لك أنت يا من ألقيت بي في أعمق أبار الدنيا وتركتني أصارع الموت لسنوات....ربما كنت سبب لوجودي وامتلكت ألف سبب لموتي
تقف أنت هناك تنظر تلك النظرة التي ما استطعت يوما أن أراها سوي سهام تتناثر
عاقبت نفسي كثيرا من أجلك ...تمزقت مع حقائب المسافرين ليتك ما ألقيت بقلبي جريح مرتجف ...خائف علي رصيف محطة قطار الأيام
إنها تلك المحطات التي تجلس علي كراسيها الباردة وحيدا...تحمل حقيبة تحتوي منك البقايا...تنظر لكل تلك العيون التي تنظر لك نظرات مختلفة ...تلك تنظر نظرات حسد لملابسك الفاخرة وتتجاهل حقيبتك الممزقة
وتلك نظرات لزجه تخترق سترك وتري كل التمزقات والبقايا والحطام وتقترب منك ترتدي ألف قناع وقناع ...تحاول أن تقنعك بان لديها لك الأمان
تشعر بالخوف يمزقك ولكن تنهض وتبتسم بقوه ...لعلك تستطيع أن تداري ارتجافك بحلول الليل البارد وأنت وحيد
تلتفت كثيرا لا تري إلا تلك العيون اللامعة وتلك الابتسامات الصفراء
تحتمي بقوتك الزائفة تتواري خلف أي جماد فسيحمل بين ذراته أمان لم يمنحه لك البشر
ليتني لم ألقاك ولكن كيف لا ألقاك وأنت قدر...ليتك لم تكن يوما هاهنا
ولكن تري لو لم تكن كنت أنا سأكون أم انه توجب أن تكون أنت لعنتي الأبدية لأصبح أنا من أكون أنا
ربما بقايا حطام لم يستطع أن يتذوق منك إلا مرارة الأيام فأصبح يمتلك قلب تعلم من بين كراهيتك الحب ...من بين جدران القسوة منح الحنان
افتقد دفء الحضن فاحتضن من احتاج للامان...استخرج من ضعفه قوه ولكنه يعود دوما قلب طفل..يشتاق لمن يضمه في هدوء ويهدهده في حنان ويحتوي ضعفه دون أن يمزقه ويغفو بين ذراعيه في أمان
ربما لست إلا عابر سبيل أخر أشفقت علي تلك الطفلة من بروده شتاء فضممتها إلي صدرك ودفأتها بأنفاسك ليس لك ذنب بأنها طفله باكيه فحتما سيصل قطارك يوما لترحل وتنتظر تلك الطفلة عابر سبيل أخر...يحكي لها الحكايات
تخرج من صمتها أحيانا لتعترف بان قلبها الصغير....قلب حمل بداخله مرض خبيث يحاول أن يأكله
بقعه سوداء تلوث نقائها....انه هو لعنه أبديه ليس منها فرار
تقف أنت هناك تنظر تلك النظرة التي ما استطعت يوما أن أراها سوي سهام تتناثر
عاقبت نفسي كثيرا من أجلك ...تمزقت مع حقائب المسافرين ليتك ما ألقيت بقلبي جريح مرتجف ...خائف علي رصيف محطة قطار الأيام
إنها تلك المحطات التي تجلس علي كراسيها الباردة وحيدا...تحمل حقيبة تحتوي منك البقايا...تنظر لكل تلك العيون التي تنظر لك نظرات مختلفة ...تلك تنظر نظرات حسد لملابسك الفاخرة وتتجاهل حقيبتك الممزقة
وتلك نظرات لزجه تخترق سترك وتري كل التمزقات والبقايا والحطام وتقترب منك ترتدي ألف قناع وقناع ...تحاول أن تقنعك بان لديها لك الأمان
تشعر بالخوف يمزقك ولكن تنهض وتبتسم بقوه ...لعلك تستطيع أن تداري ارتجافك بحلول الليل البارد وأنت وحيد
تلتفت كثيرا لا تري إلا تلك العيون اللامعة وتلك الابتسامات الصفراء
تحتمي بقوتك الزائفة تتواري خلف أي جماد فسيحمل بين ذراته أمان لم يمنحه لك البشر
ليتني لم ألقاك ولكن كيف لا ألقاك وأنت قدر...ليتك لم تكن يوما هاهنا
ولكن تري لو لم تكن كنت أنا سأكون أم انه توجب أن تكون أنت لعنتي الأبدية لأصبح أنا من أكون أنا
ربما بقايا حطام لم يستطع أن يتذوق منك إلا مرارة الأيام فأصبح يمتلك قلب تعلم من بين كراهيتك الحب ...من بين جدران القسوة منح الحنان
افتقد دفء الحضن فاحتضن من احتاج للامان...استخرج من ضعفه قوه ولكنه يعود دوما قلب طفل..يشتاق لمن يضمه في هدوء ويهدهده في حنان ويحتوي ضعفه دون أن يمزقه ويغفو بين ذراعيه في أمان
ربما لست إلا عابر سبيل أخر أشفقت علي تلك الطفلة من بروده شتاء فضممتها إلي صدرك ودفأتها بأنفاسك ليس لك ذنب بأنها طفله باكيه فحتما سيصل قطارك يوما لترحل وتنتظر تلك الطفلة عابر سبيل أخر...يحكي لها الحكايات
تخرج من صمتها أحيانا لتعترف بان قلبها الصغير....قلب حمل بداخله مرض خبيث يحاول أن يأكله
بقعه سوداء تلوث نقائها....انه هو لعنه أبديه ليس منها فرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق