03‏/10‏/2014

مابين الحياه والموت

لماذا نخشى الموت ؟
هل لأنه مجهول فنخشاه أم لأننا سنكون بمفردنا هناك
وهل هناك احد هنا
إن الأيام هي التي تتنقل بخطوات بطيئة ما بين الحياة والموت.فأحيانا لا ندرك أين نقف بينهما فلسنا بأحياء ولا بأموات
نتأرجح ما بينهما .ليس لنا في أقدارنا شئ .لا نختار الميلاد ولا نختار الموت .نمضى ما بينهما .ربما نشتاق الرحيل أحيانا لا ندرى انشتاق له زهدا في الحياة أم لأنه لم يعد لنا فيها مكان
انه الرغبة في الرحيل بهدوء وسلام لمكان أفضل
ذلك الشعور بأنك أصبحت في تلك المرحلة ما بين الحياة والموت, تقف في منتصف المسافة على جسر خشبي يربطهما معا
لا تعلم بماذا تتمسك حتى تعود ولا تدرى لماذا لا تركض للنهاية وتعبر الجسر وتغمض عينيك في سلام
ربما لا نسعى له ولكن بداخلنا شئ ما يجعلنا ننتظره أو ربما نشعر به على مقربه منا
سأرحل يوما فكل منا لرحيل إنها المرة الأولى التي أصرح فيها بأفكار تدور بداخلي دائما
فانا اشعر بان خط العمر في كفى قصير , دائما ما أنتظره وأتوقعه واعلم بأنه يقترب وبأنه أصبح جدا قريب
ليس يأس من الحياة وليس هروب منها ولكنه ذلك الإحساس الغامض بالرحيل
سأرحل يوما وستظل كلماتي أو ربما ترحل معي هي الأخرى فلا يتبقى شئ
ولكن ربما تركت في بعض الأرواح ما يتذكرونى به حين الرحيل فكل من أحببت أحببتهم بصدق
وكل من اقتربت منهم اقتربت منهم بصدق وسأرحل عنهم بهدوء

"من غير مناهدة"

ومرة واحدة الدنيا تسكت...
صاحب المكان.... ينده عليا....
ويقوللي ها....نفسك ف إيه؟...
أسكت...وأتهته....و أقول رضاك...
يقول تعبت وللا إيه؟....
أقوله خدني أفضل معاك...
يحضني جامد مرة واحدة....
واللي خسرته ف ألف دور....
يديهولي ف ضمة واحدة ....

هناك تعليق واحد:

  1. الموت نخشاه لأننا نخاف انفسنا نخاف ان نجتمع بها وحدها بدون تلك المبررات التي نختبي فيها من سوء اعمالنا ! خائفين من ألا يعود هنالك مساحة لتغيير الأحداث ! التفكير في الموت يرهق عقولنا الصبية !

    ردحذف