24‏/06‏/2009

صوتك فى قلبى فرح وسلام

هل تسمح لي أن أتسلل في هدوء إلي عالمك...أن اجلس في صمت وانتظر كلماتك لتثور وتفتش عن شاطئ فتأتيني لترسو
أم تراك تنتظر مني أن اركض في حديقة أيامك ...أتجول فيها كيف أشاء الم تكن أنت من سمحت لي أن ادخلها والهوا فيها
اعلم جيدا بأننا تتلاشي معا ربما لاني التقيت الرجل الناضج فأصبح ما بينا مختلف
ربما حاولنا أن نستوعب ما يحدث فعجزنا عن الفهم فشعرنا بالخوف من أن نفقدنا
اعلم جيدا بأنك شعرت بشيء من الحيرة...من أكون أنا لتلقي أمامي بكل شيء
ربما استطعت تجاوز حصونك والتسلل إليك دون سابق موعد....ربما أجدت قراءة كلماتك وفهم مابين السطور
استطعت أن استوعب صمتك وان اسمع همس أنفاسك...ربما مازلت تتساءل عني...ربما حاولت أن تحلق بعيدا
إلا انك تشتاق شاطئ فتعود...تأتي ومعك بالونات العيد...تملئ الفرحة المكان...تشرق الشمس....تحلق الفراشات....تطير في سمائي ألاف الطائرات الورقية البراقة...تمتلئ حقيبتي بقطع ألحلوي و السكاكر الملونة
تنطلق تلك الطفلة...تطلق ضحكتها لتملئ من حولي الدنيا صخبا وجنون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق