10‏/03‏/2009

انا وصديقى والايام

ألقت برأسها وهمست :اعلم جيدا باني أصارع الأيام لاسترداد صديقي.... اشعر بالعجز أحيانا
وباللهفة أحيانا ....ولكنه صديقي
يحمل بين ضلوعه قلب حزين يلمس حزنه قلبي فاسمع أنين روحه واشعر بتلك التنهيدة تخرج من قلبه ليسمعها قلبي
اشتاق إليه فمازالت الأيام تلفح وجوهنا برياحها القاسية... ليتنى أستطيع أن انتزع من داخله الكلمات
اشتاق لتلك أللحظه التي تمنحني حق ضم أحزانك وانتزاع ألمك... كلماتك قطعه منى... أراها أمامي تتحرك وتخرج من شفاهك ترويها عيناك
اعلم جيدا بأنك تحارب الزمن فتبتسم في وجهه بقوة وتعاند الأيام... تقف أمام الريح بكل صلابة
افتقد صوتك واشتاق لتلك الكلمات منك... اشتاق لضمه صوتك
أتذكر عندما منحتني حق أن أكون بداخلك... كان يوماً فيه حزن دفين وكنا نصارع مشاعر الأسى داخلنا لازلت اذكر ارتعاشه صوتك وكلماتك فمازلت اسمع أنفاسك اشعر بتلك الأنفاس ألان لا تسالني كيف اشعر بها دون أن أسمعك
ولكني اعلم بأنك حزين ومازلت أصارع لاستردك... لن أتركك للأيام تاخذك بأحزانها لبعيد
لن اتركها تسلبني اغلي ما املك... قلبك
أتذكر عندما جئت بعد غياب واخبرتنى باني شاركتك كل لحظات ألمك وتسائلنا عن مدى معرفتنا ببعض
وهل كانت منذ فترة طويلة كما نراها أم لا؟
فرددنا بنفس الوقت ....أنها فترة اكبر من أن تكون
ولدت من قبل بضع شهور ..كيف تسلل كل منا إلى الأخر
اعلم جيدا باني سأستردك ..لن أفقدك ...مفتقداك

هناك 3 تعليقات: