جاءت تحمل بين يديها الكثير من الأوراق والصور ألقتها بين يدي,جلست في صمت دائما ما كنت أراقبها من بعيد شاءت الأقدار أن نتواجد في نفس المكان دون أن نقترب أراها و تراني ولا نقترب
لا نتحدث إلا إشارات بالرأس من بعيد لبعيد ولكننا دائما متواجدين معا.... انظر لها وتنظر لي ونخشى الاقتراب
وحين بدأت تتحدث في شرود كعادتها واستمع لها في صمت كعادتي
قالت :دائما ما كنت غريبة في كل الأوطان,كنت اعلم بأنها ليست ارضي وليس وطني ...ليس مكاني
لا يحق لي أن اقترب من احد.... دائما ما كانت علاقات عابرة ,تأتى وترحل وتذهب بلا اى علامات فقد كنت مقتنعة بأنها لن تدوم نظرت لي وصمتت ....نظرت لها في صمت
مازلت أتذكرها كانت تقف دائما هناك محاطة بالكثير من الأصدقاء وتضحك ولكن دائما ما كنت أرى جرح تداريه فتلك الضحكات مجروحة
ولكن أبدا ما كان لها احد مقرب منها الجميع يقف دون الاقتراب... ربما كانت تخشى أن تعتاد على احد أم أنها الأقدار لم تكن قد بدأت في رسم خطوط حكايتها
قطعت شرودي عندما استرسلت بالحديث وكأنها كانت تقرا افكاري فأجابت عن السؤال الحائر
لا اعلم متى أو كيف أو لماذا التقينا ولكننا التقينا في يوم غريب كنا عدد كبير جدا
لماذا أنا ؟؟؟ لماذا هو؟؟؟
لا اعلم.... شيء ما نسج خيوط خفيه بيننا اقتربنا بسرعة وكأننا ما افترقنا أبدا.... كان كل منا يحتوى الأخر.... كل منا يرى الأخر بعيون أخرى دون الجميع.... كنت طفلته المدللة .....صديقته.... فشيء منه يحتويني
احبني كما لم يحبني احد في تلك الدنيا اعلم جيدا بأنه كان يتألم لالمي لأني كنت صغيرته التي أحبها بجنون برغم قوته أمام الجميع إلا انني كنت اعلم دون أن يقول بانني كنت نقطه ضعفه
كان كل منا بين يدي الأخر الأمان والوطن والسند.... كثيرا ما ضاقت الدنيا امامي فكنت ألقى بنفسي بين أحضانه لأغمض عيني وأنام في سكينه وأمان
كان برغم كل قوته وبالرغم من انه يكبرني بسنوات ليست بقليله ياتيني طفل صغير.... يُلقى بين احضاني بأحزانه وهمومه ويسكب دموعه وينسى كل تلك الهموم فقد كان كلانا للأخر حياة وطن ودفئ
مضت بيننا سنوات لم نفترق فيها أبدا كان ملجئي وكنت ملجئة.... وافترقنا
سكتت وكأن الكلمة أثقل من أن تحتملها ونظرت لي وكأنها تبحث عن اجابة عجزت عن أن أجيبها فقد كنت اعلم بأنها فقدت جزء من روحها عند رحيله فانا اذكر جيد هذا اليوم ولكني اعلم لماذا تركها ورحل....ربما لا أستطيع البوح لها بالسر إلا انني اعلم انه كان يخشى عليها منه
ابتسمت في حزن فلاحظت ابتسامتي.... فابتسمت وأكملت حديثها دون أن ادعوها لتكمل الكلام
لم أكن اعرف أن لفراق الأحبة معنى يتساوى مع فقدان الذات.... طُرق مغلقة ودوائر ليس لها بداية أو نهاية.... متاهة قد لا نصل إلى نهايتها .. قد يمر العمر وأنت تجمع شتات نفسك وبقاياها وتحاول جمع ما مزقه الحرمان فيك من بقايا إحساس وبقايا إنسان لم يعد يعرف كيف كان يحيا قبل أن يخوض تجربة مشاركة الأرواح وكيف انه من الممكن أن تتقاسم مع احدهم النبض والمشاعر والإحساس
عندما نتعلم كيف نعيش ونحيا ونتنفس مع كيان آخر.... عندما تشعر الأمان بعد طول خوف وتشعر الدفء بعد طول برودة وتتذوق طعم الونس بعد طول حرمان.... عندما يتغير طعم الحياة من الألف إلى الياء لا تستطيع العودة من جديد لوحدتك وصمتك
يصبح للأيام معنى أكبر من معنى الحياة وتدرك أن هناك من يشعر بك وكأنك منه فتجد بان هناك من يسكنك بلا اسئلة أو أسباب تركن إلى إنسان ليس لشيء إلا انه يرعاك
تندهش وتتساءل كيف بعد كل ذلك لا يمزق الروح ألما ينتشر في الأعماق نشعر بة مع كل شروق جديد وكلما تذكرنا أن يوما آخر يمر دون أن نتذوق مذاق الأيام التي غيرت مسار حياتنا ودون أن تجد الروح نصفها الضائع نتحول للا شيء
كيف لها أن تتعلم وتعتاد الفراق حتى وان كان حقيقة يجب أن نحياها مهما كان وجعها
ومضت بى الأيام وحيده أتذكرة عند كل لحظه فرح وأتمناه يشاركني فيها.... أتذكرة عند كل لحظه الم وأتمناه وأفتش عن حضنه اشتاق إليه يحتويني ويضمني ويربت على شعري وينظر لي ليهمس أنا هنا
ولكني اعتدت غيابه.... اعتدت أن أحيا من جديد بلا وطن أو ارض أحيا كما اعتدت وحيدة
ولكن ما أصعب أن تتذوق طعم الحياة وينتزعوها منك.... كانت حياتي أسهل قبل أن ألقاه فقد كنت معتادة على وحدتي وصمتي ودموعي ولكن بعد أن التقينا واعتدت عليه وعلى دفئه وعلى الأمان في عيونه أصبح للوحدة مذاق العلقم ولكني اعتدتها وعاهدت نفسي ألا القي بروحي بين ايدى احد من جديد
اقتنعت أن الأقدار شاءت لي أن أحيا وحيدة بلا ونس فهناك الكثير من الناس...ولكن هناك دائما شيء مفقود ومرت السنوات الطويلة واعتدت من جديد الصمت....اعتدت الوحدة بين كل الناس وكأن الأقدار تأبى أن تتركني بلا الم من جديد
تعود الأيام لترسم نفس الخطوط......... كثيرون أنا وأنت
نلتقي ونقترب ونتوحد...........................الخ
نفس السطور والتفاصيل مع بعض الفروق التي تجعل من الألم أكثر وجعا ومن الجرح أكثر عمقا ومن الدموع أكثر إيلاما وتنتظر تلك النهاية أو لا تنتظرها
فما عاد شيء يهم وتتمنى أن ترحمك الأيام ولا ترسم نفس النهاية وتنظر لي وتنهض
تترك أوراقها وترحل وتغلق الباب خلفها وتختفي الصورة من كل المرايا بعد أن علمتني أن للأمل نفس حروف الألم
لا نتحدث إلا إشارات بالرأس من بعيد لبعيد ولكننا دائما متواجدين معا.... انظر لها وتنظر لي ونخشى الاقتراب
وحين بدأت تتحدث في شرود كعادتها واستمع لها في صمت كعادتي
قالت :دائما ما كنت غريبة في كل الأوطان,كنت اعلم بأنها ليست ارضي وليس وطني ...ليس مكاني
لا يحق لي أن اقترب من احد.... دائما ما كانت علاقات عابرة ,تأتى وترحل وتذهب بلا اى علامات فقد كنت مقتنعة بأنها لن تدوم نظرت لي وصمتت ....نظرت لها في صمت
مازلت أتذكرها كانت تقف دائما هناك محاطة بالكثير من الأصدقاء وتضحك ولكن دائما ما كنت أرى جرح تداريه فتلك الضحكات مجروحة
ولكن أبدا ما كان لها احد مقرب منها الجميع يقف دون الاقتراب... ربما كانت تخشى أن تعتاد على احد أم أنها الأقدار لم تكن قد بدأت في رسم خطوط حكايتها
قطعت شرودي عندما استرسلت بالحديث وكأنها كانت تقرا افكاري فأجابت عن السؤال الحائر
لا اعلم متى أو كيف أو لماذا التقينا ولكننا التقينا في يوم غريب كنا عدد كبير جدا
لماذا أنا ؟؟؟ لماذا هو؟؟؟
لا اعلم.... شيء ما نسج خيوط خفيه بيننا اقتربنا بسرعة وكأننا ما افترقنا أبدا.... كان كل منا يحتوى الأخر.... كل منا يرى الأخر بعيون أخرى دون الجميع.... كنت طفلته المدللة .....صديقته.... فشيء منه يحتويني
احبني كما لم يحبني احد في تلك الدنيا اعلم جيدا بأنه كان يتألم لالمي لأني كنت صغيرته التي أحبها بجنون برغم قوته أمام الجميع إلا انني كنت اعلم دون أن يقول بانني كنت نقطه ضعفه
كان كل منا بين يدي الأخر الأمان والوطن والسند.... كثيرا ما ضاقت الدنيا امامي فكنت ألقى بنفسي بين أحضانه لأغمض عيني وأنام في سكينه وأمان
كان برغم كل قوته وبالرغم من انه يكبرني بسنوات ليست بقليله ياتيني طفل صغير.... يُلقى بين احضاني بأحزانه وهمومه ويسكب دموعه وينسى كل تلك الهموم فقد كان كلانا للأخر حياة وطن ودفئ
مضت بيننا سنوات لم نفترق فيها أبدا كان ملجئي وكنت ملجئة.... وافترقنا
سكتت وكأن الكلمة أثقل من أن تحتملها ونظرت لي وكأنها تبحث عن اجابة عجزت عن أن أجيبها فقد كنت اعلم بأنها فقدت جزء من روحها عند رحيله فانا اذكر جيد هذا اليوم ولكني اعلم لماذا تركها ورحل....ربما لا أستطيع البوح لها بالسر إلا انني اعلم انه كان يخشى عليها منه
ابتسمت في حزن فلاحظت ابتسامتي.... فابتسمت وأكملت حديثها دون أن ادعوها لتكمل الكلام
لم أكن اعرف أن لفراق الأحبة معنى يتساوى مع فقدان الذات.... طُرق مغلقة ودوائر ليس لها بداية أو نهاية.... متاهة قد لا نصل إلى نهايتها .. قد يمر العمر وأنت تجمع شتات نفسك وبقاياها وتحاول جمع ما مزقه الحرمان فيك من بقايا إحساس وبقايا إنسان لم يعد يعرف كيف كان يحيا قبل أن يخوض تجربة مشاركة الأرواح وكيف انه من الممكن أن تتقاسم مع احدهم النبض والمشاعر والإحساس
عندما نتعلم كيف نعيش ونحيا ونتنفس مع كيان آخر.... عندما تشعر الأمان بعد طول خوف وتشعر الدفء بعد طول برودة وتتذوق طعم الونس بعد طول حرمان.... عندما يتغير طعم الحياة من الألف إلى الياء لا تستطيع العودة من جديد لوحدتك وصمتك
يصبح للأيام معنى أكبر من معنى الحياة وتدرك أن هناك من يشعر بك وكأنك منه فتجد بان هناك من يسكنك بلا اسئلة أو أسباب تركن إلى إنسان ليس لشيء إلا انه يرعاك
تندهش وتتساءل كيف بعد كل ذلك لا يمزق الروح ألما ينتشر في الأعماق نشعر بة مع كل شروق جديد وكلما تذكرنا أن يوما آخر يمر دون أن نتذوق مذاق الأيام التي غيرت مسار حياتنا ودون أن تجد الروح نصفها الضائع نتحول للا شيء
كيف لها أن تتعلم وتعتاد الفراق حتى وان كان حقيقة يجب أن نحياها مهما كان وجعها
ومضت بى الأيام وحيده أتذكرة عند كل لحظه فرح وأتمناه يشاركني فيها.... أتذكرة عند كل لحظه الم وأتمناه وأفتش عن حضنه اشتاق إليه يحتويني ويضمني ويربت على شعري وينظر لي ليهمس أنا هنا
ولكني اعتدت غيابه.... اعتدت أن أحيا من جديد بلا وطن أو ارض أحيا كما اعتدت وحيدة
ولكن ما أصعب أن تتذوق طعم الحياة وينتزعوها منك.... كانت حياتي أسهل قبل أن ألقاه فقد كنت معتادة على وحدتي وصمتي ودموعي ولكن بعد أن التقينا واعتدت عليه وعلى دفئه وعلى الأمان في عيونه أصبح للوحدة مذاق العلقم ولكني اعتدتها وعاهدت نفسي ألا القي بروحي بين ايدى احد من جديد
اقتنعت أن الأقدار شاءت لي أن أحيا وحيدة بلا ونس فهناك الكثير من الناس...ولكن هناك دائما شيء مفقود ومرت السنوات الطويلة واعتدت من جديد الصمت....اعتدت الوحدة بين كل الناس وكأن الأقدار تأبى أن تتركني بلا الم من جديد
تعود الأيام لترسم نفس الخطوط......... كثيرون أنا وأنت
نلتقي ونقترب ونتوحد...........................الخ
نفس السطور والتفاصيل مع بعض الفروق التي تجعل من الألم أكثر وجعا ومن الجرح أكثر عمقا ومن الدموع أكثر إيلاما وتنتظر تلك النهاية أو لا تنتظرها
فما عاد شيء يهم وتتمنى أن ترحمك الأيام ولا ترسم نفس النهاية وتنظر لي وتنهض
تترك أوراقها وترحل وتغلق الباب خلفها وتختفي الصورة من كل المرايا بعد أن علمتني أن للأمل نفس حروف الألم
ولكنى اعتدت غيابه
ردحذفاعتدت ان احيا من جديد بلا وطن
او ارض
احيا كما اعتدت وحيدة
ولكن مااصعب ان تتذوق طعم الحياه
وينتزعوها منك
أى
جميلة اوووووووىىىىىىىىىىىى جداااااااااااااااااااااااااااا خاااااااااااااااااااااااااالص
بجد ابدعتى :)
ووجعتى :)
بس لسه على نفس اللينك
حاساكى اوى على فكرة :))
Mohammad Hwehy at 4:32pm March 15
ردحذفتنظر لى
وتنهض
تترك اوراقها وترحل
تغلق الباب خلفها
تختفى الصورة من كل المرايا
---------
أتخنقت من نفسها كتر خيرها بصراحه انها مستحمله نفسها دا كله
:P
Ola Medhat at 4:34pm March 15
ردحذفحلوة قوي يا مهاميهو
Ola Medhat at 4:34pm March 15
ردحذفحلوة قوي يا مهاميهو
Ola Medhat at 4:34pm March 15
ردحذفحلوة قوي يا مهاميهو
Mohammad Hwehy at 4:35pm March 15
ردحذفعلمتني أن للأمل نفس حروف الألم
بس الرك علي الانسان
يا يرتبهم " أ م ل " ويعيش بيه
يا يرتبهم " أ ل م" ويموت بيه
Ramez Shm at 6:59pm March 15
ردحذفيجدر على الإنسان ان يبني حياته على الأمل الذي هو دائم في وجه الله هذا أولا.
أشرت بكلمات دائما تكون في مخيلتي و هي الوحدة الألم المحبة , و بالذات الوحدة لا أعلم لماذا أشعر بها رغم الكثير من حولي.
و بعدين تركها وبعدين اجا عندك , الراجل هذا باين عليه نصاب خخخخخخخخخخ,(على سبيل الفكاهة)
بصراحة الكلام معبر و جميل منك يا مها
Dr.Hanan Farouk at 7:13pm March 15
ردحذفمها
كلنا تلك المنقسمة على نفسها..كلنا مصابرون بشيزوفرينيا بطريقة أو بأخرى لكنها شيزوفرينيا مدركة لا مغيبة..كلنا فى بعض اللحظات وأحيانا الأزمنة لا نعرفنا
جميلة أنت
Nody Magdo at 9:20pm March 15
ردحذفتسلم ايدك
بجد تحفه اوي
ويارب بقي كلنا نرتاااااااااااااااااح
Noha Essmat at 10:38pm March 15
ردحذفان شاء الله لو عشت وكان ليا عمر وكنت من أهل النت بكرة أبقى أسيب تعليقى عشان عايزة أقول كلام كتير :)
محمد حويحي at 11:23pm March 15
ردحذفهأهأهأهأهأوووأوووو
اللي عنده قول كان قاله
قال بكره قال
ان غدا لناظره قريب
اياك بس بكره ما يجيب بعد بكره
Eman Mokhtar at 1:45am March 16
ردحذفعندما تدرك ان هناك من يستشعرك وكانك منه
عندما تجد بان هناك من يسكنك بلا اسئله او اسباب
وإن كان للحب من سبب ... فأنا أول الأسباب))
انا مش مقتنعة ان للحب سبب هي بتيجي كدة
======================
لم أكن اعرف أن لفراق الأحبة معنى يتساوى مع فقدان الذات
وأكبر وأعمق وأشد وأكثر إيلاماً من فقدان الذات ))
يا فرحتي
=======================
قد يمر العمر وأنت تجمع شتات نفسك
بقاياها
وتحاول جمع ما مزقه الحرمان فيك من بقايا إحساس
بقايا إنسان
وفي النهاية تفشل تماماً أن تعد إنساناً من جديد))
=======================
لو استطيع شكر كل الالآم والجراح والدموع
وكل القصص الناقصة وكل الممشاعر العتصرة من قلبك المجاهد
لفعلت
تسلم إيدك بجد مش هزار ....
محمد مناع at 3:24am March 16
ردحذفبجد يا مها
عقلك إضافة للفكر
عينك إضافة للتأمل
قلبك إضافة للإحساس
إيدك إضافة للقلم
حبرك إضافة للورق
فكرك إضافة للعقول
يعني انتي كلك على بعضك .. إضافة للحياة
Maha Abbasi at 12:11pm March 16
ردحذفمش عارفه ارد عليكوا بجد
انا قلت النوت دى ممكن تخلينا نخسر بعض بس كويس انها عجبتكم
يمكن لانها حاله كلنا بنعشها
احنا والمرايا
Noha Essmat at 12:12pm March 16
ردحذفتخلينا نخسر يعض ليه؟؟؟
انهارى واعترفى قصدك ايه من نخسر بعض دى
يمكن تطق فى دماغى أخسرك
:P
ههههههههههههه
Amira B. Abdalla at 12:20pm March 16
ردحذفهل سمحت لك ان تحكي قصتي علي الملآ؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا صديقتك التي اعتادت ثم حرمت
كلنا انت التي انصتت ثم تآلمت
كلنا هو الذي رحل يخشي علي حبه من نفسه القاسيه
كلنا نعيش ياصديقتي في نفس الكوكب نتنفس نفس الهواء المسموم نبكي نفس الدموع نتعذب ذات العذابات نتوجع بذات الذكريات ننسي بعمد ونتذكر بتلقائيه ونكبت الالم ونحي بالامل ... مبسوطه انك رجعتي تكتبي
ماتخليش حاجه ابدا تشل قلمك