إنها تلك الرسائل التي تكتبها يوما بصمت وأنت على يقين بأنها لن تصل يوما
لن يقرئها أو حتى يعلم بوجودها احد
وربما ترحل قبل إن تُسلمها لأصحابها
أو تنتقل للعالم الأخر وليس لأدراجك سوى مفتاح واحد تأخذه معك
أو حتى تكون محفوظة على جهازك وليس هناك من يعلم حروفك السرية
ربما تكون قطرات تنزفها روحك
نبضات تسافر بين شرايينك وحيدة تبحث عن ميناء ترسو عليه
فكانت السطور تستقر بينها
جزء من بقايا روح حائرة استمرت في التجول والترحال
باحثه عن الحقيقة التي حاولت أن تفسر الكثير من التناقضات التي أحاطت بكيانها
ولكنها ما استطاعات فاحتفظت بحيرتها في رسائل
إنها رسائل لن تفهمها إلا روح أخرى متعبه
أرهقتها الأيام واحتارت بينها وحيدة
ربما هي رعشة قلم حاول أن ينزف الحبر على سطور أوراق بيضاء
فنزف دمه وبقيت الصفحات بيضاء بالرغم من قطرات الدم المتناثرة عليها فوق سطورها كلمات إنها رسائل لم يعد لا داعي أن يقرئها احد.... فهي لا تحمل إلا الم كاتبها ووجعه
تُرى هل سينجو من الألم لو قرءها احد!؟؟؟؟؟؟
هل سيشفى من الوجع إذا ما شعر بألمه احد؟؟؟؟؟؟؟
أم انه لن يرى إلا تلك النظرات اللزجة التي لا تعلم أن كانت شفقه أم رثاء
أم نوع من أنواع التهكم المتستر خلف المزيد من المواساة
أو مجرد نصائح جوفاء تحتوى مزيد من الألم
وتصغير لكل ما تشعر به ويسرى في عروقك من وجع
كل تلك الرسائل لا تحمل أسماء
فمن الممكن أن تنزع الاسم وتضع أخر
فالأسماء تختلف ولكن تجتمع في الصفات
البعض تراه مميز يختلف عن الكثير.... تعتقد انه مثلك
فما بينكما اقوي بالتأكيد ومختلف
وتمضى الأيام وتعطى وتمنح وأنت لا تقف للحظه ولا تفكر بأنك أنت من يمنح فقط
بان هاتفك لم يعد يحتوى على أرقام واردة
فكل أرقامه صادرة
وبان رسائلك أصبحت فارغة في "الوارد"
وكل "المرسل" ممتلئ لم يعد يستوعب المزيد من الرسائل التي ترسلها
تنظر على الجدار لذلك التقويم الذي اعتدت أن تضع تلك الدائرة الحمراء على أيامه المتناثرة في العام لتحمل عُلب الهدايا وتلك الأوراق الملونة لتهنئهم بكل مناسباتهم الخاصة والصغيرة
تستشعر في بعض الأحيان الاستغراب منهم لتذكرك ذلك
وهم لا يعلمون بأنك عندما تحب تمنح من تحب كل ما تستطيع أن تمنح دون أن تفكر أو تتوقف
تتأمل التقويم من جديد لتجد أن كل أيامك الخاصة فارغة منهم
خاوية من كلماتهم ورسائلهم
تنظر لأدراج خزائنك لتجدها خاوية من هداياهم
لا تحتوى ورقه ملونه واحدة تخبرك بان هناك من يتذكرك
تتأكد بان هناك خلل ما قد حدث
هناك إحدى الحلقات قد فقدت منك دون أن تدرى
تصمت قليلا وتتأمل ما مضى لتكتشف بأنك أنت المخطئ
نعم أنت المخطئ
عندما توقفت للحظه واحدة ربما إرهاق أو تعب أو الم عن السؤال
اكتشفت بأنه لم يفتقد غيابك احد
اكتشفت بأنك أصبحت كم مهملا في أيامهم
أو ربما ليس مهمل فهم لا يتذكرونك حتى تصبح مهملا
تمر تلك الأيام.... تمضى الكثير من اللحظات التي تنتظر فيه الرفاق
تنتظر تلك الصحبة
وتنظر للباب في انتظار أن يدق
تنظر لهاتفك في انتظار رنين
وترى تلك الأرقام على شاشته أنهم بعض الأشخاص
ما بينكما حقيقة مزيفه كيف اكتشفت ذلك... لا تعلم
ولكنك استيقظت لتجد بان كل ما يمر كطيف وأنت تقف في مكانك
تحاول ألا تحزن
أن تتجاهل الموقف وتخبر نفسك بان لا شيء يهم
إلا انك سرعان ما تعلم بأنك فعلا لا تهم
إنها رسائل كثيرة مرهقه ...سطورها وحيدة... شاردة في الأوراق حروفها
نقاط مبعثرة
رسائل لن تصل يوما لأحد
حتى وان قرءها لن تصل
لن يقرئها أو حتى يعلم بوجودها احد
وربما ترحل قبل إن تُسلمها لأصحابها
أو تنتقل للعالم الأخر وليس لأدراجك سوى مفتاح واحد تأخذه معك
أو حتى تكون محفوظة على جهازك وليس هناك من يعلم حروفك السرية
ربما تكون قطرات تنزفها روحك
نبضات تسافر بين شرايينك وحيدة تبحث عن ميناء ترسو عليه
فكانت السطور تستقر بينها
جزء من بقايا روح حائرة استمرت في التجول والترحال
باحثه عن الحقيقة التي حاولت أن تفسر الكثير من التناقضات التي أحاطت بكيانها
ولكنها ما استطاعات فاحتفظت بحيرتها في رسائل
إنها رسائل لن تفهمها إلا روح أخرى متعبه
أرهقتها الأيام واحتارت بينها وحيدة
ربما هي رعشة قلم حاول أن ينزف الحبر على سطور أوراق بيضاء
فنزف دمه وبقيت الصفحات بيضاء بالرغم من قطرات الدم المتناثرة عليها فوق سطورها كلمات إنها رسائل لم يعد لا داعي أن يقرئها احد.... فهي لا تحمل إلا الم كاتبها ووجعه
تُرى هل سينجو من الألم لو قرءها احد!؟؟؟؟؟؟
هل سيشفى من الوجع إذا ما شعر بألمه احد؟؟؟؟؟؟؟
أم انه لن يرى إلا تلك النظرات اللزجة التي لا تعلم أن كانت شفقه أم رثاء
أم نوع من أنواع التهكم المتستر خلف المزيد من المواساة
أو مجرد نصائح جوفاء تحتوى مزيد من الألم
وتصغير لكل ما تشعر به ويسرى في عروقك من وجع
كل تلك الرسائل لا تحمل أسماء
فمن الممكن أن تنزع الاسم وتضع أخر
فالأسماء تختلف ولكن تجتمع في الصفات
البعض تراه مميز يختلف عن الكثير.... تعتقد انه مثلك
فما بينكما اقوي بالتأكيد ومختلف
وتمضى الأيام وتعطى وتمنح وأنت لا تقف للحظه ولا تفكر بأنك أنت من يمنح فقط
بان هاتفك لم يعد يحتوى على أرقام واردة
فكل أرقامه صادرة
وبان رسائلك أصبحت فارغة في "الوارد"
وكل "المرسل" ممتلئ لم يعد يستوعب المزيد من الرسائل التي ترسلها
تنظر على الجدار لذلك التقويم الذي اعتدت أن تضع تلك الدائرة الحمراء على أيامه المتناثرة في العام لتحمل عُلب الهدايا وتلك الأوراق الملونة لتهنئهم بكل مناسباتهم الخاصة والصغيرة
تستشعر في بعض الأحيان الاستغراب منهم لتذكرك ذلك
وهم لا يعلمون بأنك عندما تحب تمنح من تحب كل ما تستطيع أن تمنح دون أن تفكر أو تتوقف
تتأمل التقويم من جديد لتجد أن كل أيامك الخاصة فارغة منهم
خاوية من كلماتهم ورسائلهم
تنظر لأدراج خزائنك لتجدها خاوية من هداياهم
لا تحتوى ورقه ملونه واحدة تخبرك بان هناك من يتذكرك
تتأكد بان هناك خلل ما قد حدث
هناك إحدى الحلقات قد فقدت منك دون أن تدرى
تصمت قليلا وتتأمل ما مضى لتكتشف بأنك أنت المخطئ
نعم أنت المخطئ
عندما توقفت للحظه واحدة ربما إرهاق أو تعب أو الم عن السؤال
اكتشفت بأنه لم يفتقد غيابك احد
اكتشفت بأنك أصبحت كم مهملا في أيامهم
أو ربما ليس مهمل فهم لا يتذكرونك حتى تصبح مهملا
تمر تلك الأيام.... تمضى الكثير من اللحظات التي تنتظر فيه الرفاق
تنتظر تلك الصحبة
وتنظر للباب في انتظار أن يدق
تنظر لهاتفك في انتظار رنين
وترى تلك الأرقام على شاشته أنهم بعض الأشخاص
ما بينكما حقيقة مزيفه كيف اكتشفت ذلك... لا تعلم
ولكنك استيقظت لتجد بان كل ما يمر كطيف وأنت تقف في مكانك
تحاول ألا تحزن
أن تتجاهل الموقف وتخبر نفسك بان لا شيء يهم
إلا انك سرعان ما تعلم بأنك فعلا لا تهم
إنها رسائل كثيرة مرهقه ...سطورها وحيدة... شاردة في الأوراق حروفها
نقاط مبعثرة
رسائل لن تصل يوما لأحد
حتى وان قرءها لن تصل
حبيبتى
ردحذفانت لست مخطئة بالطبع
لكننا نظل نتعلم مادام القلب ينبض
لا تندمى على كلمة طيبة أو تهنئة أو وردة أرسلتيها لشخص ما اكتشفتى بعد ذلك أنه لا يستحقها
يكفيكى أن تعيشى لحظة العطاء وتستمتعى بجمالها
واصلى مشوارك وحياتك كما انتى
لا تعنى بالتقويم ولا بالايام
اللحظات نصنعها نحن ونعيشها نحن
وكم من لحظات تساوى عمرا بأكمله
Mhmd Elbarody تلك الرسائل تخرج من القلب الى من لا يستحق
ردحذفMarwa Saad فعلاً ... ليس مهمل فهم لا يتذكرونك حتى تصبح مهمل
ردحذفبس احيانا بيكون الغلط عند الشخص نفسه لان الصمت لا يعبر ولكن الكلام يمكن ان يصنع الفرق وكتير رسائل الصمت لاتجدى نفعاً ولكنها تسبب كثيراًُ من الالم
Hany Abdelaziz رسائل أرهقها الصمت , رسائل أرهقتني أنا .
ردحذفتدوينة جيدة , ولغة راقية .
تحياتي .
Abeer Hassanein رسائل كثيرة مرهقه سطورها وحيدة شاردة فى الاوراق حروفها نقاط مبعثرة
ردحذفرسائل لن تصل يوما لاحد حتى وان قرئها لن تصل
:(
Asmaa Rateb ستمرت فى التجول والترحال باحثه عن الحقيقه ا
ردحذفلتى حاولت ان تفسر الكثير من التناقضات التى احاطت بكيانها
انها رسائل لن تفهمها الا روح اخرى متعبه
ارهقتها تلك الايام وحارت فيها وحيدة ربما
ارتعاشات قلم حاول ان ينزف حبرة على سطور اوراق بيضاء ذات يوم
فنزف دمه عليها وبقيت الصفحات بيضاء ب
الرغم من قطرات الدم المتناثرة بين سطورها كلمات
انها رسائل لم يعد من داعى ان يقرئها احد
فهى لا تحمل الا الم كاتبها ووجعه
كل حرف لمس جروحى ووجعى بشدة
تحياتى ليكى
Ahmed Elkady جميلة قوي آخر جملة
ردحذفوان قرأها لن تصل
قمة الألم في الجملة دي
يعني حتى لو الأمل "المستحيل" اتحقق في يوم .. برضه مش هتصل
وبين الوصول الأول والوصول الثاني (بمعنى الفهم يعني) مسافات