتر الذي تحس به عاده في وجود الغرباء ، لم تحس القلق الذي يعتريها وقت يتأخر الوقت وتنتابها الاوهام المخيفه ، لم تقفز لجبتهتا قطرات العرق الصغيره تفضحها كلما تضايقت ، يومها لم تتضايق اساسا ، بالعكس احست سعاده وطمأنينه ، لاتفهم سببهما !!!
وعادت لمنرلها قبل تساله اسمه ، اتصل بها صباحا بصوت اخذها لبعيد ، تصورته يغازلها ، اوضحت له انها لاتحب ذلك الاقتراب المفاجيء لم ينهرها رغم انه كان يتمني ، ابتسم فشاهدت ابتسامته في التليفون ، احسته يبتسم ، لم تساله لماذا لكنه اجابها علي سؤالها المكبوت ، انه لم يقترب منها لانه فعلا قريب ، كادت تغلق الخط فناشدها الا تفعل ، تعجبت لانه يتوقع تصرفاتها قبل حدوثها ، ابتسم ثانيه فشاهدت ابتسامته وبادلته الابتسامه فاتسعت ابتسامته .....
جلسا متقابلين في عالم الخيال عالم الوهم عالم المشاعر عالم الحقيقه عالم الصداقه ، عبرا الاسلاك والاثير والحواجز والجدران والابواب الموصده والنوافذ المغلقه وتقابلا ، احست دفئا رهيبا ، بكت امامه ولم تخجل ، مسح دموعها ولم ينتهزها فرصه ليتحسس كفيها كانه لايقصد ، حكي لها عن طفولته وعن شقاوته في المرسه ، قالت له انها تكره البواب لانه يلاحقها بنظرات سخيفه ، اكد لها انه سيضربه ، ضحكت علي نكته قديمه قالها لكنها منه اضحكتها كثيرا ، سالته سبب قربه منها ، لم يجاوب وتركها تبحث عن الاجابه ، نظرت له لم تري رجلا امامها ، لم تلحظ شنبه ، لم تنتبه لشكل شفتيه ، لم تفكر من فيهما اطول ، احسته روحا دافئه يحوم حولها ، سالته تستفزه عن اكثر مااعجبه فيها ، اجاب ببساطه روحك ، انا لم اري الا روحك ، لم تتغاظ رغم انها عاده تتغاظ عندما لايلحظ رجل تسريحه شعرها ولون طلاء اظافرها ، احست بالدفء يسري في اوصالها ، كان رسم علي وجهها ابتسامه واسعه ، احسته يربت علي قلبها الموجوع بالهم ويبرد سخونته ، احست قلبها نسي الهم الذي كان يحمله ثقيلا منذ زمن بعيد ....
مازال يجلسا متقابلين ، لاتعرف كيف عبرا كل الاسوار والحواجز والزمن والجغرافيا والتاريخ والتقيا ، سالته هل انت ميت شبح ، لكزها في ذراعها فتاكدت انها تهذي وانه انسان حي ، لكنه في عينها روح دافئه ، سالتها كيف تحس روحي ، لم تساله عن جمالها الذي لايراه ، حدق في عينيها طويلا وقال لها انت روحي ، روحك روحي ، صدقته ، الغريبه انها صدقته ، الغريب انها احسته روحها ، هو ايضا روحها ، روحه روحها ، سالته هل تحبني ، قال لها انت امي وابنتي الصغيره وشقيقتي الكبيره وجدتي العجوز ومدرسه الفصل التي احترمها وخالتي الشابه التي ائتمنتي اسرارها ، انت كل النساء اللاتي اطمئن اليهن ، انت كل النساء الدافئات الحميمات اللاتي فتحن احضانهن واحتوني ، ادركت انه لايحبها لكنه يحبها ، هو في وجوده معها حولها ليس ذكرا لكنه سيد الرجال كل الرجوله التي تحميها وتؤنسها وتحتويها وتصونها وتحافظ عليها وتعزها وتقتل نفسها من اجلها ، ادركت انها تحبه ، بل هي تطمئن اليه ، انه الامان والحمايه الاحتواء والطمأنينه ..............
سالته مالذي يجري بيننا ، لم يجيبها ، لم تكترث بمعرفه الاجابه ، حقا مالذي يجري بينهما ، لاتطمع فيه بل تتمني تمنحه كل شيء حتي حياتها ، لايرغب فيها ولاتغريه بل يخاف عليها من قطرات الندي ويحتويها في احضانه امانا ويغطيها بجسده سترا ، فكرت تنهي المكالمه وترحل عن مقعدها اللصيق بجواره في عالم الاوهام ، نفذ مشئيتها التي صمتت ولم تعبر عنها وودعها وغادر مقعده واكد عليها انه لحمها ودمها وسترها وحضنها الامان ....
بقيت طويلا لاتصدق الحديث الذي دار بينهما ، كيف كشفت له استارها ، كيف ادخلها حجبه المغلقه ، كيف اطمئنت اليه ، كيف وثق فيها ، كيف تعلقت به واحتمت به ، كيف انتمي اليها واحتواها ، لاتفهم ، كانت نفس الاسئله تدور في راسه ، لكنه كان يعرف مابينهما فك طلاسمه منذ رأها ، انها السيده التي يعرفها جيدا لايحتاج اختبارات ليطمئن لها ، انها السيده التي يحتاج يمنحها عواطفه االصادقه البريئه العميقه الحقيقيه ، انها السيده التي ستمسح دمعه لن تشمت فيه ولن تعايره ولن تؤنبه ، انها السند والحائط الصلب الذي سيركن عليه وقت ازمته ، انها الحضن الحميم الذي سيحتويه وقت يكره الدينا ويفقد الثقه فيها ويكرهها ، انها التي ستصالحه علي الدنيا وتحببه فيها وتوهن اوجاعها عليه ، انها التي ستمنحه لاتنظره ردا لكنه سيعطيها عمره لاينتظر مقابل ، انها الصديقه التي كان واثقا انه سيتعثر فيها وسيعرفها دون مقدمات دون مبررات دون تفسيرات منطقيه !!!!
كانت في تلك اللحظه مازالت تفكر فيه ، من هذا الانسان الذي شق الغمام وظهر لها كشمس الشتاء الدافئه اذاب الثلوج والخوف ونشر دفئه وامانه فهرعت اليه بلا مخاوف تاريخيه بلا احزان قديمه بلا شكوك انيه ، هرعت اليه تصدق نبراته تصدق اختلاجات صوته تصدق كل الرسائل التي يرسلها لها ، تستقبلها وتفهمها وتطئمن لها ، من هذا الانسان الذي يعرفها قريب منها مجتاحا كل الحواجز التي تحمي نفسها بها من الغرباء لكنه ليس بغريب ، هو قريب بل اقرب من القريب ، هو هي ، هو الصديق الذي شحذته من الدنيا ملاذا وملجئا فعثرت عليه اجمل مماكانت تظن احن مما كانت تتصور !!!
بقي مكانه مطمئنا ففي مكان ما من هذا العالم صديقه تحبه تهتم لحاله وتكترث بشئونه وتفتح احضانها تنتظره مهزوما فتدعمه تتنظره موجوعا فتعالجه وتعافيه تنتظره باكيا فتمسح دمعه تنتظره صامتا فتفهم كل ما يحتله وتخاطب صمته وتحل لوغاريتماته وتفك طلاسمه وتدعمه وتثق فيه وتحتويه .... انها الغاليه ، لايجد تعبيرا احن ولااجمل ولا ادق من هذه الكلمه يصفها به !!
قامت تطل من الشرفه لاتخاف الدوار ولاتخاف الاشباح ولاتخاف الماضي الموجع ، ففي هذا العالم صديق يحبها يفهمها يحميها يؤنسها يحتوي جنونها يفهم اندفاعاتها يهون اوجاعها يمنحها اذنه وقلبه وكل جوارحه يسمعها يفهم لغتها صراخها ضحكاتها دموعها يفتح احضانه الامنه وينتظرها تعود لامانه مثل الجنين في رحم امه مثل التائه لذويه مثل الصغير لكبيره مثل المسجون لحريته ، في هذا العالم صديق روحه روحها وروحها روحه ، انه الغالي ..... الغالي !!!
وامتد الوصال بينهما ، ان احتاجته ظهر لها يلبي ندائها قبل تناديه ، ان فكر فيها عثر عليها تبحث عنه ، ان همت بالبكاء مسح دموعها يواسيها ويمتص غضبها ويبدد احزانها ، ان كاد يفقد الثقه في الحياه اخذته بجوارها وقرأت له في التاريخ والحكم والاقوال المأثوره طمئنته للحياه .....
امتد الوصل بينهما ، ان غدر بها حبيب هون عليها ومنحها كتفيه تبكي عليهما سوء حظها واحتجز نفسه معها في الغرفه المغلقه تصرخ براحتها وهو يصرخ معها حتي تتعب وتنام وتنسي حزنها ، ان قهرته الظروف لعنتها قبله وتشاجرت معها لصالحه واختطفته للصحراء ومنحته مناديلها وطالبته يبكي بلا خجل وتشاجرت معه لانه يكبت احساسيسه امامها تشاجرت معه لان روحها روحه ولاخجل بين الانسان ونفسه وهي نفسه وحين يبكي يرتفع صوت نحيبها اعلي منه فيكف عن بكاءه ويهدهدها فتصمت وتبتسم فيبتسم فيصالحا الحياه الموجعه .............
امتد الوصل بينهما سنوات وسنوات ........ هو صديقها الغالي وهي صديقته الغاليه !!!!!!
وحين احبته امرأه احبتها وامتنت لها حب صديقها الغالي وحين احبت رجل وبادلها العشق فرح لها من اعماق روحه لانها عثرت علي ذلك الرجل الذي يقدر قيمه الصديقه الغاليه ......
وفرقتهما الايام ... ابتعدا واقتربا ...... اختفيا وتلاقيا ........ لكن الوصال بينهما ممتدا مثل الانفاس تخرج وتدخل لايعيشا بدونها .. فهي الصديقه الغاليه وهو الصديق الغالي .......
وتعلمت منذ اللحظه الاولي التي احسته فيها ان جميع الناس معارف وهو الصديق الغالي !!!!!!!
وتغيرت حياتهما للافضل ........ فالوصال بينهما ترياق شاف من سموم الحياه وهمومها الموجعه!!!!!!!!


مرسلة بواسطة اميرة بهي الدين في 9:05 م 



15 ديسمبر 2009
رساله خاصه لطفلتي الصغيره !!!!!!!!!!!

رساله اليها .........
رساله خاصه اليها ... لطفلتي الصغيرة
اشتقت اليكي ...
اشتقتك اليكي صديقتي الصغيره ...
اراكي تبتسمين خجلا وارتباكا ...
نعم اشتقت اليكي ...
كانك لاتصدقين شوقي !!!
كانك لاتصدقين ؟؟؟؟ 
نعم انا الذي كنت ومازلت وساظل افتقدك واشتاق اليك !!
انت لاتصدقيني !!! 
مخطئه ياصغيرتي في شكك وفي هواجسك اتتصورينا ابتعدنا ؟؟
هل ابتعدتي انت لابتعد انا ؟؟
مازالت تحتليني فهل تتمني جلائي ؟؟
مازلت تعيشي في واعيش فيك
وانت واثقه من ان حياتي في حياتك وليس لها بديل اخر
فكيف تشكين وتتساءلين !!!.. 
مازلت اصحبك معي اينما ذهبت فهل مازالت تحبي صحبتي ..
كانك لاتصدقين ؟؟ 
تتصوري النسيان غمر ذاكرتي وافسدها 
تتصوري دوامه الحياه اختطفني بعيد عنك
تتصوري الرمال المتحركه ابتلعتني وانشغلت عن نفسي وعنك
هل ابتعدت انت لابتعد انا ؟؟؟
اشتقت اليكي ....
لصحبتنا ، لحواراتنا الدائمه لاتنتهي ولو ابتعدنا ، فحين نعود نكمل مابدأنا كاننا لم نتوقف ..
لسيجارتي معك ، لفنجان القهوه وقت الصباح امام عينيك
كنت تحدقين في كانك تنتظريني اتحدث
تغارين من سيجارتي التي تعطل اندفاع كلماتي 
تكرهيين فنجان قهوتي الذي ارتشفه بمهل وبمزاج
تتمنيه يفرغ برشفه واحده وبسرعه حتي اتفرغ لكي 
كنت تحدقين في كاني تناديني انتبه لي
لاتعرفين اني كنت معك دائما في منتهي الانتباه 
انتبه لخلجات نفسك لارتعاشات وجهك لدموعك المعلقه
التي كنت اضحك فتبتلعيها خجلا من حزنك وضحكاتي 
كنت اسمعك حتي وانت صامته ،
افهم حالتك النفسيه من نظرات عينك ،
اليوم انت حزينه فلن اطاوعك وساقص عليك قصه تافهه تنسيك احزانك التي توجعني ، اليوم انت غاضبه لن ازيد غضبك وسادعوك لمشاهد فيلم تافه حتي تضحكي رغم عن انفك ، اليوم انت تعبه احضنك بعيوني ورموشي وتعالي ياصغيرتي في مرفأك مرساك رحم امك تعالي !!! 
اشتقت اليك 
اناديك كثيرا حين لايفهمني احد
افتقدك فانتي التي كنت تفهميني
اناديك كثيرا حين لايحتويني احد
افتقدك فحنانك احتواني ومازال يحتويني
اناديك كثيرا حين تتعبني الوحده وتحاصرني الغربه والتعب وحيدا
وقتها لاافكر الا فيك ...
صديقتي الطفله الصغيره التي كانت افكر فيك
اسال نفسي هل صارت اجمل مما تظن
واجمل من صورتها في خيالك 
افكر فيك واسال نفسي هل كبرت هل نضجت هل اعتقتها الايام من اوجاعها
افكر فيك واناديك
واسمع صوتك ياتيني من بعيد يفهمني يحتويني يبدد وحدتي
اسمع صوتك يهمس لي اشتاق لك ،
هل تشتاقين لي ام مجنون انا بالاوهام والخيالات وبك 
اشتقك اليك ...
هل تصلك اشواقي هل يدفئك حنيني ، هل يؤنسك حناني
اشتقت اليك ...
لجلساتنا لحواراتنا لدموعك امسحها لهمومك ابددها
لوجودي الذي لم اشعر به الا بوجودك
فاحتياجك لي معني وجودي 
وافتقادك واشتياقك لي يؤكد ان طفلتي الصغيره لم تبارحني ابدا
اشتقت اليك ....
مازلت لاتصدقين 
تتصوريني بعيدا تلوميني علي بعد لم يحدث بيننا
رحلت بك ياطفلتي حزمت عليك حقائبي ودسستك بين اوراقي والواني وورقي 
رحلت بك ياطفلتي ورسمت وجهك علي جدران الغرفه الجديده التي نزلت بها
وعلقت فراشاتك علي السقف 
ورشتت عطرك في الهواء وتحت جلدي
ورصتت الكتب التي تحبيها لاقرأها واقصها عليك حين نلتقي 
رحلت بك ياطفلتي ولم اغادرك لحظه وعشت معاك حياتك ثانيه بثانيه
شاهدتك تكبرين تنضجين تتالمين 
شاهدتك زهره وسط حقول الاشوك قويه تقاوم عاتي الريح
شاهدتك شمسا تخترق كثيف السحب وتصر علي السطوع
شاهدتك تمسحين دموعك في الخفاء تدخري لي كل حزنها
شاهدتك تضحكين بصخب تنتظري وجودي لتبكي في حضني
شاهدتك تتالمين غيابي وغضبت منك فانا لم اغيب عنه ثانيه
وتسللت لاحلامك وتركت لك ورده علي مخدتك وتحت غطاءك
وتركت لكي روحي في الغرفه البارده تدفئك 
وتيقنت انكي تحسي حضوري ووجودي وتشمين رائحتي وستنامين مطمئنه ؟؟؟
هل تنامين مطمئنه ياطفلتي ؟؟؟؟
اشتقت اليك 
وانا محاط بعشرات النساء
لكن ولا واحده منهن طفلتي
لااشارك اي منهن تاريخي 
لاتفهم اي منهن دعاباتي
لا تتحمل اي منهن غضبي وحماقاتي 
لاتفهم اي منهم سر ثوراتي ولا مبرر ضحكاتي 
كلهن جميلات لكنك انت فقط صديقتي وطفلتي الصغيره 
اشتقت اليك
كلما نظرت لوجه اي منهن 
كلما سمعت صوت اي منهن 
كلما ابتسمت في وجهي اي منهن
فوجوهنن وابتساماتهن واصواتهن جميله لكنك انت فقط صديقتي وطفلتي الصغيره 
اشتقت اليك ....
وساظل ازورك في احلامك 
وساظل انتظرك في احلامي
وحين نلتقي في الحلم ساحتضنك بعيني
واصحبك من يدك اعبر بك الطرقات الوعره
وساصغي لكلماتك
وسنضحك سويا 
وساقص عليك وحدتي وهمي واخلع رداء العبوس
واكشف لك جروح نفسي التي غمدت فيها الوحده والغربه انصالها
وستداويني وتشفيني وتحتويني وسنعود اطفالا وسنضحك سويا !!!!!!!
اشتقت اليك
فلاتقتليني بشكك في شوقي وافتقادي !!
لقد تحملت الكثير من الحياه لكني لن اقوي ابدا علي تحمل شكك طفلتي الصغيره !!
فهذا اوجع الاوجاع التي لن تنجحي وقتها صغيرتي في مداوتي منها !!!
لاتقتليني بالشك وصدقيني اشتقت اليكي وساظل اشتاق اليك وافتقدك!!!! 
اه ياطفلتي الصغيره ... اشتقت اليك اشتقت اليك ...............
" جاءني مرتبكا ، يحمله روحه وورقه وقلم ، وترك لي كلماته لاكتبها لطفلته الصغيره ، اوصاني اشرح لها مشاعره ، الح علي ادللها نيابه عنه ، وكتبت وشرحت وحاولت ادللها ... ياصديقها الذي احتل وريقاتي لها .. حاولت اقول ماكنت تبغي قوله ، ياطفلته الصغيره لو رسالته لم تصل العيب في وليس فيه " .........
مرسلة بواسطة اميرة بهي الدين في 1:49 ص  



15 مايو 2010
صوتك في قلبي فرحة !!!!!

صوتك في قلبي فرحه !!! 
شلالات ماء بارده تطفيء حرائق لاهبة
اعاصير تنام فوق فروع الشجر العالي وتسكن 
طفل يكف عن البكاء ويلون وجهه بابتسامه الشبع 
عروسه تلبس تاج الفرحه وتنتظر العريس 
ام تستقبل ابنها في الميناء بعد سنوات الغياب بدموع الشوق 
اغنيه كنت عايزه اسمعها من زمان 
كلمتين عتاب والباقي كله حنان 
دمعتين سخنين وضحك كتير رنان 
خوف ولهفه وقلق علي اعز انسان 
جواب وصلني بعد مافقدت الامل 
نغمه حلوه وسط مليون صوت نشاز 
عصفور طليق هرب من نبال الصيادين 
نجمه بتلمع وسط اشباح الليل الحزين 
همسه قالت لي كل الكلام اللي كنت باسمعه 
لكني كنت لسه عايزه منك ومنك بالذات اسمعه 
علشان اتطمن وانام !!! 
صوتك في قلبي فرحة !!! 
امنيه كنت بادعي يارب تتحقق 
حلم اصحي من نومي 
الاقيه واخدني في حضنه اقول لعله خير 
دموع كتيره مسحتها من فوق خدي 
وانا مكسوفه مش عارفه ابرر حزينه ليه 
ضحكه مااقصدهاش تهرب مني 
اداريها وانا مرتبكه لاني مش حاسه بفرح 
كلمه طمأنينه كان نفسي اصدقها ومابصدقهاش 
حدوته قبل النوم تطمني 
فتجيني امي في المنام 
وترجعني لرحمها وتحميني من الديب والتعلب المكار 
وامنا الغوله وكل الشريرين 
صوتك في قلبي فرحة !! 
صوتك في قلبي فرحه !!! 
نقطة مطر تنزل علي ارض بور تطرح غابات 
لحظه دفا لرضيع بيترعش من اليتم والحرمان 
بق ميه يشربه تايه في الصحراء عطشان 
كف يطمن طفل مرعوب خايف حيران 
جرعه دوا لمريض قالوا مافيش امل في شفاه فيشفي 
ونس الامل بين الحياري التايهين 
لما يشوفوا من بعيد كوخ منور 
قشايه يتعلق بيها غريق وسط محيط هادر 
والغريب انها تنقذه 
صوتك في قلبي كل حاجه حواليا كنت مابعيشهاش 
ولما سمعت صوتك رجعت الالوان للدنيا ومعاها الامان 
ونمت راضيه سعيده من غير مااحلم 
لان الحلم عشته اجمل في الحقيقه من كل الاحلام !!! 
مرسلة بواسطة اميرة بهي الدين في 7:41 م 

هناك تعليقان (2):

  1. هذا ليس حوار بين النصوص ، بل هي حكايه النصوص وماخلف النصوص .. الحكايه ، الاقتراب البعد الاختفاء الالتصاق الشد الجذب ، حكايه ماخلف النصوص ...
    رصصيتها لتظهر الحكايه التي لم تنتهي وتتمني لها نهايه سعيده تأتي بنص سعيد يكمل الحكايه ؟؟؟
    تذكري نفسك وتذكريه بالحكايه ، بالقصه التي وراء النصوص ، كيف كنا وكيف بعدنا وكيف اقتربنا وكيف تجاوزنا ، كيف احتاجك وتحتاجني ، وكيف احبك وتحبني بكل معاني الحب والاخوه والصداقه ، كيف افتقدك !! فهل تفتقدني ؟؟؟ هذا السؤال الذي يأتي من النصوص في حكايته والفصل الاخير لم يكتب بعد ، افتقدك ، فهل تفتقدني ؟؟ انتظر الاجابه ربما منه ربما من العفاريت ربما منك ، الاجابه التي ستاتي بنص جديد يكمل الحكايه ، وحتي تاتي الاجابه انا انتظر وانت تنتظري

    ردحذف
    الردود
    1. اليقين
      الاجابه جت بعد سنه من التاريخ دا وهى اليقين

      حذف