16‏/05‏/2017

رسائلها اليه ..... 12

تعلم جيدا بأنك كنت دائما تقاوم الموت بالرغم من انه الحقيقة الوحيدة الثابتة
ربما تستسلم له ذات يوم وحينها ستكون كلماتك هي رسائلك لمن يعبر المكان ذات يوم
لم يكن أبدا اختيارك أن تمضى وحيدا بلا ونس أو صديق
لم تستطع أن تكتشف تلك الشخوص الوهمية التي أحاطتك
أو ربما أنت من صنعتها لتملئ فراغ الروح
تلك حياتك السقوط المستمر في تلك ألهوه التي لا نهاية لها
مجرد سقوط لا متناهي
تمتص روحك وأيامك
كيف أصبحت هكذا
أحقا هناك تلك اللحظة التي يصبح ما بعدها مختلف تماما عما قبلها
لا استطيع أن أخبرك عن اى لحظه تحديدا أتحدث
فدائما ما كانت الحياة تفاجئني بالكثير من تلك اللحظات القاتلة التي أقف أمامها وحيدة
تمنيت أن يكون هناك من استطيع أن أشاركه وحدتي وحياتي ولكن الوحدة قدر ولا هروب من قدر
كيف لنا أن نتحرر من وحدتنا أو نتحرر من تلك القيود التي كبلتنا بها الحياة
لا اعلم كيف الخروج لذاك العالم الأكثر رحابه
ربما يكون على مقربه منا ونحن لا نراه وربما يكون في عالم أخر بعيد كل البعد عنا
ها نحن نعود من جديد للسكون ربما من وقت للأخر تتحرر بعض الكلمات من أسرها وتنطلق لبعيد ولكن دائما ما تعود لفراغك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق