تأخنا الحياه لمفترق طرق نقف امامه نحن والاخر لا نعلم مالذى سيحدث بعده هل ما بيننا كافى لكى لا يتخلى احدنا عن الاخر ام انه من الهشاشه ليمضى كل منا فى درب اخر بعيد
كثيرا مااكتشف باننى اقف حائرة انظر من خلف كثير من الالواح الزجاجيه لبشر يقفون بعيد
البعض منهم لا اهتم كثيرا للوصول لهم فقد كان منهم ماكان لأكتفى بتلك المسافه مابينى وبينهم
والبعض احاول كثيرا تجاوز كل المسافات الوهميه والوصول لهم من جديد عندما اشعر منهم بحرصهم ايضا على الوصل لى
ولكن الحياه دائما ماتمارس قسوتها فتصبح المسافات شاسعه مابيننا وبينهم
فى تلك اللحظات التى تقف فيها صامتا لا تدرك كيف استطاعت الحياه خلق المسافات
تتعجب متى اصبحت تبحث عن الكلمات المناسبه حين تكتب لمن لم تخلق له الحدود,
وتتسائل ايدرى اى وجع ذلك الذى تشعر به حين تكتشف بانك عاجز ان تخبره بانك تحتاج له بشده
بانك ترتجف خوفا وتتمنى ان يضمك اليه ليطمئنك,بأنك تفتقده ,وتشتاق لضمته لك ,تفتقد دفئه وونسه واحتوائه لك
بانك تحتاج له
تنظر له من بعيد ولا تقوى على الاقتراب منه ,تنتظر ان يشعر بخوفك ويمد يده لك
بانك تبحث عنه بداخله خلف ذلك الحاجز الذى امتد مابينكما
خلف تلك المسافه التى خلقها بينك وبينه
ربما تريد ان تحطم كل تلك الحواجز وتمحوا المسافات وتستعيده كما كان ولكنك لا تستطيع ذلك الا اذا ماأراد هو ايضا العوده معك
ربما تلتزم الصمت وان كان موجع ومؤلم
تنتظر ان يتجاوز هو تلك الحواجز ويمحوا المسافات ويعود لك كما كان
لا تدرى ايعود يوما كما كان ام ان المسافات لا تمحى والحواجز ستبقى وسنكتفى باننا هاهنا فقط
افتقدك ......... افتقد كل تفاصيلنا الحميمه ............. افتقد كل الصدق وكل الدفء وكل الونس
افتقد ضحكات صافيه تنطلق بصدق........... افتقد صوت يخبرنى بصدقه "خلى بالك منك"
افتقد امنيه اسمعها بصوت حانى وكلمات تؤنسنى وتدفئنى وتطمئنى
افتقد الصوت الونيس
فهل سيعود يوما لى واعود له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق