09‏/01‏/2019

حين يرهقنا الغياب

كل ما في الأمر أنني أفتقدك...
أفتقدك بصمتٍ يرهقني، وبشوقٍ لا أعرف كيف أواجهه.
أنا لست ضعيفة، ولم أكن يومًا كذلك،
لكن وجودك كان يمنحني قوة تشبه المعجزات،
قوة تجعلني أواجه الحياة مهما كانت قاسية.

الآن؟
أعجز حتى عن رفع كوب الماء بجواري...
لم أعد أملك الطاقة،
ولا الرغبة في شيء.
كل يوم يمرّ،
يمرّ بثقل لا يُحتمل،
وكأن كل دقيقة تجرّ خلفها جبلًا.

أفتقدك...
وأنا هنا،
وحيدة،
أعدّ الأيام،
وأحاول أن أبدو بخير...
لكن لا شيء يشبه الخير في غيابك.

#مها_العباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق