29‏/07‏/2010

الياسمينه

تمتلك العديد من الأسباب لتمنح نفسها تلك المكافآت الصغيرة ولكنها لا تهتم لكل تلك الأسباب
تنظر لتلك العلب البراقة المتراصة من حولها التي تلمع أغلفتها في الضوء الخافت المنبعث من حولها
تبتسم إلا أنها لا تستطيع أن تمنحها أكثر من نظرة عابرة....حائرة ....متأرجحة ما بين السعادة والغضب
إنها ترى خطواتها واضحة.... ثابتة لكنها من داخلها مشتتة.. تفتقد شيئا ما
ربما لا تعلم ما هو أم أنها تعلمه و تتجاهله
إنها تتجول ما بين حيرتها وانتصاراتها المتتالية على نفسها
إنها لا تهزم إلا نفسها ولا تنتصر إلا عليها امتنعت منذ زمن من دخول معارك مع آخرين
فقد اكتفت منها بعد الكثير من الجولات...لم تعد تقوى على تلك الحروب والمعارك المتلونة بكل ألوان الزيف الذي ترفضه
انتظرت أن تهديها الحياة تلك العلب الفاخرة ترضيه لها
انتظرت تلك الباقة التي تمنحها لها بعد إسدال الستار إلا أنها لم تجد من ينتظرها بعلبه "الشيكولا"وباقة الورد وتلك الياسمينه التي تحبها ارتدت معطفها في صمت وقررت أن تبتاع لها باقة ورد وعلبه "شيكولا" فاخرة
ولكنها ما استطاعت أن تشترى تلك الياسمينة
فهي مازلت تعلم بأنه سيأتي اليوم الذي ستجد من يهديها ياسمينه بعد أن يسدل ستار فصل من فصول المسرحية العبثية التي تسمى الحياة




هناك تعليقان (2):

  1. Ghada El Hamshary انها تلك الحائرة
    مابين حيرتها وانتصاراتها المتتاليه على نفسها
    انها لا تهزم الا هى ولا تنتصر الا عليها
    امتنعت منذ زمن من دخول معارك مع اخرين
    فلم تعد تقوى على تلك الحروب والمعارك المتلونه ب
    كل الوان الزيف الذى ترفضه

    انها .. انها أنا

    ردحذف
  2. Nesrin Youssef ‎100 لايك
    هى ديه النوت اللى كنت مستياها منك على فكرة
    حلوة اوى يا مها

    ردحذف