ارتجفت ضمها فى صمت... استكانات فى امان... احتواها فى صدق... اغمضت عينيها اختبئت من خوفها فى صدره ...فخبئها وضمها الى روحه.. خبئها فى صمته وظل الصمت بينهم سنوات وسنوات فقد كان اخر لقاء لهما على تلك الاريكة
وظلت بعدها لا تستطيع ان تتخلص من رائحة عطرة مختلطه برائحة السجائر ...كانت تتذكر ملامحه من خلف دخانه فقد كانت تعشق طريقته المميزة فى التدخين
ما استطاعت ان تتحرر من لمسات انامله على شعرها
فقد كان هو اول من يلمس قلبها واخر من تسلل الى روحها
#مها_العباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق